أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن الشاعر بيورنستيارن بيورنسون














المزيد.....

عن الشاعر بيورنستيارن بيورنسون


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7066 - 2021 / 11 / 3 - 09:12
المحور: الادب والفن
    



مررت قبل ايام بالغراند هوتيل فى اوسلو و تذكرت انى فى الاسبوع الاول لوصولى هذه الباد شربت قهوة فى هذا المقهى الذى كان يجلس فيه هنريك ابسن و صديقه بيورنس فى تلك الايام.
فى التاريخ الادبى النرويجى يعتبر بيورنسن من الاربعة الكبار او كما يقال بالنرويجية de fire sore
الى جانب هنريك ابسن و يوناس لى و الكسندر شيلاند.قرات بعضا من اشعار الرجل.وبعض منها لحنت من قبل ملحني تلك الاوقات مثل ادوارد غريغ و ريكارد نوردراك الذى لحن النشيد الوطنى . و قد سالت اكثر من مرة ادباء نرويجيين عنا السبب الذى جعل بيورنسن يحصل على نوبل لللاداب و ليس ابسن مثلا و سمعت اجابات مختلفه . لكن الحقيقة ايضا و هذا قد يكون تفسيرا ان ابسن لم يتم الاعتراف به فى النروج سوى فى المراحل الاخيرة من حياته هذا عدا انه كان من اسرة فقيرة او كانت غنية ثم فقدت الثروة اثناء طفولة ابسن . على كل حال علينا ان نتذكر انه عندما حصل على نوبل كانت السويد و النروج دولة موحدة لانه حصل عليها عام 1903 اى قبل عامين من الانفصال الرسمى .
كما ينبغى ان نذكر ايضا و هذا سبب مهم فى راى
ان بيورنسون كان فى لجنة جائزة نوبل عندما حصل عليها و هذايقلل فى راى من موضوعية اللجنة التى ترشح احد اعضاءها .
لكنه كان بلا شك شخصية ثقافية رائدة تولى مناصب ثقافية هامة مثل ادارة مسرح برغن على سبيل المثال .كما ساهم فى افتتاح المسرح القومى فى اوسلواوكريستيانا عام 1899
لعل اهميته فى النروج تاتى من ان اعماله ركزت على الهوية النرويجية و كان هذا امرا مهما فى تلك الاوقات عندما كانت تستخدم اللغة الدانماركية و لا غرابة انه استقى الكثير من موضوعاته من ثقافة الارياف النرويجية.هذا عدا عن كونه كان منحازا لفكر اليسار .
و اعتقد ان شهرته فى النروج تاتى من خلال وضعه النشيد الوطنى النرويجى (احب هذا البلد)
و اتذكر انه قبل عصر النت دخلت فى حوار مع صديق الذى اصر ان هنريك فيريغلاند هو من كتب النشيد الوطنى .حاولت ان اشرح له ان فيريغلاند و اخته الروائية كاميليا كوليت سبقاه بجيل.
. كان بيورنسون ولدا صغيرا لدى وفاة هنريك فيريغلاند.و قد يكون قد اختلط على صديقى الامر انشغال فيريغلاند ايضا بالقضايا الاجتماعيه و النضال الاجتماعى .
من القصص الطريفه ان بيورنسون كان فى كوبنهاجن عندما لم يتعرف عليه حارس الفندق فقال له بيورنسون الا تعرفنى انا اهم شاعر فى النروج ؟فرد الحارس اسف سيد ابسن !و لا بد ان بيورنسن شعر بالارتباك لهذا الامر .
على كل حال كان على علاقه جيدة لم تخلو من بعض الصراعات مع هنريك ابسن .
عاش بيونسون اخر اعوامه فى باريس و توفى هناك.
اما فى الوقت الحاضر فاننا نرى ان مسرحيات ابسن لم تزل تمثل فى النروج و خارجها اما بيونسون فلم يعد له تاثير معاصر سوى النشيد الوطنى .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الصراعات الدينية عبر التاريخ صراعات مصالح سياسية و الله ل ...
- حديث الاحد نهايات سعيدة!
- حول النقد و اليات التغيير!
- مدينة حمرا و اسوارها خضرا و سكانها سود !
- تلملات فى ليل الارق!
- فى اشكالية الثقافات
- اولى نسائم الخريف !
- ماساة جيل!
- اللقاء الاخير !
- لكى لا يجرنا الطوفان!
- الدرس الاكبر فى الحياة
- مطر ليلى !
- صرخ يا ديب من وادى لوادى
- فى فلسفة الاخلاق اشكالية الكذب
- لا يمكن ان يتطور وطن بدون فن!
- اينما ذهبت احمل معك قلبك!
- من كتاب على هامش الايام
- لا بد من التحرك!
- .عن تشيلى و امريكا اللاتينية
- مرحلة الاحلام الثورية


المزيد.....




- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن الشاعر بيورنستيارن بيورنسون