أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب














المزيد.....

الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تحت جميع الظروف ولما يحصل الاشتباك المباشر الكتف على الكتف والحافر على الحافر يفقد السلاح الاستراتيجي قيمته ويصبح السلاح التكتيكي هو الحاسم. ان الأساسي في المسالة، أن المدية او الخنجر او حتى الحجرة ليست هي الحاسمة في الموضوع، بل شدة القبضة وعزيمة الامساك بهذا السلاح التكتيكي هي التي تحوله الى سلاح يحسم المعركة. بالنهاية، يصبح الموضوع، هو الايمان بعدالة القضية وبواجب خوض الاشتباك المباشر، وهذا ما يثبت القدم في الارض ويهدأ من روع القلب والفؤاد.

لعل الكلام اعلاه ليس الا بديهيات يعرفها الجميع لكن غالبا ما لا توضع في الحسبان عند التخطيط للمعارك. اعتقد هناك قلة من القادة من ابدعوا في هذه الامور ومن هؤلاء القادة ماوتسي تونغ وهوشي منه وجياب وعبد الكريم الخطابي وبكل تأكيد قادة فلسطينيون افذاذ. ان الهبة الفلسطينية الجديدة الدائرة رحاها في هذه الايام من بداية شهر ماي 2021 نبشر بامكانية تطبيق هذا الاشتباك مع الكيان الصهيوني المتغطرس لامتلاكه اكبر ترسانة حرب في المنطقة يمكنها ان تمحي بلدانا من على الخريطة. لقد بنى العدو كل استراتيجيته على قاعدة عزل من يعتبرهم اعداءه وراء الجدران حتى يتسنى له توظيف سلاحه الاستراتيجي لقتاله. هذا ما طبقه في حق غزة ولبنان وسوريا…وقد حقق نتائج مكنته من عقد اتفاقيات الهدنة مع هذه الاطراف واكتسب مهلة اعادة ترتيب اوضاعه والحفاظ على استمرار الكيان وحتى توسعه.

لكن هذا التفوق الاستراتيجي يمكن ان يهزم لما تتغير معطيات الحرب والاشتباك. وفي قلب هذه المعطيات هو حصول الاشتباك في فلسطين 48 أي في المدن والبلدات التي تقطنها قطعان المستعمرين المستوطنين المرتزقة والذين تم جلبهم من خارج قلسطين. كل واحد او واحدة من هؤلاء لا زال يحتفظ بجنسيته الاصلية او له اكثر من 3 جنسيات. فتحويل ساحة المعركة في هذه الرقعة تفقد الكيان القدرة على استعمال سلاحه الاستراتيجي وتفرض عليه تطبيق قواعد الاشتباك عن قرب تستعمل فيه الاسلحة التكتيكية وستكون الغلبة والنصر للقناعات والإيمان بهدف المعركة. ساعتها ستتغير طبيعة المعركة رأسا عن عقب لما يشتبك شعب فلسطين بالعدو في كل حارة وفي كل بيارة، ساعتها ستكون الغلبة لأصحاب الحق والهزيمة للمستوطنين الغزاة.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعبوية وخطاب الديماغوجية حول الدولة
- لحظة عدم السماح بسقوط الراية
- الهجرة سباحةً: المفارقة العجيبة
- الحماية الاجتماعية حق اريد به باطل
- اللحاق بالركب مثل الجري وراء السراب
- هل حقا نحن حلقيون؟ هل نحن دغمائيون؟
- قانون الطوارئ الصحية قانون فرض حالة استثناء
- الماركسية اللينينية هي نظرية الثورة في عهد الامبريالية.
- الدولة المغربية و الإذعان لإرادة الرأسمال الأجنبي
- مرة أخرى يتأكد أن ذاكرة شعبنا قوية وليست مثقوبة
- الدولة الجهولة تقمع الاساتذة
- في تأنيث الفقر
- كوارث التدبير المفوض جرائم دولة
- بعض قنوات التطبيع: الحكومة، البرلمان والانتخابات
- لا اصلاح لصندوق الضمان الاجتماعي مع تجريم العمل النقابي
- أرباب الكاراجات والأقبية هم فئران البرجوازية الكمبرادورية
- الأفضلية الوطنية هي ضرب من الحمائية
- الحركة الطلابية المغربية مغيبة سياسيا
- ذاكرة الشعوب دائما حية ولا يطالها النسيان.
- حتى نقطع الطريق على المطبعين من داخل صفوفنا


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب