أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - بعض من اشكالات الديموقراطيه !














المزيد.....

بعض من اشكالات الديموقراطيه !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7067 - 2021 / 11 / 4 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواقع ان عدد لا باس به من اصحاب الفكر الفلسفى السياسى من هوبس الى نيتشه الى هايدجر الخ كان يقف ضد الديموقراطيه لاسباب عديده.من ابرز هؤلاء فى العصر القديم كان افلاطون.و قف بحزم ضد فكره الديموقراطيه لانه يعتقد ان الناس غير متساوين فى المعرفه و بالتالى غير متناسبين فى القدره على الاختيار .و هذا يعنى انه ليس بالضروره ان تقرر الغالبيه ما هىو الافضل فعلا للمصلحه العامه. من وجهة نظره تصلح الديموقراطيه ان كان كل مواطن فيلسوفا و قادر على الاختيار و لما كان هذا غير ممكنا طرح فكره الارستوقراطيه.
كانت افكار افلاطون نقدا لديموقراطيه مدينه اثينا التى كانت ديموقراطيه مباشره و ليس تمثيليه كما هى عليه اليوم .و لا يزال البعض يعتبر ان اثينا كانت مهد الديوقراطيه مع ان العبيد و المراه كانوا لا يملكون اى حقوق. و ذات الامر يقال عن الثوره الامريكيه التى لم يكن فيها حقوق للسكان الاصليين و لا السود و لا المراه. اما الثوره الفرنسيه فقد قامت بعمليه دمج اجتماعى قسرى و دمرت كل الثقافات الصغيره و اللغات المحليه لصالح لغه واحده.
فى الواقع كل النظم عبر التاريخ بما فيها انظمه الحكم الفردى ادعت انها تستمد شرعيتها من الناس.لكن المشكله كانت دوما كيف يمكن فعلا ان يتم التعبير عن اراء الناس ؟ لان الاغلبيه كما قال مالكولم اكس ذات مره يمكن ان تختارا الاسوا .و لو سال الامريكيون فى فترات معينه حول موضوع مساواة السود لكانت الاغلبيه ضد ذلك!.هل يعنى هذا ان الاختيار صحيح و ان الاغلبيه على حق؟و فى العصور الحديثه حصل بوش على اغلبيه فى الاستطلاعات التى تؤيد غزو العراق فهل هذا الامر يمنح شرعيه لما فعله.
هناك اراء كثيره تستحق التامل مثل: هل صحيح حقا ان الديموقراطيه يمكن تطبيقها بسهوله اكثر فى البلاد الغنيه و ربما الاقل سكانا و البلاد التى تخطت مراحل التخلف العام؟ . انا شخصيا اعتقد ان المشكله الاكبر فى الاقليم العربى هى التخلف العام و لذا اتحفظ على قوالب جاهزه مثل الحل فى الاشتراكيه او الديموقراطيه..وعندما ينتهى التخلف العام سينعكس ذلك عاجلا ام اجلا على البناء الفوقى للمجمتع و سيؤدى على الاغلب الى حكم رشيد!لانه من الصعب استمرار حكم فاسد فى مجتمع متنور يعرف الافراد حقوقهم



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الشاعر بيورنستيارن بيورنسون
- كل الصراعات الدينية عبر التاريخ صراعات مصالح سياسية و الله ل ...
- حديث الاحد نهايات سعيدة!
- حول النقد و اليات التغيير!
- مدينة حمرا و اسوارها خضرا و سكانها سود !
- تلملات فى ليل الارق!
- فى اشكالية الثقافات
- اولى نسائم الخريف !
- ماساة جيل!
- اللقاء الاخير !
- لكى لا يجرنا الطوفان!
- الدرس الاكبر فى الحياة
- مطر ليلى !
- صرخ يا ديب من وادى لوادى
- فى فلسفة الاخلاق اشكالية الكذب
- لا يمكن ان يتطور وطن بدون فن!
- اينما ذهبت احمل معك قلبك!
- من كتاب على هامش الايام
- لا بد من التحرك!
- .عن تشيلى و امريكا اللاتينية


المزيد.....




- العراق: السوداني هدّد بالانسحاب من قمة غزة إذا حضرها نتنياهو ...
- الرئيس اللبناني: لا يمكننا أن نكون خارج مسار التسويات..وترام ...
- 300 ألف شخص يفرون من جنوب السودان بسبب العنف وسط مخاوف من حر ...
- تحليل: سباق الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي يحتدم بين الصي ...
- وصول الرئيس الأمريكي ترامب إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة غزة ...
- تركيا مارست ضغوطا لمنع نتنياهو من حضور قمة غزة في شرم الشيخ ...
- مدغشقر: الرئيس أندريه راجولينا يغادر البلاد
- دونالد ترامب:-فجر تاريخي لشرق أوسط جديد-
- حشود وكراسي متحركة وأطراف مبتورة وعلامة النصر أبرز مشاهد است ...
- الإفراج عن محتجزين دروز يفتح نافذة تواصل بين دمشق والسويداء ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - بعض من اشكالات الديموقراطيه !