إصلاح بغير إصلاح

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 14:44
المحور: كتابات ساخرة
    

لاشيء يلوح في أفق اليائس المحبط غير المزيد من اليأس والإحباط فلا أمل في الإصلاح غير إصلاح أدواتكم المنزليه التي تتعطل من جراء الإستخدام أو هبوط وارتفاع التيار الكهربائي الذي يتذبذب دون معرفة السبب .

على من يكسبون قوتهم من مكبات النفايات أن يضيفوا لقائمة أولوياتهم سعر الكمامه والقفازات كي لاينتمون الى قائمة (الفاسقون) .

ثوار تشرين مازال الأمل معقود عليكم فهل تستطيعون ان تكبحوا جماح من يشوه ثورتكم بالتصريح وحصر مطالبكم بمطالبته بإقالة من إختلف معه شخصيا ... هل سمعتم هذا الصبي المنفلت وهو يطلب من ذلك المسؤول (ذب إستقالتك أحسنلك من غيرها ) بلهجة تهديد ووعيد تنال من محتوى ثورتكم التي تطالب بوطن ؟.

كورونا جائحه إجتاحت العالم كله وليس العراق إستثناء ... لكن الإستثناء إن النظام الصحي في العراق 0 ولا يقارن حتى بما تتوفر عليه المؤسسات الصحيه في اكثر البلدان فقرا ... هل ياترى سيتمكن أطبائنا من مواجهة الفايروس الخبيث بما وفرته لهم صاحبة المعالي عديله من (النعول الطبيه الفاخره) ؟ .

الجحيم مصير قد تكون بلغته بذنوب ومعاصي إرتكبتها فحق عليك العذاب .. أما جحيم الحياة في العراق فهو أمر لم نختاره لأننا لم نحدد مساقط رؤوسنا في هذه الأرض التي يتداول الحكم فيها القتله والسراق .

من المخجل أن نسيء للحسين العظيم بترديد (هيهات منا الذله) ونحن نرتضي العيش في هذا الواقع المزري دعوا الحسين لمن عرفوه حق المعرفه وتمسكوا بأصنامكم يا أتباع سراق قوت الأيتام والثكالى وصفقوا لمنتجات المحاصصه المقيته فهم - على كل مافيهم من سوء - خياركم أنتم فلا تلقوا على الشعب تهمة إختيارهم لأنه أعلن رفضه لهم في ساحات التظاهر .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات