أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة















المزيد.....

الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6943 - 2021 / 6 / 29 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان من يقرأ القرآن ويحاول فهمه بمدارك القرن الحادي والعشرين وليس بعقلية التجار الدين اللذين جعلوا من ممارسة الدين تجارة يرتزقون من الدين الإسلامي ووسيلة لتولي السلطة، فأن الدين الإسلامي من أكثر الديانات السماوية دعوة للمساواة والسلام ونبذ القتل والقتال.
ان من يقتل نفس دون ان يكون مهددا لحياته ويعدم معارضين لحكمه او يقتل كل معارض لأسياده او يفجر نفسه ويقتل الأبرياء والعزل او يقتل السوريين والليبيين واليمنيين في الصراع لتولي الحكم او للبقاء على الكرسي الحكم او يقتل الجنود المصريين في صحراء سيناء او يسبي النساء او يستولي على ما ليس له، على انه من غنائم الحرب، فأنه ليس من الإسلام من شيء وانما متاجر بالدين الإسلامي او بالمذهب واتخذ من الدين والمذهب مهنة يرتزق من امتهانه للدين كتجارة، وحسابه في الدنيا خزي وعار وفي الاخرة حسابه عند الله.

لقد شوهوا تجار الدين الإسلامي فأصبح الإرهاب في أفغانستان وباكستان والهند وافريقيا مرتبطا بالإرهاب الإسلامي، والدين الإسلامي برئ منهم ومما يدعون من تحريف للمبادئ الإسلام.

لا ادعي فهمي للآيات القرآنية وانما أقرأ القرآن دون ان البس عمامة او البس بدلة رجال الدين ولا اتخذ من الدين الإسلامي مهنة ارتزق منه.
ولكني اقرأ يوميا جزأ كاملا من القرآن الكريم واختمه كل شهر، أي 12 ختمة في السنة الواحدة واحاول ان افهم الآيات واتبحر في التفاسير المتوفرة لدي لأفهم ما لا افهمه او أدركه من الآيات والكلمات، وادعوا الله ان يزدني علما لأفهم القرآن.
لست ملما بدراسة النحو واللغة العربية كمنهج ولا اتقيد بها كي لا تضيع الفكرة بحثا في النحو والبلاغة، لأن دراستي هي في الرياضيات البحتة، الرياضيات البحتة لا تعير أهمية كبرى الى تطبيق النظريات التي تتوصل اليها وتبرهن صحتها، وانما تترك التطبيق لمن يستفيد منها عمليا، المستفيدة الأولى من التطوير الرياضيات البحتة هي الرياضيات التطبيقية في تطبيقات حسابية وتجارية وفيزيائية والعلوم جميعها وحتى الطبية والإدارية.
ان علم الرياضيات متقدم على علم الفيزياء بمراحل كبيرة، فلا يمكن للعلم الفيزياء من التطور دون الاعتماد على علم الرياضات، تَعاملتْ الرياضات مع الأبعاد الأربعة قبل الفيزياء، وان خريطة الكون ومسارات النجوم والكواكب والمجرات ترسم وفقا للمعادلات الرياضية، فلم يستطع أينشتاين من اثبات نظريته النسبية دون استخدام المعادلات الرياضية.

ان دراستي للرياضية البحتة طورت لدي الرؤيا للأشياء مجردة من الرتوش والمستحدثات على كينونة الكائن، واحللها منطقيا مجردا من المستحدثات، وانما اتعمق في تعريف الأشياء بتجريدها من الهالة التي اُحيطت بها من قبل الآخرين معتمدا على:
1. المسلمات (البديهيات).
2. التعاريف المتعارف عليها.
3. النظريات وتطبيقاتها.
4. المعطيات ونتائجها.

ان سبب كتابتي لهذه المقالة هو ان تجار الدين شوهوا الدين الإسلامي واظهروه كدين دموي إرهابي لا يعير أية قيمة للأنسان والإنسانية وجعلوا من أنفسهم شركاء لله في الحكم على النيات البشر ويحددون الكافر من المؤمن متجاوزين الآيات الواضحة والصريحة وسهلة الفهم دون الحاجة لفقهاء اللغة والدين لتفسيرها ومنها:
• قوله تعالى في القرآن الكريم " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات، الآية: (13)).
يخاطبنا الله بهذه الآية: يا أيها الناس ولم يخاطبنا: يا أيها المسلمون او يا أيها النصارى او يا أيها اليهود او يا أيها المؤمنين اقتلوا الناس، او يا شيعة امام علي او يا الحوثيين اقتلوا الناس اللذين لا يعترفون بولاية الإمام علي كرم الله وجهه وآل بيته الى ان يظهر المهدي فسلموا له الراية؟ بل أخبرنا بأن أكرمنا عند الله هو اتقانا، أي ان نقي (الوقاية) انفسنا من الأعمال السيئة والشريرة تجاه الآخرين، وكما جاء في الحديث النبوي لنبي محمد صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مِنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ".
• قوله تعالى في القرآن الكريم " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَٰلِك بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ" (المائدة، الآية: (6)).
ان الآية أعلاه قاعدة للتعامل مع الد أعداء الله من اللذين لا يغفر لهم ذنوبهم، ابلغنا الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا" (النساء، الآية: (48))، فكيف يجيز الفقهاء الجهلة قتل من لا يشرك بالله والله يبلغ رسوله في إن استجاره مشرك ان يحافظ عليه ويبلغه مكان آمن.
• قوله تعالى في القرآن الكريم: " فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر، إلا من تولى وكفر، فيعذبه الله العذاب الأكبر، إن إلينا إيابهم، ثم إن علينا حسابهم" (الغاشية، الآيات: (26-21 )).
وهنا ينبه الله جل جلاله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأنه ليس بمسيطر على عباد الله وانما مذكر لهم فقط وان حسابهم عند الله وليس عند البشر.
• وقوله تعالى في القرآن الكريم "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ" (المائدة الآية: (32)).
وهذه الآية صريحة بعدم جواز قتل الناس وان قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا.

