أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي














المزيد.....

القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 09:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


من وحي الاحداث: القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي


وضع النظام مسطرة القاسم الانتخابي كقاعدة لاحتساب الاصوات المتبقية وتقديمها كدعم للأحزاب المشاركة في اللعبة الانتخابية بعد تخليه عن العتبة. دوافع تطبيق هذه القواعد التنظيمية تكمن في رغبة النظام بدخول اكبر عدد من الأحزاب السياسية إلى قبة البرلمان. من جديد سيكون تدخل اجهزة وزارة الداخلية حاسما في تشكيل خريطة التواجد الحزب بالبرلمان المقبل.
من الأخبار المتداولة عما يجري في مطابخ الاحزاب الانتخابوية هو كون هذه الاحزاب اعادت قراءة نتائج الانتخابات الماضية على ضوء القاسم الانتخابي المطبق اليوم. وعلى ما يبدو فان العديد منها وخاصة الاحزاب الصغيرة توصلت الى خلاصة مفادها أنها لامحالة ستحصل على عدد مهم من المقاعد. انطلاقا من هذه القراءة اقتنعت تلك الاحزاب بأنها ستحصل بنفس المجهود السابق على نتائج أحسن مما حققته في تجربة 2016. هذا ما يفسر التوجه الذي نراه اليوم في خوض الحملات الانتخابية بدون اللجوء الى تشكيل جبهات او اقطاب انتخابية ما عدا تحالف اليسار وتلك قصة أخرى.

فما هي وضعية فيدرالية اليسار أمام القاسم الانتخابي المطبق؟

العديد من الاصوات المناضلة الغيورة على القوى اليسارية لا تخفي صدمتها للخلخلة التي أحدثها القاسم الانتخابي في صفوف مكونات الفيدرالية. إننا نشاهد قوة الصدمة وما أحدثته من تفجير لهذا الكيان اليساري وتمزقه إلى شظايا دخلت الحملة الانتخابية في وضع متردي تحارب مكوناتها القديمة والجديدة بعضها البعض، تبادلت السباب والشتيمة لم يكن ليجرؤ أي حزب آخر ان يوجهه لمكونات الفيدرالية. قدمت هذه المكونات صورة بئيسة عن اليسار وفقدت مصداقية الخطاب ودعاوي السياسة بالمفهوم النبيل. كانت الضربات تحت الحزام اسلوبا مفضلا للبعض وجهه لخصومه اليوم ورفاقه البارحة.

نجح النظام في تفريق صفوف الفيدرالية وتفجيرها من الداخل. وما كان له أن ينجح بهذا الشكل لو لم تكن الفيدرالية نفسها هشة وتربتها قابلة لهذا الاختراق. إننا نعتقد وبقوة أن بذرة الشقاق تسربت إلى مكونات هذا اليسار لما تبنى بعضها عقيدة التنظيم بالتيارات؛ فأصبح الحزب الواحد – حالة الاشتراكي الموحد – عبارة عن جبهة أحزاب، ولأنها اعتمدت هذه الاستراتيجية التنظيمية فكان يكفي أن يثار أمامها القاسم الانتخابي لتسقط في امتحان الوحدة الحزبية المبنية على مبدأ المركزية الديمقراطية. لقد تأكد اليوم بان مثل هذه التنظيمات تحمل في أحشائها كل عوامل التشتت ولذلك كان من السهل إسقاط كل ادعاءات الوحدة والتحالف المتين المفضي لبناء الحزب الكبير.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفت انتباه وتسجيل موقف
- في ذكرى 100 سنة على معركة انوال
- ماذا تخفي نسبة 51.25% لمناديب العمال الغير منتمين نقابيا
- كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”
- فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج
- عودة الى مفهوم اليسار الجديد
- ما تخفيه اطروحة الاشتراكية المطبقة
- هذا ليس إلا قمة جبل الجليد
- أي لبن رضعه المخزن في الآونة الاخيرة؟
- الانتخابات المهنية والوحدة النقابية
- مفتاح النموذج التنموي في يد الحكم الفردي المطلق
- حتى الأطفال يهربون لما تصبح الدولة فاشلة
- الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب
- الشعبوية وخطاب الديماغوجية حول الدولة
- لحظة عدم السماح بسقوط الراية
- الهجرة سباحةً: المفارقة العجيبة
- الحماية الاجتماعية حق اريد به باطل
- اللحاق بالركب مثل الجري وراء السراب
- هل حقا نحن حلقيون؟ هل نحن دغمائيون؟
- قانون الطوارئ الصحية قانون فرض حالة استثناء


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي