أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - جسر اللَّوْز 18















المزيد.....

جسر اللَّوْز 18


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


عدت إلى منزلي مساء اليوم التالي منهكاً كما العادة. أوقدت مدفأة الحطب وسيجارة. أحضرت علبة بيرة، تناولت كتاب إيمان وجلست أقرأ.
كانت القصة التالية بعنوان "ميلة البَلاّن":

لمّا غادرت ميلة وطنها للمرة الأولى بهدف إكمال دراستها العليا كانت فرحتها لا توصف، صعدت في الساعة العاشرة صباحاً من مطار دمشق الدولي في الثامن والعشرين من شهر أيار لعام 2038 إلى طائرة إيرباص الضخمة المُطوّرة غير مصدّقة بأنهم سيتركونها هكذا حرة تقرّر مصيرها بالسفر لوحدها، ما زال النظام الديكتاتوري الأرعن مسيطراً بقوة على طول البلاد وعرضها، عانت طويلاً لينتهي بها المطاف على متن هذه الطائرة، تعذبت كثيراً قبل أن تتمكن من تأمين وضعها المالي الأولي الذي يؤهلها لترتيب بيتها الداخلي: ملابسها، أوراقها، وثائقها، ترجمتها، أجور السفر من مدينتها إلى العاصمة وبالعكس لمرات عديدة، أجور إقامتها في الأوتيل بالإضافة إلى مصروفها في الغربة للأشهر الأولى.
حالما صعدت إلى مدرج الطائرة تنفست الصعداء، تسرب عطر خفي من جسدها الرياضي، أحست بالأمان كما في حلم مريح، وجوه المسافرين أيقظت فيها الإحساس بأنها صارت في عالم مختلف، وضعت حقيبتها اليدوية على الرف العلوي فوق مقعدها، جلست جانب النافذة المطلة على جزء من جناح الطائرة، أخذت تراقب الوجوه المسافرة قبل الإقلاع، سمعت كلمات بلغة إنكليزية وأخرى بالفرنسية، بقيت عيناها تنظران إلى مدخل الطائرة، ظلت حتى اللحظة الأخيرة تتوقع صعود رجال الأمن لمنعها من السفر.
مضت دقائق عصيبة كانت ميلة خلالها كالقابضة على جمر النار، أخيراً حلّقت الطائرة نحو السماء دون أن تتمكن ميلة من الاسترخاء الكامل في مقعدها، فبعد دقائق ستهبط الطائرة في مطار الوطن الثاني، في مدينة حلب، خاطبت نفسها: "لعلهم ينتظرونني في المطار هناك!"
صعد مسافرون جدد، بقي المقعد إلى يسارها فارغاً، أقلعت الطائرة في طريقها إلى مطار باريس، لتتابع رحلتها إلى مطار فرانكفورت في ألمانيا، شرحت إحدى المضيفات بإيجاز عن احتياطات الأمان الواجب اتباعها في حالة حدوث طارئ، تمنى قائد الطائرة للمسافرين رحلة سعيدة.
فكّت حزام الأمان بعد ان استقر مسار الطائرة، دمعت عينها، أخرجت من حقيبتها كتاباً وقلماً وكمبيوتراً محمولاً خفيف الوزن وصغير الشاشة، أمسكت قلم الرصاص بين أصابعها الطويلة وبدات تقرأ بعينيها في كتاب أقمار المشتري لسيدة القصة القصيرة آليس مونرو التي مضى على وفاتها سنوات عديدة، أحست بنعاس خفيف حين أنهت العبارة: "الشهرة لا تتأتَّى إلا بالكفاح، وعندما تنالها يجب أن تعتذر عنها، وسواء نلتها أو لم تنلها، لن تُفلت من لَوم اللائمين."
