أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - قيادات يسارية تستحق المحاسبة














المزيد.....

قيادات يسارية تستحق المحاسبة


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7031 - 2021 / 9 / 27 - 09:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



حرص اخنوش على دعوة واستقبال كل المشاركين في الانتخابات حتى يضعهم في صورة توجهه العام ويسمع منهم انتظاراتهم وأمانيهم وتخوفاتهم. كان ذلك أمرا عاديا يقوم به كل الذين توكل لهم مهام او مسؤوليات. غي هذا الاطار اكتشفنا تضارب ردود افعال قيادات اليسار الانتخابوي نقف عند نموذجين اثنين:

+ الاخت نبيلة منيب اعتذرت عن الحضور وفسرت ذلك في استجواب لها مع احد الموقع الالكترونية وختمت تصريحها بقولها ” ونتمنى لهذه الحكومة النجاح التوفيق في تأدية مهامها.”

+ بينما التقى الاخ عبد السلام العزيز مع اخنوش وقدم تصريحا على اثر هذا اللقاء، قال فيه على الخصوص حسب موقع مشاهد ” وجهة نظر رئيس الحكومة المعين، الذي استمع لنا بكل جدية، تتقاطع مع وجهة نظر تحالف فدرالية اليسار بهذا الشأن”

رغم اختلاف تصرف المسؤولين فإنهما عبرا بشكل مختلف عن نفس الموقف الاولى تتمنى النجاح والتوفيق للحكومة في تأدية مهامها والثاني يعتبر تقاطع وجهة نظر تحالف الفيدرالية مع رأي رئيس الحكومة المعين. مثل هذه التصريحات تثير الاستغراب من طرف قواعد التنظيمات المشاركة في الانتخابات وما بالك الغير مشاركة في هذا السيرك. كيف لمعارضة تتمنى التوفيق لأداء الحكومة لمهامها وهذا يعني في الواقع فشل المعارضة في تأدية مهامها إذا كانت هذه المعارضة منسجمة حقيقة مع البرنامج الذي خاضت به حملتها الانتخابية اللهم الا اذا كان ذلك البرنامج يتقاطع مع وجهة نظر رئيس الحكومة ومن خلفه حزبه. ساعتها ستكون المعارضة هي من اجل تجويد اداء الحكومة.

ان هذا المنحى سيكون هو ثمن قبول المخزن لتواجد هذا النوع من المعارضة داخل قبة البرلمان لان القادم من التطورات يحمل معه العصف بالقدرة الشرائية لمجمل الطبقات الكادحة والمزيد من تفقيرها لما سيتم القضاء على صندوق المقاصة والاجهاز الكبير على القطاعات العمومية. سيكون النظام في حاجة الى فرض السلم الاجتماعي وهذا يحتاج الى مشاركة البرلمان اغلبية ومعارضة الى تسويغه وسيحتاج الى المركزيات النقابية لتبريره وسيحتاج طبعا الى الماكينة القمعية من اجل تطبيقه على الشارع.

إن ما أوردناه من تصريحات لهذه العينة من القادة اليساريين تلزم الجميع باليقظة والاستعداد لمصارعة كل ميل للاستسلام لإرادة النظام وحكومته المعينة لأنها حكومة شكلية فاقدة للمشروعية السياسية ولا تستحق منا لا تعاونا ومتمنيات في النجاح.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيجيدي بعد أن قضى المخزن به حاجته
- القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي
- لفت انتباه وتسجيل موقف
- في ذكرى 100 سنة على معركة انوال
- ماذا تخفي نسبة 51.25% لمناديب العمال الغير منتمين نقابيا
- كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”
- فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج
- عودة الى مفهوم اليسار الجديد
- ما تخفيه اطروحة الاشتراكية المطبقة
- هذا ليس إلا قمة جبل الجليد
- أي لبن رضعه المخزن في الآونة الاخيرة؟
- الانتخابات المهنية والوحدة النقابية
- مفتاح النموذج التنموي في يد الحكم الفردي المطلق
- حتى الأطفال يهربون لما تصبح الدولة فاشلة
- الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب
- الشعبوية وخطاب الديماغوجية حول الدولة
- لحظة عدم السماح بسقوط الراية
- الهجرة سباحةً: المفارقة العجيبة
- الحماية الاجتماعية حق اريد به باطل
- اللحاق بالركب مثل الجري وراء السراب


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - قيادات يسارية تستحق المحاسبة