أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد حران السعيدي - حين ينطق الذيل














المزيد.....

حين ينطق الذيل


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


أنا معه...
وحيثما سار خُطاي تتبعه
أعبِدهُ أمدَحهُ أُصانعه
وإن سُئِلتُ مَن أنا ?...
فأنني خُلِقتُ كي أكون تابِعَه
... ماضَرَ لو قيل بأني إِمعه
أنا معه ....
مولاي هذا شرفي أن أسمعه
خزينة البِلاد تحت أمره
وكُلُ مافي وطني بأجمعه
يلذ لي أن تَسِموني ضله
فرفقة ألأسياد عِز المنفعه
....
يُبعِدُني عنه المنام ويلتي
قاتل الله وثير مِخدَعه
لكُثرِ ما لازمته قيل بأني مثل كلب جوعه
..........
موظفٌ أنا هنا ..
وظيفتي : المدح وحمل الأمتعه
جَلً مقام سيدي ما أرفَعَه
ضميرهُ ما أنصعه
وصدرهُ ما أوسعه
:
:
وشعبه ما أطمعه
يطلب مِنهُ أن يكون طوعِهِ لأنه قد بايعه
وبعضهم يشتمه لأنه قد رَوًعه
وبعضهم يَذمهُ لأنه قد جوعه
ياويلكم من أمة لاترتقي
كؤوسكم بالحقد دوما مُترَعَه
ضغائنٌ شنيعةٌ وموجِعَه
أَمِنةٌ مِنكم عليه إن كلكم بالحبرِ زان إصبِعه ؟؟؟
أتَطمعون بالطحين إذ سَمِعتم جعجعه ؟
ماذا تُراه سوف يُعطي أهله
إن وَضَع ألأيراد بينكٌمُ ووزعه ؟
أجور مسكن يصطاف فيه أصبحت مرتفعه
أتَمَ ما أحل الله شرعا أربعه
:
:
تبغون أن يَعيش مثلكم
في حَرِكم وقَرِكم حتى يلاقي مصرعه !
تالله ما أجهلكم
أما كفاكم عمره مجاهداً من أجلكم قد ضيعه
:
:
أنا الذي في صحبة ألأسياد دوما مرتعه
أنصحكم إصغوا الى نصيحتي لكي تنالوا منفعه
فسيدي من يثقب التاريخ في مِزاجهِ ..
وفي مِزاجهِ يُرَقِعَه
وسيدي مِزاجه شريعة مُشرًعه
يُديرُ أمركم بها من خارج الحدود ...
من منتجعه
من حيث جنسيته ألأخرى بأرض ممتعه
:
:
أتعبتموني ويحكم إذ تسألوا
أي إتفاقٍ قد أقرهُ تَجمُعهْ ؟
لا أفهم القرار ... لست صانعه
لكن لي غريزة تدلني مكتنز الثدي ... وكيف أرضعه



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحه إنتخابيه
- أقوال بلا أفعال
- نواب من هذا الزمان
- خياط (زعيتر)
- مايتصرف بس بديرة أهله
- سوالف ميته
- بلا ديموقراطيه بلا حقوق إنسات
- بسوس الجنوب
- بالأمس كنت هناك
- الشيوعيون .. وصوابية القرار
- (حسون المزيون) عمليتنا السياسيه
- خنزير (عوينه)
- الناصريه .. عمق الجرح وتفاهة المعالجه
- شتائم الببغاوات
- زيادات ونقصان
- صناعة القلق
- معارف (سوادي)
- (الخجل) قبل (العدل)
- الماء والجيران
- شنه أخبار بيت (خيري) ؟


المزيد.....




- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد حران السعيدي - حين ينطق الذيل