أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - يا قلبيَ ما ذا جرى














المزيد.....

يا قلبيَ ما ذا جرى


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


كلما جاد الليل في رؤياه عن حبيبٍ
ناء في الغيب كالنجم الغارب
يستبشرْ له قلبي بالنبض شادياً
من ضَنى نبل السهام
حتى أشكل في المُراد والتبس في هذا الخيال
عَلَّ طيفٌ طَرق كالنسيم ناره بالبُشر والإغتنام
كي يتنشق منها ما علق في فساح المهجة
من قصصٍ بعد أن ظل غير حافلٍ بالدنيا
سنين يبكي ويجير كالأيتام
من موضع الحَزِّ الَّذي تسكن فيه ذكرى
قبل نحر احلامه يوم وارى التراب ريحانة الروح
تلك التي ما زال يحتضن من شذاها
خالص رائحة الأيام
حتى غدت بالنفس سُقيا لإكسيرٍ
دونها قد يوافيه غفلةً ريح الحِمام *
لم ينل مَن يرتجيها حتى في
الخيال الطَلْق للشعراء
حين مسَّته نفحةٌ من نَسَم الشطئآن
أيقظت ما كان لا يبوح فيه
لكن لم يرعى الحيطة عند الهيام
والان لا أحد ينصت له في الضياع الموحش
يجذف في الشجن والآهة تنهش فيه كالذئاب
لا يسامره في الليل واحدٌ مثلما كان يظمأُ
قبل أن تسلاه ترنيمة الأنغام
حبَّذا لو ينسى ساعة قبل اختلاج الدم فيه *
كي لا تَلّْسَبَهُ الأحزان دهراً وينسى الأحلام *
........................................
* الحِمَامُ : قَضَاءُ الموتِ وقَدَرُه
*المَحَزّ : موضعُ الحَزُ ، أي القَطْعِ
* الاختلاج: الاضطراب ، يقال: اختلجت عينه ، إذا اضطربت
* السَّبَهُ: ذهاب العقل من الهَرَم.



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيذ الذكريات
- يا ليلُ ضاع المنى
- كيف ائتزرت لون الأعين
- ربَّ يوم أحكي للقلب قصتي
- الزمان الذاهب
- لا تقولي ما يقول الشعراء يا امرأه
- يا مَن فلق وجهكَ كالقمر
- رثاء في الأضحى
- دعني أشربكَ كالمُدام
- العيد حينما كان
- حينما يزهر وجهكِ
- أدبر آذارعلّه لا يعود
- أيها السائل عني بآذار
- مواجع الحياة
- نوائب آذار في الواحد منه
- آذار وقصتي
- يا ويح ما سحرها
- مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى
- قد لا تعلمين أمري


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - يا قلبيَ ما ذا جرى