رسمت ميلة بقلمها على الصفحة الأولى من الكتاب خاصيتها خطاً مستقيماً كالأفق على امتداد عرض الصفحة وطابقته في منتصفه مع قطر نصف دائرة صغيرة، ومن كل نقطة على محيطها رسمتْ أسهماً قصيرة جداً باتجاه الأعلى، كتبت أسفل المستقيم بأحرف ناعمة: "أُفُول الشمس". وضعت قلمها بين صفحات الكتاب، أغلقته ممسكة به بكلتا يديها بعد أن أرخت ذراعيها إلى الأسفل لتغطي بالكتاب جزءاً مكشوفاً من فخذيها الطريين دون أن تُتعب نفسها بشد تنورتها القصيرة إلى الأسفل قليلاً.
أمعنت نظرها بشاشة عرض معلومات الرحلة وهي تنقل للركاب مسار الطائرة خطوة تلو الأخرى، أغمضت عينيها السوداوتين الواسعتين وأخذت تفكر بأمها، المُقعدة منذ تسع وعشرين عاماً بعد إصابتها بمرض التصلّب اللويحي، وبأبيها، الرجل الصبور بابتسامته المشعة بالطيبة والطمأنينة والتي لم تفارق وجهه أبداً وبنظراته الحالمة بالسفر الدائم فوق سفينة. ارتسمت على وجهها الأسمر النقي ابتسامة تشبه ابتسامة أبيها، وهجست لنفسها: "آمل ألا أشعر بالغربة وألا يتسنمني الشوق ويهمي الحنين فيّ مدراراً، سيكون لي عائلة ثانية هناك، أشخاص لم ألتقيهم وجهاً لوجه في حياتي، لا أعرفهم إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنني أحبهم وأثق بهم كما تفعل أمي، عائلة خالي ستكون بانتظاري في المطار، سحرٌ ما يشدني إليهم."
- هل ترغبين يا آنسة بتناول كأس نبيذ أبيض؟ وصلها صوت مضيف الطائرة الشاب.
- يسعدني رغم أنَّ الوقت ما زال مُبَكِّراً! أجابته ميلة وهي تعدّل جلستها برشاقةٍ.
صبّ لها النبيذ وهو يرمقها بنظرات إعجاب. تناولت الكأس وشكرته.
شغّلت كومبيوترها، فتحت ملف وورد وأسمته "في الطائرة لأول مرة" ثم كتبت فيه: "صباح الخير أيها الفرح!"
تناولت كأسها وتذوقت النبيذ، أعجبها طعمه، كتبت: "النبيذ رواية يكتبها صانع الخمر بدموع حبات العنب." الكلمات التي أبدعتها لتوها أشعرتها بلذةٍ مضاعفة، تذكرت شيئاً غالباً ما يلح على شاشة ذاكرتها، فتحت ملفاً ثانياً كانت قد أسمته "روايتي التي لم تنته بعد"، مشروعها الروائي الذي بدأته قبل حوالي سنتين، حين كانت ما تزال في بداية السنة الأخيرة لدراستها في كلية الفنون الجميلة قسم الرسم والتصوير، ولم تنته منه حتى الآن.
على الصفحة الأولى لصقت صورة إلى ملف الوورد باستخدام جهاز الماسح الضوئي، بمثابة غلاف مؤقت، رسمته أمها وخطّطه أبوها.
كانت الرسمة عبارة عن امرأة حَييّةٍ ذات شعر أسود طويل ووجه أبيض ضاعت ملامحه، بيدها اليسرى أخفت فمها، ووضعت يمناها أسفل بطنها، ترتدي ثوباً بنياً وتحيط بها هالة من اللون الأزرق الفاتح الذي يُعانَق بدوره من الأخضر الغامق، هكذا لدرجة تبدو فيه المرأة خارجة من مَغَارة مُنَارة.
في الثلث العلوي من الصورة كتب والدها لها بالخط الكوفي الجميل عنوان روايتها: "المذراة". في الثلث السفلي خطّ لها اسمها "ميلة البَلاّن"، وتحته تاريخ بدء مشروع الكتابة: اللاذقية ـ أيلول ـ 2036.
في الصفحة الثانية كتبت ميلة "إهداء" وتركته دون كلمات.
في منتصف الصفحة الثالثة كتبت: "لا يمكننا ولا ينبغي لنا جميعا أن ننظر إلى العالم من خلال ثقب واحد!" شاعر ألماني قديم.
