أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - فنون رحلة .. التشافي، والإستنارة .. ما بين هبات الخالق، والتجوال بين العوالم ..















المزيد.....


فنون رحلة .. التشافي، والإستنارة .. ما بين هبات الخالق، والتجوال بين العوالم ..


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


عزيزتي.. عزيزي...
ع رأسي وبقلبي المحبة؛ وصلتني طاقات محبتكم فأنارت دروبي ، ممتنة للمحبة الغامرة.. ولحثكم اليومي لي للنشر،
محبتكم لحروفي.. قديمها، وحديثها. لكن، معذرة منكم أحبتي تعودوا على غيابي لبعض الوقت ..
" أنقل حياة كاملة أنا، لأحيا غرامي المتجدد مع حبيبي.. لذا، سيتحتم علي التفرغ لعدة شهور.. فأرجو العفو منكم"
فالطالما سامحتموني لإنشغالي.. اليوم، سامحوا لهف قلبي. مودتي الدائمة لفيضان محبتكم.
كنت رح أنشر لكم اليوم .. مقابلتي مع أحد العقول المخططة لخطة حرب السادس من تشرين الأول .. "الراحل البطل المشير محمد عبد الغني الجمسي
"، نشرت بجريدة قومية بعهد الرئيس المعزول؛ ولأنني كنت بذلك الوقت طالبة بكلية الإعلام، ومتدربة بالجريدة .. لاحظ صحافيون ذوي أسماء بارزة.. غزارة معلوماتي السياسية، الإقتصادية بتاريخ وبلدان وسياسات عربية،
لذا قاموا بإستكتابي مقالات رغمًا عن إرادتي!! حيث كانت تنشر باسمائهم!! لذا لم يكن هناك ديسك يراجع كتاباتي قبل نشرها وتم نشر المقابلة بالسادس من تشرين عام 2001
حيث تحدث المشير الجمسي معي: بمعلومات نشرت للمرة الأولى.. ما أعتبرته حاشية الرئيس المعزول، خرقًا لتحجيم المشير الجسمي وإذاعة لأسرار لا يجب على أحد معرفتها!!
والطريف إنه بعد عزله تحدث الكثيرون عنها، لكنني كنت تلك الصبية الطالبة المتدربة الساذجة التي نشرت تلك الحقائق وهو في جبروت مجده ودفعت الثمن غالياً !!
حيث تم إستبعادي من الخطوط الأمامية للصحافة والاستمرار في إستكتابي، وكحرة آبية ما أرضى الخنوع، قمت بعز مجد تلك الأسماء وحكم المعزول بالإلتجاء للمحكمة..
وأثبت حقي وحصلت على حكم واوصدت باب الصحافة كوظيفة خلفي.. ومضيت ..
حيث عوالم الإبداع، مشاريع التنمية بمؤسسة تنمية الإبداع العربي، الإقتصاد، التدريس الأكاديمي والتدريب الإعلامي والدبلوماسي ورئاسة تحرير مجلة الإبداع العربي كمصادر للسعادة.
لذا، كلما حلت الذكرى .. أرغب في إعادة نشر عدة مقالات تحكي عن فصول وأحداث هامة ، لكنني أتراجع لحكمة، ولسلامي النفسي فلم يحن أوانها بعد،
تراجعت هذي المرة لتجديد حبس.. الدكتور أيمن منصور ندا ، الوكيل المفصول من كليته، لأنه عبر عن وجهة نظره!!
أستاذ الأساتذة الحاصل على درجتي الماستر والدكتوراه بالرأي العام والإعلام الدولي من جامعة القاهرة، وعلى درجتي الماستر والدكتوراه بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة
وجامعة جورجيا الأمريكية، ودبلوم إدارة المؤسسات الجامعية من جامعة سيراكيوز الأمريكية، وله ثلاثة وسبعون دراسة منشورة، و اثنا عشر كتابًا بمجالات الإعلام والرأي العام والإعلام والإتصال السياسي،
وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الإعلام!! أليست ذات الدولة التي قبضت عليه؟!!، وجائزة جامعة القاهرة التشجيعية بمجال الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وعدة جوائز أخرى محلية وعربية.
هذا الرجل ملقى مع قطاع الطرق، لأنه أنتقد الذات العليا للإعلام!!
أعرف، أن هناك عددًا لا يستهان فيه من ساسة، ومسؤولي وعقلاء مصر.. يتابعون كل حروفي عبر وسائل النشر المختلفة، محبة بحروفي وليس رقابة لما أكتب،
وأبادلهم حبًا بحب وثقة بثقة وممتنة لهم أسمًا أسمًا ، لذا رجاء خاص أن يتواصل هؤلاء العقلاء، مع أولي الأمر فما يحدث هو مهزلة بحق!! ..
جميعنا كأساتذة إعلام نشرح أخطاء الفقاعات الهوائية المهنية بمحاضراتنا، حتى لا يقع طلابنا والمتدربين على أيدينا بأخطائهم، فأمانة العلم والمهنية التي نحميها بأعناقنا.. سنحاسب عليها أمام القدير،
وليس أمام محاكم الأرض!!.. لذا تحتم علينا المهنية والضمير تفنيد أخطاؤهم، ماذا نفعل نحن وفقاعتكم المتصدره للمشهد هوائية؟؟!!
لا يملكون لا العلم أو الموهبة أو الفكر أو الثقافة وهذي حقيقة لا ينكرها حتى عرائسكم الماريونيت.. لكن ذكره صفات جسدية!! شيء غير مهني وأرفضه..
بالرغم من انه علم! فعلم الجسد وتشريحه الهيكلي ليس تنمرًا لكن تم ذكره كدليل!! لكنها بالنهاية ذله غير مقصوده وليست بهدف التنمر والتحقير والرجل أعتذر علنًا عدة مرات!!
لذا، لدي رجاء لأجل صورتكم أنتم أمام العالم بيكفي، توقفوا عن إهانة العلم ورسله بيكفي!!..
من ديواني "وطني المستعبد" أهديكم نصي "فنون رحلة التشافي والإستنارة" كتب بالسادس من تشرين الأول عام 2001
ونشر بالجرائد والمجلات الورقية والمدونات والمواقع وبالطبع بالفايسبوك هاهاها
أرحب بالأصدقاء والصديقات الجدد معنا وأهلا فيكم..
اتنشن.. تحميل.. أكشن.. سرقة - هاهاها - أنضم للسرقة من جديد المتشعر الأشيب _الأشيب هنا ليست تنمرًا لكنها حقيقة سنه تحسبًا لترك سرقته والتربص بها كتنمر_ وقد أنضم "لتجديد خطابه المتشعر بحروفي وإبداعي!!
لكن حالك مخجل عنجد أفكاري وحروفي تنعي حالها بين سطورك المهلهلة!!"..
كما أنضم عددًا من المتشعرين والمتشعرات الشياب والشباب؛ ..ما بين فقاعات حسابات وهمية وفقاعات بعض الكائنات المريضة يلي ما فيها تتواجد سوى.. حيث عالم الإفتراضيين!!
وبالطبع ما فينا ننسى.. فقد صاروا ثلاثة وخمسون سارقة متربصين في !! بعد إضافة حسابان وهميان لإحداهن "تم إثباتهما بالأي بي تبعها" مسكينة عجوز مريضة _ليس تنمرًا بل وقائع تاريخ الميلاد بالبطاقة_!!..
لكن ما فيني أخفيكم أمرًا مندهشة أنا.. لإستحواذي على عقولهم وجل وقتهم بالسرقة فيني!!.. ومذلتهم أمامي وأعترافهم للعالم أنني الماسة الأصليه لكل يلي حرمهم الخالق منه!!..
لذا القدير يجزلي العطاء الهبات ..."أتشكرله ع النعمة, أعطاني عطايا وبركات سرقتهن لمشاعري و حروفي!!.. فيض غرام ومحبة, وبركات, وغنى, وراحة بال"...
مبارك لمصر .. جنود وقادة نصر ثلاثة وسبعون.. الذكرى الثامنة والأربعون .. والسلام لأرواح الشهداء الطاهرة.. أستمتعوا معي بالنص...

