أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوند دلعو - مُعَدّل النزيف ....














المزيد.....

مُعَدّل النزيف ....


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 7022 - 2021 / 9 / 17 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


( مُعَدَّلُ النَّزِيف .... )

قلم #راوند_دلعو

#الحق_الحق_أقول_لكم ..... تزداد كلمات المُفَكِّر الحُر قيمةً .... كلما نزف من أجلهن ....

ثم تزداد قُدسيَّةُ الكلمات بازدياد النزيف ....!

لتزدادَ القُدسِيّة مرة أخرى بازدياد النزيف ...!

علاقة طرديّة حمراء ، ما بين ضجيج الحرية و مُعدّل الدماء ...

و هكذا .... يتورّد الأدب جورياً أحمراً على طريق النزيف .... لتكتمل عملية ميلاد الوعي من رحم الفناء !

فإذا ما مات الأديب الحر في سبيل كلماته ! ... تنبّت النور في حواف تلكم الحروف ... و توهجت الدماء في أحشاء تلك الصروف .... ثم استحال جثمانه إلهاً مُبيناً جليلاً ... محاطاً بهالة من بهاء الأُبَّهَةِ و سؤدد التعبير .... بكمال مطلق من عبارات و حروف ... ثم لتتحول كلماته رويداً رويداً إلى لؤلؤ مكنون ... في كتب مقدسة لا يمسها إلا المطهرون ... تحلِّق بأجنحة ملائكية من شجون ...

أما ضريحه ؛ فروضة مُحرَّمة من رياض الحريّة ... حديقة معلقة على صليب العقلانية ... ثورة حمراء تشخب من صميم العِلمانيّة ...

و عند الرحيل .... تتسيل من استعاراته لُمَعُ التنوير كبارقات الحريق .... منارات تضيء للأجيال ذيّاك الطريق ...

ثم عندما يُوَارى .... آهٍ منه عندما يُوارى !!!

تسبِّحُ باسمه كلماتي ...

و يصلي عليه أدبي ...

ليُدفَنَ بذاتي ...

ممتزجاً بروحي ...

معانقاً جسدي ....

مضرجاً بدمائي ...



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيه اختلافاً كثيراً _ خطأ استراتيجي واضح في السجعية رقم 8 من ...
- الأديب الهارب من الله !
- قصة نجمتين
- العُنْصُطَائفية المحمدية
- الوهم الهرموني المريح
- الإبهام في الشعر الرمزي
- ضياع الارتقائية في المسابقات الأدبية
- لم يعد الإبداع الأدبي حِكراً على طبقة الأكاديميين
- على مذبح الترجمة _ الفرق بين الأدب و اللغة !
- فيه اختلافاً كثيراً _ الأخطاء القرآنية في ترتيلة المسد
- شذرات الذهب في نقد أهم معلقات العرب !!
- لماذا نجح صانعوا الديانة المحمدية في إيصالها إلينا و جعلها م ...
- الرصاصة الأخيرة في نعش الإله الأخير ...
- لماذا نرسل أبناءنا إلى المدرسة ؟
- أحاشيشٌ محمدية _ دعاء ركوب الدابة و المرأة !!
- التأجيج الطائفي وحش يبتلع إنسانية الإنسان تحت غطاء المُقدَّس ...
- تحويل البيئة التعليمية إلى وطن (مَوطَنَةُ المدرسة)
- طفولة على مذبح الطلاق _ قصة قصيرة
- كوميديا الأغبياء _ من هلوسات الدعاة الجدد و تكريم المرأة
- لن تجد تنويرياً داعماً لإسرائيل


المزيد.....




- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوند دلعو - مُعَدّل النزيف ....