أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (وازنا هرول)














المزيد.....

(وازنا هرول)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 03:41
المحور: كتابات ساخرة
    


في يومه الأول بالخدمه العسكريه الألزاميه أدخله العريف مع الفصيل وسجل إسمه في دفتره ثم تأبط الدفتر وأعطى إيعازاته ؛
إستاعد إستاريح إستاعد الى اليمين در ، لم يُنفذ (عطشان) أي إيعاز فأمسك به العريف من كتفه وأخرجه من الفصيل وصرخ بوجهه :
(ولك غشمر ليش ماتنفذ)؟؟؟ .
صمت عطشان فالرجل في يومه الأول ولم يعتد على تلك الحركات التي نفذها الفصيل ولم يعرف مالذي يقصده العريف ب (غشمر وماتنفذ) ولكنه حدس إن العريف قد أخطأ في إسمه فرد عليه :
(عريفي أنا عطشان موغشمر) وماعرفت شتريد مني ، وهنا ثارت ثائرة العريف على من خالف اللوائح العسكريه برده على (المافوق) وفي ساحة العرضات أثناء التدريب وجيب ليل وإخذ عتابه ، إنهض يعطشان أبرك يعطشان إزحف يعطشان وهو لايعرف شيء مما يطلبه منه العريف ... إزداد غضب العريف فصرخ به (ولك غشسمر نفذ الأيعازات لا أقدمك مُذنب).
إزدادت حيرة عطشان فقد زادت المفردات التي إلتبست عليه مفردة أخرى (أقدمك مذنب) ، ولكن ذلك لم يثني العريف عن التمادي في إصدار الأوامر فصرخ بوجه عطشان (وازنا هرول) فما كان من عطشان إلا أن يصيح بأعلى صوته : (هسه أنا عرفت الأوليات حتى أعرف هرمل تره أنت كتلتني أريد أعرف جبيركم ياهو وأروح أشتكي عنده ).
وصل صوته الى مسامع أحد الضباط فطلب تقديمه له ، وحين وصل المسكين بادره الضابط بسيل من الكلمات القاسيه وكان عطشان يسمع ويسكت ، وحين سأله الضابط لماذا يرفع صوته في ساحة العرضات أجاب :

0سيدي فدوه أنه أروحلك هذا أول يوم اللي بالجيش والعريف الله يسلمه يريد مني أسوي شغلات كلهن ما عرفتهن أريده يعلمني عليهن حتى أسويهن وآنه الممنون).
تعاطف معه الضابط ثم طلب جلب العريف وأبلغه أن يتركه خلف الفصيل ليتابع الأيعازات ويعرف تنفيذها .
قياداتنا الله يسلمها مثل عريف (زعيبل) يصدر أيعازات غير معروفه , والنوب ماتعرف جبيرهم حتى تشتكي عنده .. إلك الله يعطشان



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لمعاليه !!!
- كورونيات وأسياد
- خدمات بلديه عال العال
- الكوز والدستور
- دجاجات (شذره)
- (برغوث السنه مو مثل العام)
- قتلوه لأنه أرعبهم
- (زبون المجنون)
- ألإنتخابات بين الأمل وخيبة الأمل
- كسر بجمع
- أخو عماد
- خالد (قرايم)
- البنك الدولي و(هايشة مياح)
- عفوا سيد بايدن أنا عراقي
- رواتب
- خربت كلش
- جيلة عبد علي وي العجاريج
- جماعة (حريز)
- عبد الله وخير الله وجكليت فرهود
- شيخ (أبو فليس)


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (وازنا هرول)