أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - هواك














المزيد.....

هواك


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7093 - 2021 / 12 / 1 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


هواكَ محلّقاً فــــي الروحِ أسرى
فصارَ الشوقُ تحت الضلعِ نِسرا
فصرتَ مثابةً للعشـــــــــقِ حتّى
غدتْ كلُّ القلوبِ لديــــكَ أسرى
فلمْ أرَ غيرَ شمسَــكَ في شروقٍ
ولم ترَ ليـــــــــــلتي إلاّكَ بدرا
فدعْ عنـــك التذرّعَ فـي دموعٍ
أتكفيْ كفكــــفاتُ الدمـعِ عذرا
ولو قِيسَ الهـَـوى بالدمعِ يوماً
فقبلكَ قد أفضـــتُ الدمعَ نهرا
ولو سَطّرْتَ من شَجَنٍ سطورا
فلي فيهِ أسىً قـــد صارَ سِفرا
ولو غنّيتَ لحنــــــاً من عذابٍ
فمن لحن الجـوى غنّيتُ عمرا
تعلمت الحمـــــامةُ من أنيني
فصارَ هديلُها في النخلِ سِحرا
وكم ناحتْ على ألــــــفٍ بعيدٍ
إذا استافتْ من النسَماتِ عِطرا
ولي بين الضــــلوع تشبُّ نارٌ
فتجعلُ من وجيب القلبِ جمرا
فمن ذا يُطفئُ النيــــــرانَ فيهِ
سواكَ وأنت بالمســــكينِ أدرى
وتدري أنَّ فـي الهجـرانِ ذنْــباً
أتيتَ بهِ من الأفعــــــــــالِ إِمرا
كأنّــك لم تزلْ تبـــــغي هلاكي
وتعلنُ حربَكَ الشــــعواء جهرا
ألم تـــكُ قِطّــةً يـــــــومَ التقينا
فكيفَ تحــــوّل الســـنّوْرُ نمرا
وتعلــــمُ أنني من دونِ عشــقٍ
أكادُ أكونُ كالصــــحراءِ قفرا
أغثني أن قلبــــي مســــــتهامٌ
وليسَ بمالكٍ فـــي الحبّ أمرا
أغثني بالغــرام فـــإن روحي
تسيلُ على رمال الهجرِ هدرا
وما أنا يا جميــــل الوجهِ إلاّ
من الهُلاّكِ إن لمْ ألـــقَ بُشرا
أتطلبُ من غريق الوجد صبرا
ولم تتركْ لهُ الأشـواقُ صبرا
تريدُ مذلّتي والعشــــــقُ عزٌّ
تألّقَ ساطـعاً في الروحِ كِبرا
يموتُ العاشـــقون ولن يُذَلّوا
لعلّ الموتَ عشقاً كان أحرى



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجاء
- تسلل عاذلاً
- رسم
- لاتلومي
- وهائمٍ ذي جوىً
- كم هفا قلبي
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت
- أعرني الذي
- حزن
- دع السؤال
- إذا الليلُ
- ماكان من بعده
- أمن وجعٍ
- مُذنب
- إلى شاعرة
- عادَ قلبي
- شقيقة القمر


المزيد.....




- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - هواك