أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - جيلة عبد علي وي العجاريج














المزيد.....

جيلة عبد علي وي العجاريج


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 05:01
المحور: كتابات ساخرة
    


عبارة طالما رددها صديقي العزيز ابو سامي وترجمتهاحسب إعتقادي هي طلقة عبد علي التي قتلت الضفادع ... الطلقه بمفهوم القروي العراقي هي أداة التأثير على العدو ونادرا ماتكون بعيده عن الهدف حين تنطلق من شخص يجيد التسديد ولكن (عبد علي) إبتعد كثيرا عن هدفه فقتل الضفادع المسالمه المسكينه التي تتجمع في برك قد يكون بعضها آسن كما تتجمع زغب الحواصل من أبناء فقراء العراق في بيوت الحواسم .

تكررت عمليات إستهداف الأمريكان وفي كل مره كانوا يخرجون منها سالمين ونحن من يقع عليه وبال تلك الأطلاقات ، خسرنا شرطيين في منطقه قريبه من هدف أمريكي لم تصله النار وفجعت عائلتين عراقيتين ، أحترقت طائره عراقيه حربيه جاثمه في قاعدتها حين وجه (عبد علي) طلقته للأمريكان فنجو منها وأحترقت طائرتنا ولطالما مرت طلقات (عبد علي) فوق بيوت آمنه أصيب أطفالهم بالرعب واليوم كانت طلقته موفقه جدا جدا حين سقطت على بيت قطعت أوصال سكانه من نساء وأطفال وسقطت الأخرى في مزرعه وأحرقت ما أحرقت من محتوياتها .

أمريكا الدوله التي خربت العراق من (ساسه لراسه) لم تتأثر بطلقات (عبد علي) بل إنتفعت منها كأداة ضغط تمارسها ضد الحكومه مما جعل الكثير من القوى المحليه تستنكر الأستهداف غير المبرر حسب رأيهم للسفاره وللقوات المنسحبه بموجب قرار القياده الأمريكيه لتي تعهدت أمام شعبها بسحب قواتها من العراق وافغانستان ... (عبد علي) اشسويت بينا لاضريت أمريكا ،وذبحت عائله بريئه في مأمنها وخليت قياداتنا (الله يسلمها) تتسابق على الشجب الأستنكار وأنت (فص ملح وذاب) على رأي اخوتنا المصريين .

هنيئا لك ي(عبد علي) ما أحرزته من نصر على عائله مسكينه جائعه مضطهده تسكن في بيت متهالك وشكرا لدقة تصويبك .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة (حريز)
- عبد الله وخير الله وجكليت فرهود
- شيخ (أبو فليس)
- المشروع واللا مشروع من مطالبهم
- حسين الفقراء غير حسين الحراميه
- إنت شحامي حمامك؟؟؟
- تضامن غير مسبوق
- نحو إنتخابات أفضل
- رجل لجميع المواسم
- خويه موازي وين الخمسين
- القتله ...
- الهاشمي ... وداعا
- مطالب (مريضي)
- ذكرى ثورة العشرين
- كورونيات 2
- ضمان الجنه
- مقاصد القاصد مقصوده
- شكرا دولة الرئيس
- إصلاح بغير إصلاح
- كورونيات ... 6


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - جيلة عبد علي وي العجاريج