أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وَرَقُ الْقَلْبِ ...














المزيد.....

وَرَقُ الْقَلْبِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 21:00
المحور: الادب والفن
    


الحبُّ خطَّاطٌ مغرورٌ ...
يكتبُ مَالَا نحلمُ بهِ
لأنهُ يخافُ النهاياتِ...
فيأتِي على شكلِ تمزُّقٍ
في عضلةِ القلبِ...


هلِ القلبُ مجردُ عضلةٍ ...
تنفخُ الصدرَ /
تشقُّ الضلعَ /
تثقبُ الأذنَ بالطنينِ /
تضخُّ الدمَ /
ترياقاً وسمًّا زعافاً
في شريانِ الحبِّ...؟


هلْ للحبِّ ...
عسلُ البداياتِ كقفيرٍ
يعبدُ الملكةَ ...؟!
ومَرَارُ النهاياتِ
حينَ يموتُ يعسوبٌ ولَا يُتَوَّجُ...؟!
لأنَّ القفيرَ جذْبٌ
دونَ لسْعٍ مُلُوكِيٍّ...
على رحيقِ زَقُّومٍ
عصارةُ حليبِهِ سمٌّ...
ونَوَّارَتُهُ خليةٌ
تبيضُ شهْداً...!؟


الخوفُ رسامٌ متهورٌ ...
يرسمُ بألوانٍ غامضةٍ
مَالَا نتوقَّعُهُ ...


هلِ الخوفُ وجهٌ سرِّيٌّ
للحبِّ...؟
يطأُ مِخيَالَنَا
فتدهسُنَا الكوابيسُ...؟


أيُّهَا الْوَرَّاقُ ...
الخطَّاطُ بأقلامِ الرصاصِ...!
كَمْ خطًّا رديئاً
قادَ إلى الأرقِ ...؟!
لأنَّ أقصرَ الطرقِ بينَ نقطتيْنِ
خطٌّ مستقيمٌ ...
وخطُّكَ /
اِنجرافٌ عنِ اليقينِ ...؟!
والشكُّ /
نقطةُ اللَّايقينِ الوحيدةُ
تصلُ إلى الجحيمِ...
أَوَ ليسَ الحبُّ خوفاً منَ الجحيمِ
وهروباً منهُ إليْهِ ...؟!


أَيُّهَا الوَرَّاقُ
الرسامُ بألوانٍ غريبةٍ ...!
كَمْ لوحةً مُشْتَبَهاً بهَا
قادتْ غلى الجنونِ ...؟!
لأنَّ "رُودَانْ "
وهوَ ينحتُ جسدَ "كْلُودِيلْ"...
أُصِيبَ الطينُ بِعَمَى الألوانِ
فأخفَى الفرشاةَ ...
بينَ متحفِ " اللُّوفَرْ " ومارستانِ القلبِ
فانتحرَ بالحبِّ الحبُّ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَوْتُ الْفِئْرَانِ ...
- أَوْرَامُ الذَّاكِرَةِ ...
- شَطْرَنْجَةُ الْقَلْبِ ...
- حُزْنِي ذَاكَ ...!
- وَكَأَنَّهُ لَيْسَ قَلْبِي...
- خَوْذَةٌ تَسْتَغْنِي عَنْ رَأْسِهَا...
- نَبِيُّ الْكَوَابِيسِ ...
- الْفَوْضَى اللَّاخَلَّاقَةُ ...
- خُبْزُ الْبِلَادِ ...
- اللَّا نُقَطُ ...
- بَيْضَةٌ دُونَ صِفَارِهَا...
- حَرْبُ الْأَشْبَاحِ...
- الْمَرْأَةُ الْمُفْتَرِسَةُ...
- مُجَرَّدُ فُقَاعَةٍ...
- مَزْرَعَةُ الْأَحْزَانِ...
- مُجَرَّدُ لُعْبَةٍ...
- شِيكٌ دُونَ رَصِيدٍ ...
- سِنْدِبَادُ الْعَالَمِ ...
- جُثَثٌ حَيَّةٌ ...
- الْحَبْرُ الْأَعْظَمُ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وَرَقُ الْقَلْبِ ...