أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - التيتي الحبيب - حيازة ورفع علم فلسطين قد يتحول الى عمل مجرم














المزيد.....

حيازة ورفع علم فلسطين قد يتحول الى عمل مجرم


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7105 - 2021 / 12 / 13 - 22:23
المحور: القضية الفلسطينية
    



من وحي الاحداث 436
حيازة ورفع علم فلسطين قد يتحول الى عمل مجرم.
في الخبر عن صفحة الرفيق حفيظ اسلامي:

“بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرر بعض مناضلي الجبهة المغربية للدفاع على فلسطين وضد التطبيع بجرسيف لا يتعدى عددهم رؤوس الأصابع أخد صورة تذكارية مع العلم الفلسطيني في أماكن عمومية للتحسيس بدعم المغاربة للفلسطينيين وذلك يوم الاحد 28 نوفمبر 2021 حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء قرب ساحة البريد، وبعد أن اخذوا الصورة وهموا بالذهاب إلى حال سبيلهم (كما حكوا لنا) فوجئوا بمتابعتهم من طرف عناصر بوليسية بالزي المدني حاولوا أن ينتزعوا منهم العلم الفلسطيني، وخلال عملية الشد والجذب تم الضغط على أصابع أحد أعضاء الجبهة (ع .الهر) مما خلف توعكا إن لم يكن كسرا في أحد أصابعه، وانتهى الأمر بمصادرة العلم الفلسطيني كغنيمة سمينة في غزوة ناجحة!…”

في التعليق:

لن يكون هذا الحدث معزولا ولا هامشيا، بل سيتطور إلى أن يصبح رفع العلم الفلسطيني جريمة تعاقب بالاعتقال والمحاكمة. مقابل تجريم التطبيع الذي تنادي به القوى الحية بالمغرب وعبر العالم العربي والمغرب الكبير، وبفعل التطور الخطير للتحالف الاستراتيجي بين النظام القائم ببلادنا والكيان الصهيوني، بدأت الدولة تتجه نحو تجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد ثورته من اجل تقرير مصيره وبناء الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وطرد جحافل الغزاة الصهاينة الاستيطانيين إلى بلدانهم الأصلية. يعلم الطرفان المتحالفان بأن مستقبل الصراع يتجه إلى الحل الوحيد والممكن بعد سقوط كل الأقنعة والخدع التي نشرتها الامبريالية والانظمة الرجعية بمنطقتنا حول التعايش وإمكانية إحلال السلام مع الكيان الغاصب.

إن عقد هذا التحالف بين النظام المخزني والكيان الصهيوني هو استكمال لسياسة كانت تنجز في الخفاء وظهرت اليوم للعلن وهي وحدة مصير الرجعيات بالمنطقة والتواجد الامبريالي وقاعدته المنصبة في ارض فلسطين، وهي الكيان الصهيوني. بعد اندلاع السيرورات الثورية وما فجرته من طاقات شعبية لم تعرفها شعوبنا من قبل، بدأت ملامح المستقبل تتوضح أمام الشعوب، ولاح نور نهاية نفق الظلام الذي عاشته هذه الشعوب لما أجهضت حروب الاستقلال الوطني. إنها تباشير بداية معارك التحرر الاجتماعي وانتقال السلطة إلى الطبقات الثورية بمجتمعاتنا، وهي مرحلة استكمال مهام التحرر الوطني من الامبريالية والصهيونية والطبقات الرجعية وكيلة الاستعمار وصنيعته.

يمهد النظام القائم لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني ويضرب بقوة من اجل الدفاع عن نفسه ومصالحه وتقوية نفوذ حماته الجدد.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنظمة الرجعية في تسابق وتنافس حول التطبيع المذل
- خبز- شغل – حرية
- الاكتفاء الذاتي قد يكون مضرا بالسيادة الغذائية
- لإطفاء الحريق يشعلون حرائق
- ثورة السودان ودروسها الثمينة
- لا لنضال المناسبات لا للنضال النخبوي
- نهاية معارضة مزيفة
- أفريقيا منطقة ساخنة في إطار الحرب الباردة
- في معركة القيم والمعايير
- بلاد شنقيط وبلاد مراكش
- الانتخابات وموجة العنف الرجعي
- قيادات يسارية تستحق المحاسبة
- البيجيدي بعد أن قضى المخزن به حاجته
- القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي
- لفت انتباه وتسجيل موقف
- في ذكرى 100 سنة على معركة انوال
- ماذا تخفي نسبة 51.25% لمناديب العمال الغير منتمين نقابيا
- كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”
- فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج
- عودة الى مفهوم اليسار الجديد


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - التيتي الحبيب - حيازة ورفع علم فلسطين قد يتحول الى عمل مجرم