أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين بالطريقة الأفغانية














المزيد.....

من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين بالطريقة الأفغانية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتلينا بعد 2003 بالجهلة والمجرمين والقطاع الطرق وناهبي المال العام والمشاريع الوهمية تسرق ميزانياتها وبعملاء إيران يهددون بإخراج القوات الامريكية من العراق بالطريقة الافغانية.

فما الفرق بيننا وبين أفغانستان:
• عدم سيطرة حكومة المنطقة الخضراء على كامل تراب العراقي وعدم سيطرة الحكومة الأفغانية على كامل تراب أفغانستان.
• تدخلات حكومات دول الجوار في العراق وتدخلات حكومات دول الجوار في أفغانستان.
• عدد المليشيات المسلحة في العراق أكثر من عدد المليشيات المسلحة في أفغانستان.
• وجود عملاء لإيران في العراق ووجود عملاء إيران في افغانستان.
• عدم الاستقرار في العراق وعدم الاستقرار في أفغانستان.
• السرقات ونهب المال العام في العراق تفوق السرقات ونهب المال في أفغانستان لعدم وجود النفط في أفغانستان.
فبماذا يهدد العميل الإيراني قيس الخزعلي بأكثر مما نحن عليه الأن إلا في حالتين اثنتين:
• تقسيم العراق الى كانتونات تابعة للمليشيات المسلحة متنافسة ومتصارعة فيما بينها.
• تحريم النساء من حقوقها وحريتها.

فإذا سقط النظام الإيراني والمؤشرات تدل على قرب نهاية النظام الإيراني بسبب الفوضى والصراع القوى التي تتولى الحكم سياسيا وإداريا من جهة واللذين يتبعون ولاية البدعة خامنئي والحرس الثوري من جهة أخرى، ووصول النظام الى مرحلة الشيخوخة دون وجود مرشح لتولي ولاية البدعة بعد خامنئي، وكما توقع احمدي نجاد، الرئيس السابق للنظام الإيراني الحالي، بأن نهاية النظام ستكون مع موت خامنئي، فأن قيس الخزعلي وهادي العامري وعملاء إيران والقيادات المليشيات المسلحة ستضيق بهم ارض العراق وإيران، فلا يجدون كهف للاختباء فيه.
أتوقع ان اول شيء سيعمله قيس الخزعلي هو ان يتخلص من عمامته ولحيته وصايته ليأمن هروبه الى سوريا او الى لبنان، كما تخلوا حرامية بغداد من أصحاب العمائم ولبسوا كاسكيت (القبعة الغربية) بعد ان سرقوا ما فيها الكفاية من الأموال وهربوا الى البلدان التي تجنسوا بجنسيتها ليعيشوا حياة مرفهة من المال الحرام، ولكن بماذا سيتخلى هادي العامري ليخفي شخصيته وخاصة انه مطلوب لقتله الضباط والطيارين العراقيين وقتله أسرى الجيش العراقي في إيران.

أسئلة لابد منها:
1. من خول قيس الخزعلي في ان يتحدث باسم الشعب العراقي وحكومته ليهدد دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبأية صفة؟
2. اين موقع رئيس الحكومة العراقية، فهل هو الذي فوض رئيس ميليشيا مسلحة والعميل الإيراني قيس الخزعلي ان يهدد الولايات المتحدة الامريكية؟
3. وأين دور رئيس الجمهورية من هذه الواقعة؟
4. وأين دور وزير الخارجية العراقي من هذه الواقعة؟
5. وهل فوض مجلس النواب العراقي رئيس ميليشيا مسلحة والعميل الإيراني قيس الخزعلي ان يهدد الولايات المتحدة الامريكية؟

نحن في الزمن اللامعقول " فكل شيء جائز وكل شيء محال"
إذا كان العميل الإيراني قيس الخزعلي يعتبر نفسه يمثل الشعب العراقي، فأدعوه ليسير وحده وبدون حمايات في احدى أسواق بغداد، فأني متأكد بأننا سنعجز من عد الأحذية والنعل التي ستتساقط على رأسه من كل جهة بحيث يستجير بالشعب طالبا الأمان كما استجار معمر القذافي باللذين اعتقلوه واخرجوه من مخبئه داخل انبوب اسمنتي يستخدم للصرف الصحي.

اعتبر هذا الزعيق من العميل الإيراني قيس الخزعلي كصحوة الميت لأن نهايته قريبة.
• ان ثورة الشباب اللذين كشفوا عن الحرامية اللذين يتاجرون بالدين وكشفوا عن زيف النظام الإيراني الذي يستخدم الدين كتجارة وللانتقام من الدول العربية لن تجهض، بل ستزداد سعيرا لتحرق جذور الظلم والعمالة وسارقي قوة الشعب العراقي، سيطوون الشباب الرافدين صفحة من اسوء الصفحات التي مرت على العراق منذ تكوينه بعد سقوط السلطنة العثمانية المغولية.
• تعتبر هذه الفترة من نيسان/ابريل 2003 الى يوم سقوط النظام الحالي هي اسوء من فترة حكم صدام حسين إذا قيمنا الفترتين تقيم حسابي للمقومات ومكانة العراق الدولية وإنجازات النظامين والجرائم التي نفذت في الفترتين.

كلمة أخيرة:
• ان معاناة الشعب العراقي منذ سقوط الخلافة العباسية مستمرة الى الآن، فلا نستطيع ان نتمنى "ونقول للزمان ارجع يا زمان" ولا نستطيع ان نحلم بمستقبل آمن وبقاء النظام المذهبي المتخلف في طهران وبقاء النظام التركي المغولي العنصري الأُحادي في انقرة.
• بالرغم الخيرات التي انعم الله على العراق من نهري الرافدين وارض خصبة للزراعة والبترول وخيرات وموارد لم تستكشف او تطور حتى الآن، فأن الشعب العراقي من أكثر الشعوب المنطقة في عدد مقابرها الجماعية وجائع ومهجر وهدف للمليشيات العميلة لإيران، وفاقدا للماء النقي للشرب والكهرباء للإنارة والأمان ليحيا حياة آمنة.
o فأين الخطأ: هل الخطأ فينا الشعب العراقي أم من المتاجرين بالدين وبالمذهب أم من طمع الدول الجوار والدول الاستعمارية لسرقة خيرات العراق؟



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟
- مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحك ...
- عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة
- القذارة والغباء السياسي
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...


المزيد.....




- روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...
- مقترح لهدنة بغزة.. حماس تفاوض وإسرائيل تستعد لاجتياح رفح
- نائب أوكراني يعترف بإمكانية مطالبة كييف بإرسال قوات غربية دع ...
- -أمر سخيف-.. مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعلق على اليوم ا ...
- جمود بمفاوضات انسحاب القوات الأمريكية
- إدانات أوروبية لهجمات استهدفت سياسيين في ألمانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين بالطريقة الأفغانية