أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - خنزير (عوينه)














المزيد.....

خنزير (عوينه)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 16:00
المحور: كتابات ساخرة
    


ُأصيب (عبيد) بالجدري منذ طفولته وبعمر مادون العاشره وسبب له العمى المبكر ، كانت عائلته تسكن بجوار هور (عوينه) وتمتهن زراعة الرز وبعد وفاة والده قرر أخوانه الانتقال الى هور الغموگه المجاوره حيث حصلوا على قطعة ارض أكبر .
في مواسم زراعة الرز تكثر أحاديث الفلاحين عن (الخنازير) لأنها تؤذي الزرع وقد تلحق الاذى ببعضهم حين يطاردونها ، (عبيد) يشترك دائما بأي حديث حول هذه الحيوانات المؤذيه ودائما ما يستهل حديثه ب(خنزير عوينه) ... ويبدو أنه الحيوان الوحيد الذي رآه رأي العين عندما كان مبصرا ، كان يطنب بوصفه ويبالغ بحجمه وحسب رأيه أن هذا الحيوان أكبر من أبناء فصيلته التي تعيش في (الغموگه) ، حاول شقيقه الأصغر (زايد) أن يقنعه بأن الخنازير في كلا (الهورين) بنفس الحجم لكونه شاهد عدد منها في المنطقتين ولكن(عبيد) يزداد إصرارا على فرق هائل بالحجم بين النوعين ، أراد أحد (الشياب) أن يجد له مخرجا فقال ..
ياجماعه (عبيد) أصابه العمى مبكرا وكان قصير القامه حين شاهد خنزير عوينه ولذلك تراه مصرا على المبالغه بحجمه .
تحدث أحدهم عن فطنة وذكاء (گاطع) الذي قتل الخنزير بدون سلاح حيث حاصره في منطقة العمق ودار حوله بالمشحوف وأدخل قضيب من القصب المجوف في دبره ثم حال بينه وبين الوصول الى اليابسه بينما كان الماء يدخل الى جوفه فتضاعف حجمه وثقلت حركته وهلك بعد ان صار حجمه اكثر من ضعف الحجم الأعتيادي ...
هنا قال (عبيد) .... (شوف غير انت تگول خنزير گاطع صار چبير بس كفيلك فواده ماصار بكبر خنزير عوينه).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصريه .. عمق الجرح وتفاهة المعالجه
- شتائم الببغاوات
- زيادات ونقصان
- صناعة القلق
- معارف (سوادي)
- (الخجل) قبل (العدل)
- الماء والجيران
- شنه أخبار بيت (خيري) ؟
- جماعة نصيف
- المُنحَدَرْ
- خايف من تاليها
- (اوحيد واعبيد)وطريق الحريروشعر جرير
- سياسة التجهيل
- كورونيات وتعليم
- حصر الدوله بيد السلاح
- عريف حمدان
- (آل نياز)
- المعلمه الشهيده مريم
- الشيخ القادم
- (وازنا هرول)


المزيد.....




- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - خنزير (عوينه)