الدرب الوحيد للحياة عندي؛ هو المغامرة للإنتصار على أطماعي،ضعفي، آلامى .. بغمار الحياة ...
فالهزيمة عندهم.. نصر لا يعلمهُ سواي.
داخلي، كل ما أحتاجه كي أسمو ..
هنا.. داخلي، حيث السعادة خيارًا أجتهد لتحقيقها بالحياة ..
وليست حقًا مكتسبًا بفعل الميلاد.
" مثل اليوم بالسادس من تشرين الأول؛ حينما كنت أتجول كبذرة بفضاءات جنة عدن ..
لم أتجسد بحياتي الحالية بعد ولم أولد لأشهد برؤى العين..
أنتصرت إرادة مصر.. هناك..
حيث حرب الحروب .. خاتمة عصر الحروب..
فقضت على أطماع العدو الصهيوني..
وأرست دعائم سلام دائم..
صارت رمزًا من رموز ربيع تشرين الأول.
حينما تحول كل قبح بها .. لجميلاً أخضرًا .
اليوم أشعر برغبة جارفة في إدارة ظهري للعالم،
والهرب بعيدًا عن ضوضاء الصحافة ..
للأستمتاع بالطقس؛ .. حيث حديقة ساجاما الوطنية،
"حيث التجوال بين مغامرات عوالم القمم المغطاة بالثلوج والسهول البرية الشاسعة والينابيع الحارة لتنتعش روحي .
حيث اللهو مع البوما أسد الجبل بالغروب.. رفيقي المهدد مثلي بإبادة الآلاف منه!!
صارت لدينا مهارة بالأنتقال بين الغابات عند إحساسنا بالخطر،
نتسلق الأشجار الصديقة للهرب من القنص.
أعشق ألوانه المتنوعة ما بين الرمادي والأحمر،
نتألق بين الغابات المطيرة الأستوائية و الصنوبرية،
فإنه لأكثر متعة أن أحيا المغامرة، أروع كثيرًا من كتابتها ".

