أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - تلملات فى ليل الارق!














المزيد.....

تلملات فى ليل الارق!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 8 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


مضى بعض الليل و انا اجلس فى الحديقة اتامل.كم يبدو العالم صغيرا حين لا يرى المرء سوى الشجر امامه فى حين ان العالم الابعد يضج بالحركة .ثمة احزان فى بلد و ناس بيبكون احبتهم ,و ثمة فرح فى بلد اخر لولادة طفل او لزواج او للحصول على وظيفة جديدة .و ثمة صراعات و خلافات فى هذه المدينة او القرية بين افراد او عائلات او قبائل .خلف الشجيرات الصغيرة عالم يضج بالحركة و انا اجلس فى مكان و لا ارى سوى ذلك الجانب الصغير من العالم .
نصحنى احد الاصدقاء مرة ان استمع لاغنية حديث الروح لام كلثوم اذا ما واجهت ارقا فى الليل .قال لى ان الاغنية نوع من علاج روحى . كاتب الاغنية شاعر الشرق محمد اقبال الذى يعتبر من كبار مفكرى الشرق فى عصره و قد كتب فى مواضيع عدة فى العلم و الادب و و كان يتقن عدة لغت منها العربية و الفارسيه و الانكليزية اضافة للغته البنغالية و الاردو .كما كان ناشطا سياسيا بارزا و هو الذى اقترح اسم باكستان الدولة التى توفى قبل ان تولد. لكن يبدو ان الناحيه الشعريه كانت الاقوى لديه.مثلما كان يغلب عليه النزعة الصوفيه الباديه فى اشعاره.
و قد زار اقبال فلسطين عام ضمن وفد تضامن هندى 1931 و ايد كفاح الشعب الفلسطينى ضد الانكليز و الصهاينة ..
استمع لللاغنية مرة و مرات و فى كل مرة كانى اسمعها لاول مرة .
و اكثر ما يعجبنى المقطع التالى من الاغنية التى يسبقها لحن فى غاية الروعه.
و فى هذه الابيات الصغير يشعر معها المرء انها تحكى قصة الانسان و معاناة الانسان .
********
قيثارتى ملئت بأنات الجوى
لا بد للمكبوت من فيضــان
صعدت الى شفتى خواطر مهجتى
لتبين عنها منطقى ولسـانى
أنا ما تعديت القناعـة والرضا
لكنما هى قصة الاشجـان!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى اشكالية الثقافات
- اولى نسائم الخريف !
- ماساة جيل!
- اللقاء الاخير !
- لكى لا يجرنا الطوفان!
- الدرس الاكبر فى الحياة
- مطر ليلى !
- صرخ يا ديب من وادى لوادى
- فى فلسفة الاخلاق اشكالية الكذب
- لا يمكن ان يتطور وطن بدون فن!
- اينما ذهبت احمل معك قلبك!
- من كتاب على هامش الايام
- لا بد من التحرك!
- .عن تشيلى و امريكا اللاتينية
- مرحلة الاحلام الثورية
- فلسطينى كحد السيف! فى ذكرى استشهاده .عن زمن الشاعر على فودة
- كرازاى العراقى الكردى نادل فى مقهى فى اوسلو!
- مقهى فى الامازون!
- صراع الخير و الشر
- عن الربيع عن روما و عن الحياة ! احاديث عن الحياة!


المزيد.....




- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - تلملات فى ليل الارق!