أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام العراق اليوم














المزيد.....

ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام العراق اليوم


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 17:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المؤلم ان يستمر العملاء والفاسدون والحرامية في حكم العراق ومعظم ابناء الشعب العراقي يتضورون جوعا ويعانون من فاقة العيش.

يكفي للشعب العراق انه علم البشرية الكتابة، أي ان الشعب العراقي هو اول شعب متحضر على الكرة الأرضية، اما الآن وبسبب حكم الجهلة والعملاء فان الشعب العراقي متخلف عن العصر الحالي بعقود وحكوماته أكثر فسادا من كل الحكومات على الارض.

• ان اللذين شاركوا ويشاركون في حكم العراق منذ 2003 سيدخلون التاريخ كعملاء وخونة وجهلة وقتلة وحرامية ولو يحلفون بكل مقدساتهم انهم شرفاء وليسوا فاسدين وليسوا عملاء، ان الشريف لا يلطخ سمعته مع الفاسدين، من عاشر القوم أربعين يوما صار منهم أو رحل عنهم.
• فهل من يتبوؤون سدة الحكم اليوم هم عراقيون اصلاء، لا اظن ذلك، فلا يمكن لأحفاد سومر وحمورابي ان يكونوا تافهين الى هذه الدرجة ليسرقوا أموال الشعب العراقي، والشعب العراقي يتضور جوعا، ولا تتمكن الحكومة من توفير لقاحات لجائحة كورونا لهم وارض العراق من اغنى الأراضي على الكرة الأرضية بمواردها الطبيعية.
• لا توجد في العالم دولة مستقلة وولاء حكوماتها لدولة أخرى بعد السقوط الاتحاد السوفيتي إلا الحكومات العراقية فأن ولائها لدولة إيران التي حاربت العراق 8 سنوات وتتطلع الى استعمار العراق وسرقة خيراته.
• هل يدركون العملاء ماذا ينتظرهم، لا اظن ذلك لأن الجاهل لا يستطيع إدراك نتائج اعماله الا بعد وقوعه في شر عمله.
• ان اقل ما يتركونه لأولادهم واحفادهم هو العار رغم الحياة الوردية التي يعيشونها الآن، فأن أولادهم سينعتون بالأولاد والأحفاد الخائن والقاتل والحرامي، فهل نسينا خيانة مؤيد الدين بن العلقمي بعد وفاته قبل 762 عاما، فما ذنب احفادهم ليخجلوا من ذكر ما كانوا عليه ابائهم واجدادهم.
• فعلينا ان نعلق صورهم كمجرمي حرب وعملاء على نصب اسمنتية في مدخل كل المحافظات العراقية لنمنع تولى امثالهم الحكم في العراق في المستقبل.
• الغريب انهم يحاسبون الحزب البعث على جرائمهم وشكلوا لجنة وطنية عليا لاجتثاثهم، وهم أكثر اجراما من البعثيين، فلو نقارن حكم البعث مع حكم الحرامية والعملاء بعد 2003، فأن حكم البعث يستحق الوسام الأعلى للوطنية من ناحية خدماتهم للشعب العراقي وتطوير الصناعة والقضاء على الأمية في العراق.
• جاءت جائحة كورونا كحبل النجاة للنظام العراقي الحالي ولو الى حين، ولكن العملاء لم يدركوا ان هذه هي آخر فرصة لهم ليتخلوا عن الحكم للشعب وان يحلوا المليشيات الإيرانية قبل سقوطهم بأيدي ثوار تشرين، بأيدي من سوف لا يرحمهم.
• ان تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لم يؤد الى رفع الحصار عن اسيادهم في النظام الإيراني الإرهابي، بل اضافت إدارة جو بايدن الدول الخليج المرعوبين من النظام الإيراني ومن قدراته النووية الى المشاركة في المفاوضات القادمة، أي ان ابتسامات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سوف لا تخدع عرب الصحراء بنوايا الفرس وهم في صراع دائم مع العرب لم ينته منذ 1400 عاما.
• ومن النتائج الغزو الأمريكي للعراق: إحياء العصبية العشائرية والفصل العشائري خارج القضاء والقوانين، واحتدام المعارك بين العشائر بأسلحة متوسطة وحتى الثقيلة، وهناك من يطالب باعتراف رسمي للغترة والعقال على انها لباس الاباء والأجداد، فما الفرق بين هؤلاء والجاهلية المشركة بالله عندما كانوا ينكرون دعوات الرسل والأنبياء لعبادة الله الواحد بدل عبادة الأوثان “وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا" (لقمان، الآية (21)).
o طالما بقت الغترة والعقال للتباهي بالعصبية العشائرية فلا مستقبل للعرب، وسيبقون متخلفين ابد الدهر وتابعين للقوى الاستعمارية تتحكم بهم وتحرمهم من ثرواتهم ببيع أسلحة لهم ليحاربوا بعضهم البعض.

كلمة أخيرة:
• ان الأحزاب الولائية تعارض اشراف الأمم المتحدة على الانتخابات القادمة على انها انتهاك لسيادة العراق، السؤال للأحزاب الولائية: وهل ابقيتم سيادة للعراق لم تنتهك يا عملاء إيران ويا حرامية القرن الحادي والعشرين؟
• فان المنافذ الحدودية للعراق مع إيران من الشرق تحت سيطرة المليشيات الإيرانية، ولا حكومة تتشكل في بغداد دون موافقة الخامنئي، والمعسكرات الترك المغول في كردستان العراق، فلا تتمكن الحكومة الإقليم ولا الحكومة الاتحادية من اخراجهم منها، اية سيادة تتحدثون عنها؟



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية
- ترامب وكورونا ونوائب عصرنا
- محنة اهل اليمن هي محنتنا
- متى نتحرر من تخلفنا ونلحق بالعصر الحالي
- توقعات سياسية لعام 2021
- نظرة سريعة في المسودة الميزانية الاتحادية العراقية لعام 2021
- عار على الأحزاب الكردستانية ان تصل الأوضاع في كردستان الى هذ ...
- الا يخجلون المحتلون للأوطان بوصف أصحاب الأرض بالانفصاليين.
- لا انتخابات نزيهة قبل نزع سلاح المليشيات المسلحة
- اين العراق
- رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الز ...
- لا بد من التحالف الدولي ليتخلص العراق من دواعش إيران
- لماذا تخلفنا عن العالم
- ماذا يخبئ لنا عام 2021
- الى اين يقود العالم السفيه ترامب
- لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام العراق اليوم