ما فيني يومًا إهمال إنسانتي الداخلية، المدللة عبر العصور..
أعتني.. في أشجار فضائل عمري، المزدهرة .
أخترت التعاون، فلم أعرف المنافسة.
جيلًا بدأ بي، يرحب بتغيير المفاهيم..
لنحدث التطور والسمو الجمعي يومًا ما.

صوت والدي، رفيق دربًا .. يتردد كغرفة الصدى بكياني ..
:راقت العقول بأفكارها، فطابت الألسن بأحاديثها .. لذا؛
ما تسعين يومًا لمنصب أو تتقلدين الجوائز.
حماة الشعوب ومناضلي حقوق الإنسان مرذولون ..
لن نكرم يومًا بمحافل عرائس الماريونيت.. بابتساماتهم الوقحة
ببذاتهم الاثمة و ربطات عنق.. كمشانق المساكين مدلاه على الجسد المسجى.
كوني ملكة ذهبية.. بسعيك الدائم نحو الحقيقة..
نموذجًا .. رائعًا تتباهي فيكِ أمتك؛ مثالا يحتذى ..
بالصدق، الإنسانية، العطاء كصاحبة ظل طويل لكل مسكين .
وأعلمي إن سقط فقهاء الزمان بالزلل، عليهم التوارى والإختباء
من المشهد تمامًا ، فما يصنعونه بالعامة هو دجل..
لكن انتي مناضلة يسارية، فيك تتعثرين بعثرات العالم وتقومين باليوم ألف مرة...
ضلك مكافحه مقاومة لكل أنواع القمع الفكري ليسود الإبداع؛
ليحيا الإنسان نبيلا، جميلاً .. صادقًا .. حالمًا .. حرًا .. طيبًا ..
لذا طمئنته هامسة اليوم، وهو يداري دموعه مني:
ابتي ما تخف علي.. ما يهم ما آل إليه حالي..
الأهم لدي ألا أتوقف عن الحلم
لن أتحول يومًا لملكة تبكي معابد مهجورة!!
كاملة أنا بطريقي للحب ..
أتعامل مع الحياة، كأجدادي مثل عابرة سبيل،
ما أهتم في أطماع البشر أنظر للموجودات بسمو من عليائي. .
منغمسون هم بصراعاتهم، تكالبهم على الأخذ، السرقة، الخداع !!
وهذي أمورًا عسيرة عندي .
لكنها طبيعة البعض فهم ليسوا بشرًا.. بل قنابل موقوتة !!