لربما يتساءل البعض وماذا عن الحروب التي خاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ان جوابي:
• ان الحرب تكون بين طرفين وكل طرف ينوي قتل الطرف الآخر او يستسلم، وأبلغننا الله في القرآن الكريم " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة، الآية: (216)).
• عندما فتح النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكة لم يقتل او ينتقم من اهل مكة، اللذين عارضوه وعذبوه، وتآمروا على قتله، وصادروا ممتلكات المهاجرين الأوائل اللذين آمنوا برسالته، كما فعل الخميني والنظام الإيراني بإعدام اكثر من 30 الف معارضا لهم وهم محتجزون لديهم ولم يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم.
• ولم يرفض النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصلح الحديبية (السلام) مع قريش، كما رفض الخميني السلام مع صدام حسين في سنة 1982 واستمر في القتال لستة سنوات أخرى انتقاما شخصيا من صدام حسين دون رحمة بالضحايا العراقيين والإيرانيين خلال 6 السنوات الحرب التي تلت والتي اصر عليها الخميني، وهنا عصى ولي البدعة الخميني الله ولم يتبع تعاليم الله كما امر الله عز وجل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: “وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (الأنفال: الآية (61)).

كلمة أخيرة:
• ان الحشد الشعبي في العراق ليسوا الا مرتزقة وتجار دين يتاجرون بالمذهب ويقتلون الناس على الاسم وعلى الهوية وتجارتهم واضحة كالتالي:
1. انهم جهلة والسيرة الذاتية لقياداتهم هي القتال مع الجيش الإيراني ضد أبناء جلدتهم في الجيش العراقي خلال السنوات الثمانية في الحرب العراقية الإيرانية.
2. لا تربطهم روابط وطنية بأرض العراق، بل عملاء للنظام الإيراني.
3. تجاوزهم على الحكومة الاتحادية والاستهزاء بالرئيس الحكومة ومحاصرته في مكتبه في المنطقة الخضراء لإجباره على أطلاق سراح قاسم مصلح المتهم بقتل بهاء الوزني المعارض للاستعمار الإيراني للعراق.
4. استيلائهم على الممتلكات العامة والخاصة.
5. موردهم المالي الأول: يحصلون على 2 مليار دولار سنويا من الحكومة العراقية مباشرة.
6. موردهم المالي الثاني: مشاركتهم في الحكومة وفي المجلس النواب والمجالس المحافظات والمجالس البلديات وفي القوات المسلحة والفضائيين (أي أسماء فقط) وتلقي رواتب ومخصصات عن طريق ممثليهم.
7. موردهم المالي الثالث: من تجارتهم من خلال مؤسساتهم التجارية والاقتصادية ولهم الأفضلية عند الوزارات من حصتهم.
8. موردهم المالي الرابع: من الجمارك والسيطرة على الموانئ والنقاط الحدود.
9. موردهم المالي الخامس: عمولات من المشاريع والأعمال التجارية التي لا تتبع لهم.
10. موردهم المالي السادس: من ابتزاز العراقيين وخطفهم.

هل هناك عصابة مسلحة مافياوية او إرهابية في العالم تحصل على كل هذه الامتيازات المالية أعلاه وترعاهم حكوماتهم؟ ويدعون انهم محور المقاومة:
• نعم انهم محور المقاومة لمنع تحرير الشعوب في العراق وسوريا ولبنان واليمن من الاستعمار الإيراني.
• نعم انهم محور المقاومة لمنع التحرر من البدع الدينية والخرافات وعبادة الاصنام وعبادة القبور.
• نعم انهم محور المقاومة لمنع إعادة تأهيل الصناعة في العراق لتسويق المنتجات الإيرانية في العراق.
• نعم انهم محور المقاومة لمنع الشعوب من العيش بسلام وامان في اوطانهم.
• نعم انهم محور المقاومة لمنع عودة المهجرين الى ديارهم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...
- مهزلة الانتخابات القادمة في العراق
- مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سي ...
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة