أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد الشعبي الإيراني في العراق













المزيد.....

بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد الشعبي الإيراني في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7017 - 2021 / 9 / 12 - 14:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لا يمكن ان يوصف الخروج الأمريكي من أفغانستان الا بالهروب، فان عملية الهروب الأمريكي من أفغانستان وتسليم الحكم الى طالبان لا تفرق كثيراً عن تسليم الحكم في العراق الى عملاء إيران، فإذا كان تسليم الحكم في العراق الى عملاء إيران والى الأحزاب الشيعية كان ضمن خطة معدة مسبقا لبث وتعميق الشقاق بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي بشكل عام واضعاف العراق كدولة بشكل خاص، فأن تسليم الحكم في أفغانستان الى طالبان كان قرارا غبيا وغير مدروس.
• حصر بايدن نتائج الحرب الولايات المتحدة الامريكية في أفغانستان لفترة 20 سنة في نجاحهم في قتل أسامة بن لادن، أي ان عملية قتل أسامة بن لادن كلفت الولايات المتحدة ترليون دولار وأكثر من 3 الاف قتلى من الجيش الأمريكي وحلفائها.
• بايدن لم يستشر حلفائه الاوربيين في توقيت او برنامج الهروب من أفغانستان.
• خلق بايدن جوا مماثل للهروب الجيش الأمريكي من فيتنام.
• ترك معدات حربية امريكية حديثة قيمتها المليارات الدولارات لطالبان، تذكرنا هذه العملية بترك نوري المالكي معدات عسكرية للدواعش في الموصل بقيمة أكثر من مليار دولار.
• انهيار السلطة الأفغانية والجيش الأفغاني بأسرع من كل التوقعات المتشائمة، فهل نأمل في انهيار النظام السياسي العراقي والحشد الإيراني في العراق ان يكون بنفس السرعة السقوط السلطة الافغانية بعد سقوط نظام خامنئي في إيران.

اسئلة تدور في بالي:
• لماذا غزت أمريكا أفغانستان وهي مقبرة للغزاة كما أعلن عنها جو بايدن بأنها "مقبرة للإمبراطوريات" وأين كان الذكاء الأمريكي الذي ظهر انه جاهلا بتاريخ أفغانستان ولم تفهم الإدارة الامريكية التاريخ الا بعد تجرعها للسم كما تجرعه خميني لوقف القتال مع العراق.
• إذا كانت أمريكا لم تذهب الى أفغانستان لتطوير أفغانستان كما صرح بايدن " لم نذهب الى أفغانستان لنبي أمة"، فلماذا مولت أمريكا المقاومة الأفغانية لإسقاط حكومة موالية للاتحاد السوفياتي؟
• الم يكن بإمكان الولايات المتحدة القضاء على أسامة بن لادن بطريقة فنية، أي بطريقة استخباراتية ذكية قبل غزوا أفغانستان كما فعلوها بعد عشر سنوات من غزوهم لأفغانستان، وهم اللذين مولوا المقاومة الأفغانية ضد الاتحاد السوفيتي بالأموال والسلاح وكانوا على دراية كاملة بالتنظيمات المسلحة في افغانستان.
• ولماذا انقلب أسامة بن لادن والتنظيمات المسلحة الأفغانية على الولايات المتحدة؟