عاهدت مارولتي، وقتما كتبت وصيتها بحروف الذهب,
أن ننثر, جزء من رمادها على وجه البحر,
والجزء الأخير ببقعة خضراء لتثمر أبد الدهر,
لتتحد بالمليكا بجنة عدن.
لكنني كبذرة خلقها القدير فنمت بعدن,
قد تخففت من أثقال الحياة فصرت برعمًا بشجرة وارفة,
قبلا .. كتبت وصيتي, بالتبرع بكل ما هو حي داخلي
لأنير حيوات أخرى بنبض الحياة,
علني أخفف عبء عاجز, في شراكة دائمة نحو الكمال
لكنني صرت الآن .. أشفق على من ستنتقل لهم اعضائي
فقد صارت مثقلة .
بشفرة ذاكرتي الوراثية .. أحلام أجهضت، بإبادة مليون إنسان من شعبي
تتراءى بعيني، أحلام الملايين .. من نساء، ورجال أمتي ..
أحلام مليون إمراة تسكنني، فكيف أختار بينهن..
صرت راعية ..لحق العودة منذ نعومة أظفاري..
تملك روحي، التوق الحالم لحق أبدي للعودة.

من طفولتي مهتمة أنا، بقضايا العوز الإنساني.. التغير المناخي، التنمية المستدامة، نشر الإبداع .. كمجالات للعطاء،
توهم البعض، أنني أسست مؤسسة الإبداع..
بعد إكتشاف السرطان، لتكن عملًا صالحًا جارياً لي بين الأنام
بدأت بتاسيسها أنا، قبل مؤتمر الشباب بعام ألفين..
لذا المؤسسة، مانها ذكرى أتركها لي بين الأكوان..
بل حياة، رح عيشها لمجد وسعادة كل إنسان.
لذا الآن و الآن وحده، هو ما أملك بل هو الأرض التي أبغي اكتشافها،
حيث الوقت، المكان، الذي ساقضي فيه لحظاتِ الممتدة.
أسلحتي هى.. التواضع عوضًا عن غرور الغطرسة
اللطف، فلا عنف.. التسامح، فلا تعنت،
أقارن حالي بحالي، لأعي درجات حالة النمو والإستنارة؟
أسعى بالحب، فما عرفت الكراهية يومًا..
الرحمة، فلا مكان لعدم المبالاة.
الإعتدال، فلا إفراط وتفريط.
ممتنة أثمن منح القدير، كمالكة أمينة مؤقتة لممتلكاتي.
عيشت .. السخاء، والبذل فلم أبخل.
توقفت عن تقمص حيازاتي، ألقابي، ممتلكاتي، وإنجازاتي.
منحت كل ما لدي، فصرت أزداد مجدًا وكرامة
كينونتي من أنا الآن؟“.. هيدا هو المهم،
ليس كم أجمع، وأخزن بممتلكاتي.
المستقبل ليس ظلامًا قاتمًا، خوافي الاكوان لها إجابات،
لا زال هناك، ملايين من الصفحات المتبقية بقصتي ...
لذا ما ينبغي التحدث، كما لو كانت النهاية .. قد كتبت بالفعل!!!
منحت الكون امتناني، وعرفاني.. لكل ابتسامة فرح وهبات الحنان
حققت التوازن بين الوعي بالأنا الحقيقية، والتخلي عن الذات الزائفة.
صنعت ذاتي، فصح مساري، وأعدت صياغة"الأنا" من جديد.

