أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية الدونية للعرب والفرس والترك المغول














المزيد.....

هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية الدونية للعرب والفرس والترك المغول


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 19:26
المحور: القضية الكردية
    


من الغرائب عصرنا وخاصة في منطقتنا:
• ان العرب يتفاخرون بأمجادهم ووحدتهم ويأسسون أحزاب قومية عربية عنصرية ويطلقون أسماء عربية على دول احتلوها تحت راية الإسلام التي تخلوا عنها الى راية العروبة ويمارسون التفوق العروبي على القوميات الغير العربية في اوطانهم، ولا معترض عليهم ولا يدعونهم بحكومات عنصرية، والغريب أكثر انه يعنونون دساتيرهم على انها حررت وفقا للشريعة الإسلامية ولا يطبقون الإسلام وانهم يطلقون على الكرد المطالبين بحقوقهم على ارضهم بالانفصاليين وفي نفس الوقت يدعمون تحرير المحمرة من الدولة الإيرانية الفارسية ويدعون ان مطالب العرب المحمرة بالتحرر من السلطة الإيرانية وليست انفصالية.
• الترك المغول المستعمرون لأرض كردستان التي سكنها الكرد منذ أكثر من 4000 سنة، فأسسوا الترك المغول دولة قومية تركية مغولية على الأرض الأرمن والكرد واليونانيين بعد تخليهم عن الراية الخلافة العثمانية المغولية الإسلامية وحرموا القوميات غير المغولية وخاصة الكرد من التحدث بلغاتهم او تسمية أبنائهم بأسماء كردية لأكثر من 9 عقود ومع ذلك تُقبل الدولة التركية المغولية العنصرية في الحلف الأطلسي للدول الغربية التي تدعي بأنها دول ديمقراطية.
• وفي المغرب يحرمون المواطنون الأمازيغ من تسمية أولادهم بأسماء الأمازيغية الى يومنا هذا منذ احتلالها من قبل العرب تحت راية الإسلام قبل أكثر من 1300 سنة.
• والأغرب من أعلاه ان الأحزاب الشيوعية العربية (المؤمنة بالأممية) تصف الحركات والثورات القومية في منطقتنا من اجل نيل حقوقها بالحركات الانفصالية حيث دعم الحزب الشيوعي العراقي عبد الكريم قاسم وصدام حسين في قمعهما للثورة الكردستانية في العراق لنيل حقوق الكرد، وكان اقصى ما يتمناه الكرد الحكم الذاتي والحقوق المواطنة الكاملة والاعتراف بكردستانية ارض الكرد التي تشمل كركوك دون الانفصال عن العراق، لأن ارض العراق كردية أكثر منها ارض عربية منذ عهد سومر. وان الاتحاد السوفياتي قبلة الشيوعيين العراقيين كانت حليفة وتدعم جمال عبد الناصر ملهم والداعم للحركات القومية العربية في المنطقة.

فمن هم الانفصاليون:
• هل هم الذين يطالبون بحقوقهم وممارسة ثقافاتهم وادارتهم الذاتية لمناطقهم ام العنصريين اللذين يحاولون فصل الشعوب عن اوطانها ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية وما دعوة الطارق الهاشمي بتعريب الرئاسة الجمهورية العراقية منا ببعيد، مع العلم كان هو نائب للرئيس الجمهورية العراق وهو الآن هارب من العراق لأنه مطلوب للعدالة لتبنيه عمل إرهابي.
• أم اللذين ارتكبوا جرائم الأنفال ودمروا أكثر من 4000 قرية كردية وقصفوا الشعب الأعزل في قضاء حلبجة بالقنابل الكيمياوية وقتلهم لأكثر 5000 مدني رجال ونساء وأطفال خلال دقائق في كردستان العراق وتدميرهم وحرقهم للمئات القرى في كردستان اناضول الوطن الكردي المستعمر من قبل الترك المغول.
• ام الأحزاب والمليشيات العميلة للنظام الإيراني التي تحاول ابتزاز الكرد بالميزانية الاتحادية لعام 2021 وتدفع الكرد للإعلان الانفصال عن الحكومة الاتحادية، ليجدوا عذرا لتأسيس دولة شيعية في الجنوب والوسط شاملا محافظة صلاح الدين ليسطروا على سامراء ويلحقوا العراق بإيران، لأن الكرد وكردستان هم العقبة الوحيدة للإلحاق العراق بإيران.
• ام اللذين أسقطوا الجنسية السورية (حق المواطنة) عن العشرات آلاف من الكرد في كردستان الشرقية (في سوريا) والنتيجة ان الدولة السورية فقدت هويتها وتجزئت بين السيطرة التركية والروسية والإيرانية وحُررت جزء من ارض كردستان الشرقية.
• أم اللذين ينكرون اصولهم المغولية ويخجلون من الانتساب الى وطن اجدادهم الذي لم يتطور الى يومنا هذا وليس لمن بقي منهم هناك اية صلة بالحضارة الحالية منذ ان غادرت احدى قبائله لغزو الدول جريا وراء الغنائم والسبايا، فبماذا يصف العرب من ينكر اصله ...... ويحرفون الكتب التاريخ لأنهم يخجلون من اصلهم.

فماذا حصل للعنصريين من انكارهم لحقوق المواطنين على ارضهم:
• استعمروهم قبيلة تركية مغولية وبعدها الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي وأخيرا الاستعمار الأمريكي والإيراني والروسي استعمارا غير مباشر عن طريق عملائهم.
• عدم الاستقرار، انقلابات عسكرية وصراعات وحروب أهلية مستمرة بينهم البين تجاوزت ضحاياها الملايين.
• عدم الاستقرار.
• سيطرة العائلات او العشائر او المغامرين العسكريين او العملاء الدول والقوى الخارجية على الحكم.
• ثرواتهم تذهب الى جيوب الحكام الفاسدين والى عائلاتهم والى عشائرهم والى المصانع الأسلحة في الشرق والغرب.
• تخلفهم ثقافيا واجتماعيا وعلميا وصناعيا وزراعيا، فما زالوا يعيشون الحياة البداوة ويلبسون الغترة والعقال والدشداشة.

كلمة أخيرة:
• السؤال الذي لابد منه الى العنصريين اللذين يتهمون اللذين يطالبون بحقوهم بالانفصاليين:
o هل أنتم راضون عن وضعكم الحالي؟
o هل أنتم راضون عن حكامكم الفاسدين؟
o هل حقوقكم متساوية مع افراد العائلات حكامكم والقيادات الأحزاب الحاكمة؟
o هل حقوقكم متساوية مع منتسبي والقيادات الميليشيات التابعة لإيران؟
o لماذا هاجرتم بلدانكم مغامرين بأرواحكم للحياة حياة كريمة خارج بلدانكم؟
o هل هناك دولة من الدول التي تسمى دول عربية عدى سلطنة عمان آمنة ومستقرة ولا تتدخل في الشئون الدول الأخرى؟



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...
- هل ستسبب العملات الرقمية ومنها بيتكوين Bitcoin كارثة اقتصادي ...
- الأقليات في الشرق الأوسط هم العرب والترك والفرس اما الكرد وا ...
- رسالة الى قيس سعيّد، تحرك وأنقذ الشعب التونسي قبل فوات الأوا ...
- ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام الع ...
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية
- ترامب وكورونا ونوائب عصرنا
- محنة اهل اليمن هي محنتنا
- متى نتحرر من تخلفنا ونلحق بالعصر الحالي


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية الدونية للعرب والفرس والترك المغول