أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياحة والرحلات - سليم نزال - مقهى فى الامازون!














المزيد.....

مقهى فى الامازون!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6881 - 2021 / 4 / 27 - 02:41
المحور: السياحة والرحلات
    


. المقهى مكان جميل للكتابة لانه يتيح للمرء ان يرى عالما اخر .. لكننا الان فى زمن حتى الذهاب للمقهى صار صعبا.
اتذكر مقهى جميل فى اوسلو كانت تديره امراة شيوعيه تشيليه . كان شعرها الاسود ينساب فوق كتفيها و كنت اقول لها مازحا ان تدفق شعرها بهذه الانسيابية يذكر بنهر الامازون و كان يعجبها هذا التشبيه . كان معظم رواد المقهى من امريكا اللاتينيه لذا كانت كلمة اميغو تتردد كل الوقت .و كانت تضع موسيقى من امريكا اللاتينيه و كان هذا يجعلنى اشعر انى فى ذلك الجزء من العالم الفرح الذى تعرفت عليه من خلال كتابات غارسيا ماركيز و ايزابيلا ايندى و اوكتافيو باز و اشعار بابلو نيرودا التى اشعلت خيالنا عندما كنا طلابا فى الجامعة .
و احينا كانوا يغنون فاجلس استمع لاغان فرحة مرحة لكن بدون ان افهم شىء منها .و كانت صاحبة المقهى تاتى احيانا الى طاولتى و تجلس وتترجم لى بعض الاغانى . و اعتقد ان الفرح و حب الحياة احدى ميزات المجتمات اللاتينية من ايطاليا الى اسبانيا الى امريكا اللاتينية .و قد قلت مرة لجار طليانى ظن موسيلينى ان يؤسس حزب فاشى على نمط هتلر بدون ان يعرف ان هذا غير ممكن فى ثقافة الفرح الايطاليه .
كان معنا فى الجامعة زميل انكليزى كان يتمنى لو يستطيع ان يعيش خمسة اعوام فى كل قارة من قارات العالم لكى يتعرف على سكان الارض .
كان يقول علينا ان نتعرف على حضارات سكان الارض الذين نتشاطر معهم الارض .
كان ذلك فى زمن ما قبل النت .و لعل الامر صار مختلفا بعض الشىء بعد هذا الانفتاح الهائل الذى حصل .
و فى احدى زياراتى الى باريس قال لى صديق اتريد ان ترى العالم قلت كيف .قال بسيطه اصعد الترمواى و توقف فى اول محطة ستجد عالم شمالى افريقيا و بعدها بمحطة او اثنتين سترى عالم امريكا اللاتينية و بعد بضعة محطات سترى عالم افريقيا الجنوبية الخ .و هو يقصد بالطبع مجتمعات و اماك



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الخير و الشر
- عن الربيع عن روما و عن الحياة ! احاديث عن الحياة!
- اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا!.
- اشكاليات ثقافيه. حول الرمز الثقافى
- السبيل الى التقدم
- فلننتهى من ثقافه البطل الفرد المخلص!
- * فصائل السلام* الفلسطينيه صفحات مغموره من التاريخ الفلسطينى
- عن الشبح الذى كان يتنقل فى اوروبا!
- طيور ايلول
- شموع وسط الظلام
- مجتمعات تحت التمرين!
- هذا الصحن السحرى!
- بعيدا عن الضجيج!
- اشكالية التفاهم اللسانى بين المشرق و المغرب
- علة بلادنا هم الكتاب الفاقدى الهويه !
- يوم مشرق !
- فى نقد فلسفة التشاؤم!
- تغير العدان!
- نهايه الحلم الامريكى فى ( مصرع بائع متجول!)
- حول مسالة الديموقراطية


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- قلعة الكهف / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياحة والرحلات - سليم نزال - مقهى فى الامازون!