مات بالقريه ساحرًا فاستراحو من اذاه،
أنجب الساحر أبنًا، فاق بالسحر أباه .. مثالي الاوضح للإيجو!!
فالإيجو قلق يسكنهم، فيتسلط عليهم ..
وهم! يمنعهم من التحرر يعيقهم، يدمر النفسي والروحي لديهم !
انعكاس تمثيل خاطئ .. لنفوسهم الخاوية!!
بينما قد أخضعت الإيجو أنا فلن أعش الزيف يومًا.
أسشعرت صلتي العميقة بالكلي فتوحدت بالأكون.
التوازن في امتطاء جوادي ما يكفيني؛ لذا بمهارة أظهر فنون إبداعي..
أعتدت الصعاب المنيعة خلفي.. بينما روحي تركض بلا حيلة مني.. لإحتضان الندى بفجري الوردي والتمتع في خفايا الأكون.
ما أشغل حالي بالتعلق بالأشياء المادية والأشخاص !!
أنشغل في نقاء روحي بعيدًا حيث منبع ذاتي الحقيقة.
ما فيني ضل فقط على قيد الحياة بل..
قلبي وروحي يستمتعان بإفتعال شغب الحياة.
سكنت قلوب أحبتي.. مرت مرور سهم نافذ سني عمري !
فما أسرع مرور الزمن حينما نتمتع بنعم القدير والعطايا!!
حملتني رياح المحبة الطيبة فتجولت عبر العوالم ..
تذوقت حلاوة الحب الغير مشروط المغير لسقطات الانسانية..
تقبلت كل ضعف.. طرح الحب كل المخاوف خارجًا !
فعاينت المعجزاتِ و العجائب..
دون عناء أكتشفت أفعال الجاذبية ومدى روعة،
جعل اللون الأبيض المحايد أكثر حميمية من أي وقت مضى بالحب.
علقت قفل غرامي كأمنية أبدية خالدة بجسر العاشقين فدام لما بعد الأبد.
حياتي صارت مليئة بأزهار الصن فلور حتى بنيسان وأيلول..
هنا.. حيث التوهج الذي حققته بهجتي للعالم، لذا ربيعي ظل ثابتًا .

غير الخالق جاذبية الأشياء حولي، فجعل مني الأكثر إبهارًا..
بل جعلني مركزًا لهباته والبركات وكل النعم.
ففضح أدق أسراري.. فأصبح جسدي كتاب مقروء لعين الغرباء..
هبني شامة السمو ، لذوي الشأن العظيم كملكة خبيرة سياسية.
زينها بشامة الخير والجود، لشهرة النجاح الباهر..
أضاف شامة القلب العطوف، والغموض لرقة وسحر الجاذبية .
لم يكتف.. فأهداني شامة سرعة التعلم والفكر المبدع والثروة،
وأختتم عطاياه، بشامة ليخبر العالم بشخصيتي القوية، بعزيمة تفل الحديد.
لذا ، منذ طفولتي تعلمت أخفاؤهم ببضع الرتوش..
حتى ما تقرؤني عينا شرير أو غريب فيصبني لمسة شره.

قمر الرابع والعشرون من تشرين الأول الأزرق أنا، فراشة أمتي الذهبية متعددة الألوان..
وبدر أمتي البرتقالي الفضي..
ولدت من رحم السماء مرتان، لذا لدي فرصًا أكبر للتواجد..
كبيرًا عظيمًا أنا، أطل على أرضي سر فخري.
أشعلها كعنقاء بالشغف.. تهتدي بوهجي.. فلن تسير يومًا عكس الحياة،
نورًا أنا اتوهج بمكان ما هناك.. ما فيك تصل إليه بالإنتظار .. بل بالسعي الدؤب لمكامن كنوزي.
ما فيني غير أتجول بين العوالم، أنشر الفرح والإبداع..
دربي ما يكتمل، بلا عطاء أبتسامة محبة بلا شروط.
لا صعب فيه يقوى، على جاذبية أحلام حماها عاشق.

بمعطف قزحي اللون مشبع داخل حشد تكنوكلور..
تواصلت مع التلال الآلهية التي حمتني مرارًا.
تشافيت، بالتواصل و تفهم مشاعري، فلم تؤذيني،
تدفقت الطاقة الكونية تحمل الخير والفطنة والفرح بطياتها.
عبر سلامة النية.. تنزلت البركات كوسيلة العلاج للتشافي.
بهالة القدسية السرية، فعلت طاقة شفاء القلب، العواطف، المشاعر .
أعدت المستويات الطاقية لحالتها المتوازنة بالقلب والعقل.
تكتنف جسدي هالة من الإحترام، وعدم إمتهان الطاقة..
بقوة هون شا زي شو نين حيثما أتي الإله والإنسان معًا.
أمتلك أنا المفتاح الإرجواني لزيادة تمكين الطاقة الإيجابية..
أمتلك الرمز العاطفي العقلي ساي هاي كي، للمعالجة اليدوية و للعلاج عن بعد وحدي فيني أتشافى.
أزلت الطاقة السلبية، لتنشيط التوازن بالكوانداليني،
لنسيان الجراح النفسية القديمة، وعقبات العواطف،
عالجني الماستر بالهون شا زي شو نين، الإله المتواجد داخلي ألقي التحية ع الإله المتواجد داخله، لتمكين السلام،
أرسل طاقة شفائية تاجية داي كو ميو بقمة الرأس..
لون أبيض وابتسامته ملء فاه، بالرغم من المسافات والبلدان..
الضوء الأبيض، الإرجواني، ردد أسمي ثلاثا بحسن النوايا، "للعقل العاطفة، لحنان لقوة علاجية إرسال الطاقة"
الكريستال الزهري الصغير باليد العسراء.
تعلمت بمعابد النساك، بشطف العيش بين الجبال..
وهبت ثرواتي، للتعامل مع مشاعر الألم وتعديلها لأصل للشفاء.