شربت ميلة ما تبقى في كأسها وهي تقرأ في الصفحة الرابعة ما كتبته قبل سنتين...
كان ذلك عبارة عن مقطع حواري قصير يدور بين إمرأتين متقاربتين بالعمر، الأولى جَدّة ميلة الحقيقية والثانية هي جَدّتها بالتبني.
فكرت في مخيلتها وابتسامة أبيها لا تفارق وجهها: "هواية الكتابة تتطلَّب، كمهنة البيع في دُكَّان أمي، قدماً مكسورة ولا ضير إن كانت شلاَّء. سأنهي روايتي حتماً خلال فترة إقامتي في ألمانيا، سأعطيها لإبن خالي الذي يدرس الطب النفسي في جامعة فيينا، أو أعطيها لخالي كي يقرأها ويراجعها لغوياً، أعرف أنه مشغول بمشاريعه ومحاضراته ودراساته الخاصة، لكنه لن يمانع على ما أعتقد، في الرواية ما يستحق القراءة وما قد يشجعه على عدم تجاهلها."
ثم أردفت: لعله يقول لي نصف ساخر: "التطلع إلى الماضي هو ضياع طاقيّ في كافة المعاني كما الغضب."
ما أن بدأت ميلة بقراءة الصفحة التالية حتى اشْتدَّ وسنها وسرقها النوم.
صعدتْ ميلة إلى الباص ساحبة خلفها حقيبتين وخائفة من شيء تجهله، كان مزدحماً بالمسافرين، دفعت الأجرة وهي تشعر بقلق غريب، فجأة طلب معاون السائق جمع جوازات السفر دون مبرر واضح، لم تنبس بكلمة، كانت قد اقتربت من مباني الجامعة، فكرت بأنها قد تنزل من الباص قبل أن تُجبر على تسليم جواز سفرها، ها هي تغادر الباص متحاشية نظرات السائق ومساعده.
هدفها واضح، كانت في طريقها لحضور كلمة الرئيسة الأخيرة، لم ترتد لباساً مميزاً يليق بالمناسبة ومع هذا كانت أنيقة: البنطلون من المخمل البني الفاتح، القميص أبيض وفوقه بلوزة صفراء والحذاء أسود نظيف.
مشت بالاتجاه الذي اعتقدته صحيحاً حالما شاهدت رجالاً ونساء وقورين بأطقم سوداء، يمشون متجهمين حذرين شاردي الفكر كما في جنازة، وصلت إلى المبنى المقصود، حيث تقع قاعة الكونفرنس الضخمة في طابق تحت أرضي، نزلت درجاً رخامياً حلزوني التشكيل.
أمام قاعة الاجتماعات رأت المئات من المدعوين وغالبيتهم من الرجال، كانت الوحيدة بينهم دون بذلة نسائية رسمية، الممرات والجدران تلمع من شدة النظافة، الروائح طيبة، النظرات يشوبها التوجُّس والترقُّب وبعض الخوف من مجهول قد يحدث، ولأنها كنت قد قرأت مساء البارحة قصة "شيءٌ ما سيحدث" للكاتب هاينريش بول فقد شاركت الآخرين حدسهم باطنياً وهجست أنّ شيئاً ما غير اعتيادي سيحدث حتماً في هذه القاعة العملاقة المجهزة بشكل بديع.
ولجت ميلة مع الآخرين إلى القاعة من بابها العريض، أخذت مكاناً لها في الصفوف الخلفية، دخلت اِمرأة شامخة بشعر مفلوت وقامة غزالة، اِمرأة قوية الشخصية تشبه زوجة خالها كما رأتها في الصور، جلست في المكان المخصَّص لها قبالة الجمهور كقاضية في غرفة تحقيق، عرّفت عن نفسها بأنها صحفية سورية تريد نقل الحقيقة، إلى جانبها جلس صحفي آخر بارد الملامح، نهض الجمهور احتراماً لها وما أن رحّبت بالحضور حتى صفقوا إعجاباً بها ثم خرجوا من القاعة متفرقين.
