أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - .عن تشيلى و امريكا اللاتينية














المزيد.....

.عن تشيلى و امريكا اللاتينية


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



التقيت اول تمس صديق تشيلى عبر عن فرحة كبيرة بحصول صديقة له على منصب مقررة الدستور فى التشيلى .و هى كحاله من الشعوب الاصليه فى تلك البلاد.و لا يمكن ان نذكر تشيلى بدون ان نتذكر شخصيات تشيليىة بارزة لها تاثير على جيلى.من هؤلاء مثلا سيلفادور ايندى الذى بقى فى قصر الرئاسة و تم قتله هناك و هو يدافع عن الشرعية.كان منظر الرجل اشبه بقديس. و لعله كان ساذجا باعتقاده ان االقوى الحليفه لامريكا ستقبل بنتائج الانتخابات.كان موته اشبه بموت شخص قادم من زمن الاساطير .و لاحقا عندما تعرفت على كتابات غارسيا ماركيز بدات اتعرف اكثر على اجواء امريكا الللاتينيه .و فى مرحلة لاحقة كان لى اصدقاء منهم اذكر سفير المكسيك السابق و طبية اسنان من بوليفيا و اخرين .و فى مراحل لاحقة اخرى تعرفت مجموعة من امريكا اللاتينة و كان لهم مقهى فى اوسلو و كان هناك نشاطات ثقافيه و سياسية بل دعيت فى احد المرات للحيث عن فلسطين .و كنت اسعد دوما مشاركتتهم فى النشاطات الثقافية و السياسية
كانت بداية تعرفى على ثقافة هذا الجزء من العالم بالاستمتاع الى اغانى فيكتور غارا الذى الهبت اغانيه جيلى .كان فيكتور غارا شخص متعدد المواهب فقد كان كاتب مسرح و شاعر و موسيقى و مطرب .
و فى اثناء انقلاب بنوشيه تم اغتيال غارا بعشرات الطلقات النارية من جنود زعيم الانقلاب الفاشى .ثم تعرفت بعدها على اشعار بابلو نيرودا الرايعة و الثرية بالحس الانسانتى الرفيع .و فى مراحل لاحقا تعرفت على روايات ايزابيل ايندى .
و عندما افكر بامريكا اللاتينيه فاول ما يخطر على ذهنى كتابات ماركيز التى وصف هذا العالم المتعدد و الثرى الثقافات باسلوبه الرائع الذى يعرف بالواقعيه السحريه .
عانى السكان الاصليون فى امريكا اللاتينيه الكثير من حروب الابادات التى شنت عليهم من الاوربيين و التى كانت تهدف فعلا الى افنائهم من الوجود . قتل و تدمير ثقافى لمجتمعات باسرها.و ما زلنا نسمع حتنى الان عن قتل للسكان الاصليين من جمعات يمينية متطرفة .كما يتعرض حماة غابات الامازون من السكان الاصليين لاغتيالات و قتل من طرف مافيات قاطعى الاشجار.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة الاحلام الثورية
- فلسطينى كحد السيف! فى ذكرى استشهاده .عن زمن الشاعر على فودة
- كرازاى العراقى الكردى نادل فى مقهى فى اوسلو!
- مقهى فى الامازون!
- صراع الخير و الشر
- عن الربيع عن روما و عن الحياة ! احاديث عن الحياة!
- اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا!.
- اشكاليات ثقافيه. حول الرمز الثقافى
- السبيل الى التقدم
- فلننتهى من ثقافه البطل الفرد المخلص!
- * فصائل السلام* الفلسطينيه صفحات مغموره من التاريخ الفلسطينى
- عن الشبح الذى كان يتنقل فى اوروبا!
- طيور ايلول
- شموع وسط الظلام
- مجتمعات تحت التمرين!
- هذا الصحن السحرى!
- بعيدا عن الضجيج!
- اشكالية التفاهم اللسانى بين المشرق و المغرب
- علة بلادنا هم الكتاب الفاقدى الهويه !
- يوم مشرق !


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - .عن تشيلى و امريكا اللاتينية