أول فنون العيش مقاومة الظلم والقهر والأنانية،
تغيير البشاعة بفعل الإبادة الحرب والخراب،
التشافي من الإحباط والاستسلام،
ضد الحياد، الخنوع، الإنتهازية والنفاق أنا،
ضد الوجع، الضعف، الإضطهاد، العنف، العنصرية،
بتعاملهم مع الأقليات.
ضد أسر الأفكار والخيال والأحلام.
عبر سني حياتي، عشت نبيله بالخفاء قبل العلن..
بمواقف ما يراها أحد ولا يعلم عنها الناس.
أدرب ابتسامتي بمرآة التوازن؛ حتى لا تتسع كثيرًا فيتالم حزين
أو يترك وحيدًا فيهوى بجسر الاكتئاب والهلع..
حيث مصير لا قاع ولا قرار له.
فيوم اختطافي ..
رح كون وحيده وما خفي رح يستعلن و ينادى فيه بالعلن.

إيماني بالقدرة ع العطاء ولو منح الآخر ابتسامة.. قد تجعل طفلاً باكياً يضحك ؛ فما بالكم بعناق ابتسامة دافئة قد تعطيه أملًا ؛
تعلمت أن أعطي حتى ولو لم يكن معي سوى القدر اليسير
فمناصفة وجبتي مع مشرد بالجبال لم تقلتني بل قد إشبعت كلينا؛
قدرتي على التمتع باشيائي الصغيرة، ملئت حياتي بالنعم.
تمسكت بالصدق وهم يمارسون الكذب معي ؛
تسامحت بالرغم من شعور دائم بغصة القلب.. فتجاوزاتهم.
ضلي أضحك بالرغم من الأحزان..
منحت الإحسان وقتما تكالبت المعوقات..
ضلي أتكتم وأكابر.. كي ما أؤلم الأحباء..
وحتى ما يعتقد الحمقى إني أستدر التعاطف.
ما فيني أدعو الآخرين معي، بطقوس التطهير.
إلى متى يجب أن انتظر ليلتئم الورم الخبيث؟؟
تآوهاتي كل يوم كطير جريح، يمزق صمت الكيان..
يحاول فضح قناع ثباتي !!
قد لا أكون نفس الإنسانة بعد الآن فقد إختبرت الألم
لكنني تعلمت كيف أتخطاه وكيف أجد سبيلًا للتشافي
بالف طريقة تغنيني عن التفوة واستقبال
تراهات المواساة وعبارات التشجيع التي تستفز ثباتي ؛
ما أملك عبارات شفقة وأسطوانات معتادة
لأهون, حال الدنيا ؛ لكن تعلمت كيف بتهون..
فالآخر ما رح يهتم في بكائي أو ابتسامتي لذا أخترت الفرح للإنتصار.

