أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا لقاحات ضد وباء العصر -كورونا-















المزيد.....

ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا لقاحات ضد وباء العصر -كورونا-


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 18:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا لقاحات ضد وباء العصر "كورونا"

لا أستطيع ان استوعب دفاع الخونة عن عمالتهم لإيران وهم يشاهدون معاناة الشعوب في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، فقد حولوا لبنان، سويسرا الشرق الأوسط الى دولة تعاني أكثر مما تعاني صومال، فلا ماء ولا كهرباء ولا دواء، ولا لقاحات لحمايتهم من جائحة كورونا، ولكنهم يتفاخرون بوجود حسن نصرالله ونبيه بري والرئيس الفاشل ميشال عون.

السؤال: هل العملاء والخونة هم شجعان ولا يقهرون؟
الجواب: لا بل العملاء والخونة هم من أجبن الناس وأكبر دلالة على ما أقول، ان حسن نصرالله يعيش معظم وقته في جحره تحت الأرض ولا يرى الشمس، فما لذة القيادة اذا لم يكن القائد بين شعبه وجيشه.
ما الفرق بين حسن نصر الله والمخلفون عن معارك رسول الله محمد صلى الله علي وسلم، ونسى المؤمن بالله "حسن نصرالله" الآية الكريمة " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَة" (النساء، الآية:(78))، او كنتم في جحوركم الحصينة.
ان القيادات الفذة اللذين سجل التأريخ بطولاتهم كانوا في مقدمة جيوشهم، وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قاد وشارك في كل الحروب للدفاع عن الإسلام والمسلمين رغم قلة عددهم وعدتهم، ورغم مكانته العالية في الأرض وفي السماء، وجُرح في معركة أحد ولم يرسل المسلمين للتضحية بأنفسهم وهو مختبئ تحت الأرض، وهو الذي قاد بنفسه فتح مكة.

ان عملاء إيران أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه للأسباب التالية:
• كشف عن معاملة الإيرانيين الحقيرة والدونية للعملاء العراقيين من قيادات ومنتسبي فيلق بدر ومجلس الأعلى والحزب الدعوة قبل وبعد سقوط بغداد رغم تضحياتهم في محاربة اخوتهم العراقيين دفاعا عن إيران في الحرب الثماني السنوات، ان اللذين كشفوهم كانوا منتمين إليهم، ولكنهم صحوا من غفلتهم بعدما كشفوا زيف الشعارات التي رفعوها قادتهم وفسادهم بعد تولي السلطة.
• كشف عن ولائهم المطلق لولي البدعة خامنئي بدل ولائهم للوطن العراق.
• كشف عن تورط الميليشيات (العراقية) الإيرانية بناء على أوامر إيرانية في قتل الضباط الطيران، اكثر من170 طيار عسكري والعشرات من قادة الجيش العراقي اللذين دافعوا عن العراق.
• كشف عن تورط المليشيات والحشد الشعبي والمواليين للمليشيات في القوات الأمنية في اغتيالات المعارضين العراقيين والقيام بتفجيرات تنسب الى داعش.
• كشف عن البدع الخمينية والخامنئية من قبل خريجي حوزة النجف وقم، وعن كذبة وجود الإمام المهدي الذي لم يولد، ولكن تجار الخمس يستخدمون وجوده لجمع الخمس، فلم يصرح أي مرجع ديني ولا خميني ولا خامنئي بانه رأى او لم ير الإمام المهدي، ولا يجرأ أحد منهم ان يعترف بعدم رؤيته للإمام المهدي بينما يفرض ولايته للإمام المهدي على مقلديه.
o أذا صرح الولي او المرجع الأعلى بأنه لم ير الإمام المهدي، فأن إعلانه سيحرمه من لقبه كولي او نائب للإمام المهدي او المرجع الاعلى ومكانته العليا عند مقلديه ويخسر وارداته من الخمس.
o وان قال رأيت الإمام المهدي، فيصح كذابا في نظر منافسيه في الولاية والمرجعية، لأن معظمهم يعلمون علم اليقين بعدم ولادة المهدي او وجوده.
• كشف عن ابتزازات المليشيات الحشد للشركات والمقاولين وسيطرتهم على العقارات والقرى وعلى المنافذ الجمركية الحدودية وتهريب النفط.
• ان أعمالهم الحقيرة من القتل على الاسم والهوية والاستيلاء على العقارات الحكومية والخاصة والسرقات لا تعد ولا تحصى، فأنهم احقر من الحقراء واخون من الخونة.

وفقا لقراءاتي ومتابعاتي للجغرافية السياسية في المنطقة فأن نهاية المليشيات في العراق أقرب من أي وقت آخر، ولكن ليس من السهل تطهير ترسبات التي خلفتها المجموعة الجاهلة والفاشلة والفاسدة التي تولت السطلة لفترة أكثر من 18 سنة، سنحتاج الى جيل او جيلين لنطهر أفكار ونفوس اللذين اتبعوا البدع في استحلال سرقة المال العام والموارد الطبيعية وتطهير القضاء من الفاسدين والقوات المسلحة من الولائيين الظاهرين والمخفيين.

لقد بدأت الثورة ضد التجارة بالدين من القاهرة بعد تولي الاخوان المسلمين السلطة واساءوا الحكم في سلق دستور، في محاولة لفرض الخلافة الإسلامية السياسية، وانهاء العمل بالانتخابات الديمقراطية للتداول السلطة، ومتجاهلين المكونات المصرية الأصيلة والتحولات التاريخية للمسيرة الإنسانية لأكثر من 1400 عاما، واليوم بدأت الثورة في تونس مهد الربيع العربي لتصحيح الأوضاع وتنقية الربيع العربي من اللذين ركبوا الموجة، فتولوا السلطة وأثروا ثراء فاحشا من هبات وتمويل دويلة القطر الداعمة للإرهاب في المنطقة.

الإسلام هو الإيمان بالله، والعمل الصالح كما أبلغنا الله في كتابه الحكيم وليس بالتجارة بالدين وسرقة المال العام وقتل الأبرياء وتمويل الإرهاب:
• "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا" ﴿الكهف، الآية: (107)﴾.
• "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا" ﴿مريم، الآية: (96)﴾.
• "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا" (الأنسان، الآية: (8)).

كلمة أخيرة:
• توجد عبارة إنكليزية متداولة للاعتذار عن التأخر عن الموعد او عدم تنفيذ عمل “Better late than Never” أي الأفضل التأخر في الوصول او التأخر في تنفيذ العمل بدل عدم تنفيذ العمل او عدم الوصول، لذلك من الأفضل بدأ العمل على إزاحة عملاء إيران والمليشيات الإيرانية من اليوم ولو اننا تأخرنا كثيراَ من ازاحتهم كي لا نسمح لهم الاستمرار في تدمير العراق شعبا، وعمران، وارضا.
• ان بقاء عملاء إيران والمليشيات والحشد الشعبي لكل يوم آخر يعني نحتاج، بجهودنا الخاصة لوحدنا، الى أكثر من عام لمعالجة مخلفاتهم الإجرامية في العراق لكل يوم بقائهم في السلطة في العراق.
• ان نهاية حكم عملاء إيران والمليشيات يجب ان تكون هدفا ترضعها الامهات للرضيع مع ولادته قبل ان يفسد فكره واخلاقه بالبدع والخرافات والفساد والعمالة واستحلال الحرام بسرقة المال العام وابتزاز الناس.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الرئيس جو بايدن
- متى تستقر منطقتنا
- المهازل السياسية في منطقتنا
- متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا لقاحات ضد وباء العصر -كورونا-