أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم الحشداوي قاسم مصلح














المزيد.....

مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم الحشداوي قاسم مصلح


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6923 - 2021 / 6 / 9 - 20:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نتداول ما يروى بان قائله هو الخليفة "الراشد الخامس" عمر بن عبد العزيز في نصيحة لأبنه "رحم الله امرئ عرف قدر نفسه".
فلماذا يتولون الجبناء قيادة الدولة وهم لا يستطيعون محاكمة قاتل من الحشد اللاشعبي الإيراني قاسم مصلح؟
ولماذا يتولى القاضي الجبان وظيفته كقاضي ليحكم بين الناس وهو لا يجرأ في ان يحكم على قاتل او فاسد؟
• اين صولاتك وجولاتك يا مصطفى الكاظمي ووعودك بالكشف عن القتلة ومحاكمة الفاسدين؟
• وهل انت فخور يا برهم صالح برئاسة الدولة العراقية، لا تحل ولا تربط فيها، ولا تستطيع ان تحكم على المليشيات الإيرانية في بغداد، ولا تقاوم التدخل التركي المغولي في كردستان ولو ببيان استنكار او بطلب من سفيرك في انقرة للعودة الى العراق، كردستان التي ناضلت كل حياتك من اجل نيل الكرد لحقوقهم المشروعة، لقد تخليت عن مبادئك وتاريخك لتمتع بالفرش الوثير والمال الكثير، وقابل بوظيفة الربوت يتحكم بك الخامنئي من قم وأردوغان من انقرة والمليشيات الإيرانية في بغداد؟
• هل الرواتب والمخصصات هي ثمن للتضحية بكرامتكم وعزة نفسكم؟
• الموت ارحم لكم من جبنكم، العراق يضيع بسبب الجبناء والعملاء والفاسدين، فبماذا ستتحدثون مع ابنائكم واحفادكم عن حياتكم وبماذا تنصحونهم، بالجبن والخنوع او كما نصحت أسماء بنت ابي بكر ابنها عبدالله بن الزبير*؟

ان قتلة الشعب العراقي معروفون، وهم الفاسدون والعملاء والخونة، أمثال فالح الفياض وهادي العامري وقيس الخزعلي وغيرهم من القيادات الحشد اللاشعبي الإيراني.
ان سارقي أموال وموارد الشعب العراقي معروفون أيضا، فهم إضافة الى القتلة أعلاه وجميع القيادات الأحزاب السياسية العراقية المشاركة في الحكم ومؤسساتهم الاستثمارية والاقتصادية.
والقضاة العراقيين اما فاسدون او جبناء، فأما القاضي الحر يستقيل ولا يفرج عن المتهم، مثل القاضي الحر صباح مجيد إبراهيم الذي رفض الافراج عن محافظ كركوك الفاسد راكان سعيد الجبوري، ففضل الاستقالة على ان يفرج عن المحافظ الفاسد راكان الجبوري.
وأشهر القضاة الذي ترك وراءه عار وخيانته لمهنته وحنث بقسمه بان يحكم بالعدل وسيذكره الكتب التاريخ بوضاعته وجبنه، وهو الرئيس السلطة القضائية الاتحادية السابق القاضي مدحت محمود، فكان يتأمر بأوامر المجرم نوري المالكي، وخلق مشكلة قضائية بتفسيره للكتلة الكبرى بعد الانتخابات التشريعية في عام 2010 لصالح نوري المالكي، فأدى تفسيره الغير القانوني الى خسارة اياد علاوي للرئاسة الوزراء.

عجبا لقوم يضحون بكرامتهم واخلاقهم وسمعتهم من اجل المال او منصب سياسي وكأن الناس مصابون بالزهايمر (الخرف) سينسون افعالهم اللاأخلاقية بسرعة، فهل نسينا خيانة مؤيد الدين بن العلقمي للخليفة العباسي المستعصم بعد 763 سنة من وفاته وتعاونه مع هولاكو في احتلال وتدمير بغداد، وما الفرق بين الخونة اللذين تعاونوا مع الاحتلال الأمريكي والإيراني في اسقاط بغداد في سنة 2003 وتعاون مؤيد الدين بن العلقمي مع هولاكو في اسقاط بغداد في سنة 1258.

المشكلة عندنا هي تفرقنا بين المذاهب والأديان والقوميات الأصيلة والغازية والمهاجرة الى ارض الرافدين كما في القول المأثور " إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء" فالعنز الجرباء تقود العراق اليوم، فلا حل الا بالقضاء عليها لمنع عدوى الجرب في ان يصيب الشعب كله.

*"دخل عبد الله بن الزبير على أمه أسماء بنت ابي بكر الصديق، فشكا إليها خذلان الناس له، وخروجهم إلى الحجاج حتى أولاده وأهله، وأنه لم يبق معه إلا اليسير، ولم يبق لهم صبر ساعة، وسألها "القوم يعطونني ما شئت من الدنيا، فما رأيك"‏؟‏
فقالت‏:‏ يا بني أنت أعلم بنفسك إن كنت تعلم أنك على حق وتدعو إلى حق فاصبر عليه فقد قتل عليه أصحابك، ولا تمكن من رقبتك يلعب بها غلمان بني أمية، وإن كنت تعلم أنك إنما أردت الدنيا فلبئس العبد أنت، أهلكت نفسك وأهلكت من قتل معك، وإن كنت على حق فما وهن الدين وإلى كم خلودكم في الدنيا‏؟‏
فرد عليها ابنها عبدالله "القتل أحسن".‏

كلمة أخيرة:
• ان صحوة الشباب وخاصة الشباب الشيعي يمنحنا الأمل بهدم الاصنام وعزل العنز الجرباء.
• أما آن الأوان للمرجعية الدينية في النجف بإلغاء (إنهاء) الفتوى الجهاد الكفائي بعد ان شاهدوا الحشد اساءوا استغلال الفتوى المرجعية في قتل الأبرياء وفسادهم المالي والأخلاقي وتكلف الحكومة اكثر من 2 مليار دولار سنويا.
• قرأنا في الكتب التأريخ ومعاشرتنا للأحداث بأن "من قتل يُقتل ولو بعد حين"، فهل مات صدام حسين وابنائه موتة طبيعية ام بالقتل، وقُتل عبد الكريم قاسم لأنه قتل أصحابه من الضباط حاولوا الانقلاب عليه وقُتل القذافي لأنه قتل معارضيه، وسيُقتل نوري المالكي والفياض والعامري والخزعلي وقادة الحشد الإيراني لأنهم قتلة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...
- مهزلة الانتخابات القادمة في العراق
- مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سي ...
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟
- مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحك ...


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم الحشداوي قاسم مصلح