حتى الرمق الأخير رح حافظ على إنسانيتي..
لأغادر الحياة كما عشتها نبيلة.
كحبات السكر عشت حياتي؛
فعند فناء روحي رح أترك اثرًا لطعمًا حلوًا ..
عشت نبيلة فارسة للأخلاق.. بلحظات الوفاق وبالخصومات..
رضيت بما قسمت أيا قدير.. فما حزنت يومًا .
كعنصرًا مؤثرًا بكمياء الكون؛ بل نموذجًا رائعًا يحتذى فيه
ملئت الكون إبداعًا ..فرحًا .. عطايا.
تركني إله العالم السفلي أذهب من يده..
خبرهم أن لدي قلبًا نقيًا؛ طاهرًا جدًا ما يقوى على تدميره
بل ما فيه يقتنصه من الحياة الآن.
أطمئن أيا رب الأرباب.. أيقنت إنك غير مجرب بالشرور..
أختبرتك دومًا والآن؛ ما أدخلتني يومًا بتجربة..
بل نجيتني من مصادر الشر وكل شرير.
ما أسهل تدمير كرمة عنب هناك..
ضربة عشوائية واحدة من أعلى تكفي ..
مع كل الأشجار الأخرى حولها، تم ضربها وحدها. يا له من حظ !!!
مثل زومبي، تتلاشى خلايا مخي بينما أتحرك كجثة بعثت للحياه!
مثل فامبير، تحترق خلايا إبداعي ومواهبي بفعل الكانسر!!
أيا قدير..
ما فيني تخيل حالي أذهب بعيدًا ، أتلاشى بعيدًا ، وأنسحب
من هذي الحياة..
خلاياي تنفجر بلا هدف!!!
قويني خذ بيدي كي أواجه الألم.. و أسترد عافيتي.
لأضل إنسانه فاعلة ناجحة.. أعود إن ضللت الطريق؛
أحيا بمشاعر متزنة من "القدرة" و"القوة" فتتشافي أنسجة المشاعر
فلا ندوب تعتريني أو خلل يدمر شعور القدرة فيشوه نفسي.
دعني أصل إليك في وقتي أنا .. مثلما إخترته لنفسي،
دع ملايين من أيام الجمع تمضي بلا أذى..
بلا مفاجآت سابقة لآواني أو معطلة لاحلامي..
لا أحب يوم الجمعة.. فهو زحام مرهق يصيبني بالدوار.
دعني أستثمر وزناتي.. التي أعطيت لخمسون عامًا أخرى هانئة.
محبتي وإلي لقاء لم يحن أوانه بعد.. يا خالقي.

من "ربيع السادس من تشرين الأول 2001 , حتى ربيع السادس من تشرين الأول2021 لها هنا أعاننا الرب؛ أكمل المحبة؛ الفرح؛ النعمة؛ الشفاء؛ العطايا؛ ولدهر الدهور عاشقين.
عبرت عشرون عامًا بلا مرض مرت بي بالفرح، والبركات ومازال القدير امينًا للعهد.. أثق إنه سيعطيني ثلاثون عامًا آخر،
لذا.. "لما بعد الأبد عنقاء عاشقة لنسري نرقص معزوفتنا الخاصة, عبر الأكوان"... الله يسعد أيامنا بالخير حياتو، فحنانك؛ تفهمك؛ إحتوائك آلي؛ ومحاولاتك الدائمة لإسعادي.. عشقًا متجددًا.. تمنحني إياه
"كيف فيني أوفيك قبسًا مما تبذله مشاني يا كل سعادتي" .. تنعاد بنا كل لحظاتنا الممتدة، الأيام، العصور للإنفينيتي..ونحن حياة في ملء العشق, حقيقة للحب, وفرحة الأعياد".
كونوا بمحبة، خير، وسلام أحبتي. بروف مارو. كليوباترا عاشقة الوطن. مودتي .



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فردوس الأيسرية، وغيلان الأيمنية!!.. عبر قدراتي الخارقة، كجبا ...
- أغنيات وطن العشق.. لسان حال جدتي المليكا، -وطنًا لك أنا- في ...
- حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي ... -شهرزاد, وقوة ا ...
- لحظات ممتدة من الألق ... عبر ....مصفوفة الرب ...
- في مكان ما يدعى هناك -حبيبته سيدة نساء العالمين-
- في مكان ما يدعى هناك!!! .. سر نبضه أنا.
- في مكان ما يدعى هناك!.. نصي الذي تحفظه لي البصمة الإبداعية و ...
- في مكان ما يدعى هناك
- يا حبيبي لبنان ما تنبكي
- إنهم يستحقون التعاطف والتفهم والرحمة
- المستقبل.. ينتمي فقط للمبدعين، فليتوارى عباد الروتين وورثتهم ...
- أنهم يجففون ينابيع الإبداع في معهد السينما يا وزير ثقافة مصر ...
- المهنية، إنسان... !!! ؟؟؟
- كوريا الجنوبية كما عشقتها أنا بكل مبالغات المحبة... !!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة.. 3-التواصل الفعال عبر لغة الجسد...!!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟
- اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟ ...
- اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - فنون رحلة .. التشافي، والإستنارة .. ما بين هبات الخالق، والتجوال بين العوالم ..