استنتاجاتي:
• ان الاغبياء والمغامرين وتجار الدين وتجار السياسة والعسكر وشيوخ البدو هم اللذين يتولون السلطة في العالم.
o لم أر عالما او مفكرا تولى السلطة، وفي أحسن الأحوال فان التابعين للمفكرين والمصلحين هم اللذين تولوا السلطة فشوهوا المبادئ المفكرين والمصلحين عند توليهم السلطة وتنازلوا عن الأفكار والمبادئ لمقلديهم كي يبقوا أطول فترة في الحكم.
o هل طبقت القادة في عهد الاتحاد السوفياتي وفي الدول الاشتراكية مبادئ كارل ماركس في دولهم، وهل رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الدولة التي تدعي بان نظام الحكم فيها شيوعي يطبق المبادئ الشيوعية الماركسية، وهو ورث الحكم عن ابيه وعن جده وقمع الحريات في بلاده وشعبه جائع.
o وهل الرئيس الصيني شي جين بينغ يؤمن بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية وفرض نفسه رئيسا للصين مدى الحياة وهو يبيد المسلمين الإيغور.
o ان حزب البعث العربي الاشتراكي كان يمثل الطموحات القومية للقوميين العرب، فهل طبق صدام حسين مبادئ الحزب البعث العربي الاشتراكي للتوحيد العرب، ام أدى بظلمه وطغيانه وسطوة عائلته على مفاصل الحكم الى ان يُستعمر العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية وتُدمر البنية التحتية في العراق في 1991 و 2003 والى تجويع الشعب العراقي لفترة اكثر من 12 سنة، والى استعمار الفرس للعراق والى نزاع مذهبي ويُقتل العراقي من قبل عراقي على اسمه وهويته، وكيف يطبق السفاح الاحمق بشار الأسد مبادئ الحزب البعث العربي الاشتراكي وهو الذي استلم الحكم وراثة من والده الطاغية حافظ الأسد وسمح لثلاث دول ان تحكم سوريا ويقتلوا ويشردوا ثلثي الشعب السوري.
• فهل إسلام التجار الدين هو الإسلام الذي دعا اليه النبي محمد صلى الله علي وسلم:
o فهل كان النبي محمد صلى الله علي وسلم يقتل الاسرى؟
o وهل حارب النبي محمد صلى الله علي وسلم الناس المسالمين اللذين لم يحاربوه وان لم يكونوا مسلمين؟
o الم تشارك النساء المسلمات ومنهن زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرجال في الفتوحات الإسلامية وعالجن الجرحى المسلمين.
o وهل يُفرض على الحاجات الى مكة بيت الله النقاب والفصل عن الرجال في أقدس مكان عند المسلمين؟
o الم يبلغنا الله عز وجل في كتابه الكريم " وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (الأنفال، الآية: (61))، فقد خالف ولي البدعة خميني هذه الآية في عدم قبوله بالوقف القتال مع العراق لفترة 6 سنوات، وهل يطبق طالبان والمجموعات الإرهابية التي تتاجر بالدين الإسلامي هذه الآية.
o او ليسوا التجار الدين يُكفرون بعضهم البعض وحتى من نفس المذهب ويحاربون بعضهم البعض من اجل فرض سلطة طرف على آخر، فماذا تسمي الحرب الاهلية في أفغانستان والعراق وسوريا وفي اليمن او ليس بين المسلمين، الم تدع الحكومة العراقية وهي حكومة مسلمة شيعية المذهب التحالف الدولي الكفار كما تسميهم لدعمها في محاربة من يدعون أنفسهم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
o ماذا قدموا التجار الدين والأحزاب الاسلامية للشعوب الإسلامية غير القتل والخطف والاعدامات بآلاف والتخلف والفوضى واغتصاب النساء، والجوع والعطش؟ وماذا قدم نظام خميني وخامنئي للشعب الإيراني غير القهر والجوع، حيث بلغ عدد ضحايا كورنا في إيران بسبب سوء الإدارة اضعاف عدد ضحايا الحرب العراقية الإيرانية؟ وماذا قدمت الأحزاب الإسلامية في العراق للشعب العراقي؟ وماذا قدم حزب الله للبنان غير الانهيار الاقتصادي؟ وماذا قدمت عصابة الحوثيين (أنصار الله) لليمن غير الجوع والتشرد والدمار.
o فهل يتبعون شيعة العراق وإيران ولبنان واليمن تعاليم واخلاق وزهد الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجه؟ كلا ثم كلا، فلو اتبعوا شيعة الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجه تعاليم واخلاق وزهد الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجه، لتحولوا مسلمي العالم الى المذهب الشيعي العلوي ولم تظهر اية مذاهب او فرق أخرى بين المسلمين.
• ما هي الحكمة من لقاء رئيس مجلس النواب الأردني، عبد المنعم العودات، والوفد النيابي المرافق له مع زعيم عصابة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي الذي هدد الرئيس الوزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي بالصوت والصورة (انظر الفيديو في آخر الصفحة)، وهادي العامري، ونوري المالكي، ونصار الربيعي، الم يدرك السيد عبد المنعم العودات بأنه اهان الشعب العراقي بلقائه مع القتلة وعملاء إيران بعد اقل من أسبوع من نجاح مصطفى الكاظمي في تحجيمهم ومنع تدخلهم في المؤتمر الإقليمي الأخير في بغداد الذي عقد قبل اسبوعين.
• السؤال: هل اجتماع رئيس المجلس النواب الأردني والوفد المرافق له مع القتلة والخونة وعملاء إيران في العراق تم بإيعاز من الحكومة الإسرائيلية لإفشال مهمة مصطفى الكاظمي في تحجيمهم، وللإبقاء العراق في الفوضى وعدم استقراره.
o على مجلس النواب الأردني ورئيسه الاعتذار للشعب العراقي على إهانة رئيسه للشعب العراقي بلقائه مع القتلة والخونة وعملاء إيران.

كلمة أخيرة:
• ان من يتوقع اجراء انتخابات نزيهة في العراق مع وجود المليشيات المسلحة غير خاضعة للقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية فهو واهم حتى وان كسبوا الاحرار بكل المقاعد مجلس النواب، فمن يسمح لهم بتولي الحكم، او لم يحاصروا الحشد الإيراني قائدهم، القائد العام للقوات المسلحة والرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء.
• ان العراقي يخجل من حمل الجنسية العراقية ويرى الفاسدين والعملاء والخونة تتولى السلطة في العراق، وان رئيس مجلس النواب الأردني يعيد الاعتبار للعصابات المسلحة تابعة لإيران بعد ان نبذهم الشعب العراقي وقدموا المئات الشهداء ثائرين ضدهم، فهذا برهان واضح بأن إدارة دولنا ليست بيد أبنائها، بل بإملاءات من القوى الشر التي لا ترغب ان ترى منطقتنا مستقرة ومتطورة وقوية قد تهدد مصالحهم في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=lljl2HwqNWY 



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اتفاقية شركة توتال الفرنسية مع الحكومة العراقية بمبلغ 27 ...
- انتخابات 10 أكتوبر 2021 والاستفتاء الفاشل للحزب الديمقراطي ا ...
- لن يكفي دعم الدول للعراق في المؤتمر الإقليمي، إذا لم يتبعه ق ...
- الإسلام ليس بإطالة اللحى ولبس العمامة ولا بالانتحار وانما با ...
- فشل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتحميل الآخرين حرائق الج ...
- طالبان والوجه القبيح لأمريكا ومأساة الشعب الأفغاني
- صحوة الشعب العراقي وتحطيم الاصنام
- الى متى نقبل الذل والخنوع للاستعمار التركي المغولي (التتر)
- على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليش ...
- الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي
- هل الغرب هم سبب تخلفنا ام نحن المتخلفون
- قيادي من الاخوان المسلمين التونسي يطلب قطع إرسال اللقاحات ال ...
- ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ...
- رسالة الى الرئيس جو بايدن
- متى تستقر منطقتنا
- المهازل السياسية في منطقتنا
- متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد الشعبي الإيراني في العراق