كان ثمة رجال بأطقم بيضاء أو رمادية يقفون مكتوفي الأيادي يراقبون كل همسة وحركة وفي آذانهم سمّاعات وقرب ثغورهم ميكروفونات ناعمة، في أحد الكوردورات لمحت شخصاً كانت تعرفه بالطفولة، كان في كامل أناقته وابتسامة سخيفة ذليلة تطفح على وجهه، بعد أن قرأت اللوحة الصغيرة التي علّقها على سترته سألته فيما إذا كان هنا بصفة مراقب، ضحك وقال لها بل بصفةٍ أهم مما قلت بكثير، لم تتابع إحراجه بالأسئلة فقد شعرت بأنه يريد الإفلات منها، انحنى ورمى بسيجارته في مصفاة للماء.
تركته وأخذت تبحث عن دورة مياه، تمكنت بصعوبة من رؤية الصورة الرمزية على الباب للتأكد من أنها للسيدات وليست للأسياد، دخلتها وكانت مظلمة ونظيفة، تبوَّلت طويلاً، غسلت يديها وخرجت.
رّن جرس يُعلمهم بضرورة دخول القاعة، فقد وصلت الرئيسة، لم تراها أو يراها أي منهم، تركت مقعدها ومشت بثقة إلى غرفة جانبية ضمن القاعة حيث توقعت وجودها، لم يعترض أحد من طاقم المرافقة طريقها، ظنوها واحدة منهم رغم ملابسها غير الرسمية، وقفت بجوار أحدهم مسندة ظهرها إلى الحائط وراحت تُمعن النظر بالرئيسة التي بدت مسكينة منهكة وأنانية.
كانت السيدة الرئيسة قد جلست على كرسي مؤتمتة ومخصَّصة للمعاقين، خلعت حذاءها وأبقت على جوربها القروي الملون، أرخت ساقيها القصيرتين، كان رأسها ملفوفاً بشال من الصوف بطريقة توحي وكأنها قد خرجت لتوّها من غرفة عمليات في مستشفى، وما أن أُعطيت الإشارة للتكلم قالت: "بسم الله والشعب، نداء من الرئيسة لأمها المتوفاة منذ زمن بعيد ..." ثم توقفت عن الكلام ونهضت واقفة لأول مرة بعد إعاقتها قبل سنوات طويلة جداً، تبادلت مع الجمهور نظرات بلهاء وارتمت بعدها على الأرض ميتة.
اِحتارت ميلة في أمرها، سألت نفسها: ما الخَطْب الذي أَلَمَّ بالرئيسة؟
دأبت عيون المرافقة على ملاحقتها وكأنّها تتهمها بتسميم الرئيسة أو قتلها عن بعد بأشعة نظراتها الحادة.
خافت ميلة منهم وفكرت بمغادرة القاعة قبل أن تُجبر على تسليم جثتها وحقائبها لأياديهم الغريبة، ها هي تبدأ بمغادرة القاعة كما فعلت في الباص، متحاشية نظرات الضباط المرافقين.
وها هي ميلة تشعر بضغط خفيف في مثانتها، تستيقظ من نومها الطويل العميق على صوت المضيف الشاب: " آنسة، شارفنا على الوصول إلى مطار باريس، أرجو ربط حزام الأمان."


حالما انتهيت من قراءة القصة الثانية أغلقت كتاب إيمان، شعرت بجوع خفيف، نهضت إلى المطبخ وأنا أفكر بالفضاء الإبداعي للصديقة إيمان، الحالمة الضائعة المقتولة غدراً.
يتبع



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسر اللَّوْز 17
- جسر اللَّوْز 16
- جسر اللَّوْز 15
- جسر اللَّوْز 14
- جسر اللَّوْز 13
- جسر اللَّوْز 12
- جسر اللَّوْز 11
- جسر اللَّوْز 10
- جسر اللَّوْز 9
- جسر اللَّوْز 8
- جسر اللَّوْز 7
- جسر اللَّوْز 6
- جسر اللَّوْز 5
- جسر اللَّوْز 4
- جسر اللَّوْز 3
- جسر اللَّوْز 2
- جسر اللَّوْز ـ 1
- جاري الوزير
- رسالة إلى أم إسحاق
- إيميل إلى مارتا 3


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - جسر اللَّوْز 18