أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”














المزيد.....

كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 00:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



احتلت هذه القضية مكانا بارزا في تهيء اوراق تيارات حزب الاشتراكي الموحد للمؤتمر الرابع. وما اثار انتباهي في نقاش هذه المسالة هو محاولة اصحاب الاوراق الظهور وكأنهم يملكون مفاتيح التحليل الملموس للواقع الملموس. لقد اصبح هاجس عدم اهدار الزمن السياسي عنوان الواقعية السياسية والجواب على ما يتطلبه الوضع القائم. لكن غاب على اصحاب الكريدو الجديد ” عدم هدر الزمن السياسي” هو تحديد هذا الزمان في امتداده.

هل هو زمن قصير المدى او متوسطه او البعيد. وطبعا لكل مدى متطلباته وأجوبته. غاب هذا الامر ومعه غاب النقاش عن الاستراتيجية وعن التكتيكات. وحتى في الاستراتيجية على ما يبدو تم التراجع عن مطلب الملكية البرلمانية هنا والآن الى الملكية البرلمانية في الافق المرتهن للتوافقات الضرورية.

في الوضع الراهن وبعد تسارع الاحداث بين مكونات الحزب الاشتراكي الموحد المرتبطة بالانتخابات يظهر ان موضوع عدم هدر الزمن السياسي انتقل من صفوف الاشتراكي الموحد الى صفوف باقي مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي. تحت ضغط هذا الفهم تتم مبادرات الاندماج من اجل الوحدة وإعلان الحزب الاشتراكي الكبير. هكذا يسابق المعنيون بالأمر الزمن حتى لا يهدروه ويعلنون عن قيام الوحدة وميلاد الحزب الكبير في حمأة الانتخابات. اختارت المكونات طريقة الاجابة عن عدم اهدار الزمن السياسي.

هل هذا الاختيار هو الجواب عن متطلبات تطورات الصراع الطبقي ببلادنا؟ نشك في ذلك كثيرا لأننا نختلف مع اصحابه في موضوع تشخيص ما المطلوب خاصة بعد تجربة حركة 20 فبراير 2011 المجيدة. هل الجواب عن هامشية تنظيمات القوى التقدمية ببلادنا هو تجميع هذه التنظيمات ودمجها في حزب واحد والزج به في معمعان اصلاح النظام من الداخل واعلان ميلاده في هذه المعارك التافهة للانتخابات التي تقاطعها نسبة 80% من الشعب المغربي.

ان المشروع سيولد ميتا ولن تلتف حوله الفئات الاجتماعية التي كان من المنتظر ان تساهم في ميلاده وتحضنه. ربما سيكون من المغامرة السياسية ان نطلب من المتحمسين لهذا المشروع ان يلتحموا بالفئات الاجتماعية التي يودون التعبير السياسي باسمها ولمصلحتها وان يسمعوا لها وان يصوغوا برامج الحزب في افاق الزمن القصير والمتوسط والبعيد.

من جهتنا نحن في النهج الديمقراطي فقد ارتأينا طريقا مختلفا تماما وهو الدعوة لتأسيس حزب طبقي مستقل للطبقة العاملة له استراتيجية وبرنامج تكتيكي يجسد القطائع السياسية مع النظام القائم والدولة الطبقية السائدة. ولهذا نقول بوجود مشروعين متناقضين داخل التوجه التقدمي ببلادنا مشروع اصلاحي يزداد تأزما ويعيد تجربة الاتحاد الاشتراكي ومشروع ثوري يقطع مع الاستبداد ويواصل الارث التاريخي المتحقق لشعبنا وقواه الثورية والزمان كشاف.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج
- عودة الى مفهوم اليسار الجديد
- ما تخفيه اطروحة الاشتراكية المطبقة
- هذا ليس إلا قمة جبل الجليد
- أي لبن رضعه المخزن في الآونة الاخيرة؟
- الانتخابات المهنية والوحدة النقابية
- مفتاح النموذج التنموي في يد الحكم الفردي المطلق
- حتى الأطفال يهربون لما تصبح الدولة فاشلة
- الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب
- الشعبوية وخطاب الديماغوجية حول الدولة
- لحظة عدم السماح بسقوط الراية
- الهجرة سباحةً: المفارقة العجيبة
- الحماية الاجتماعية حق اريد به باطل
- اللحاق بالركب مثل الجري وراء السراب
- هل حقا نحن حلقيون؟ هل نحن دغمائيون؟
- قانون الطوارئ الصحية قانون فرض حالة استثناء
- الماركسية اللينينية هي نظرية الثورة في عهد الامبريالية.
- الدولة المغربية و الإذعان لإرادة الرأسمال الأجنبي
- مرة أخرى يتأكد أن ذاكرة شعبنا قوية وليست مثقوبة
- الدولة الجهولة تقمع الاساتذة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”