أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي














المزيد.....

لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 13:47
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


ان لقاحات كورنا أصبحت قريبة المنال ويمكن للدولة التي تملك المال والبنى التحتية للتعامل معها ان تحصل عليها، فمتى سيحصل الشعب العراقي على لقاح كورونا وهل ستتصارع الأحزاب للحصول على الوكالات التجارية للقاح ليزيدوا ثراء باستغلال الشعب العراقي المغلوب على أمره، وهل سيتبرعون بجزء من ثرواتهم التي جمعوها بعد 2003 ليكفروا عن ذنوبهم بعمل صالح يغفر لهم الشعب العراقي لإسرافهم بموارد العراق ولسرقاتهم ثرواته سرا وجهرا.

كلنا نعرف بأن قيادات الأحزاب في بغداد واربيل وسليمانية ومحافظي المحافظات والنواب كانوا اشبه بحفاة لا يملكون من المال للصرف على عائلاتهم ماعدا ما كانت تتصدق عليهم القوى الخارجية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية لكي يسقطوا نظام صدام حسين وكان المرحوم احمد الجلبي يوزع الرواتب من المخصصات الاستخبارات الأمريكية على المنخرطين او المحسوبين على المعارضة العراقية, فقد اعترف نوري المالكي بأنه لم يتمكن من تغير جاكيته لفترة 7 سنوات واصبح ابنه احمد الآن ملياردير يعيش عيشة الأباطرة في بريطانيا، فهل يوجد احد من القيادات الأحزاب التي شاركت في الحكم بعد 2003 عربيا كان او كرديا او تركمانيا او سنيا وشيعيا فقيرا يعيش على راتبه التقاعدي ولم يكسب أموال من مخصصاته وعمولاته التجارية وبذخ الحكومة والأحزاب الحاكمة.

فلا اظن من يحترم نفسه ونزيه ويؤمن بالقيم الخيرة للمجتمع يلطخ اسمه وسمعته بالمشاركة في النظام الحالي في العراق.

لا ينحصر جرائم النظام في شخص او حزب او مليشيات بل طال كل من شارك ويشارك في النظام الحالي ولن يبرأ أحد منهم، فجرائمهم:
• قتل المتظاهرين ومعاريضهم وخطفهم.
• سرقات المال العام والاستئثار بالأعمال التجارية والعمولات التجارية باستغلال مواقعهم السياسية او الحزبية ومن خلال هيئاتهم الاستثمارية للأحزاب واللجان الاقتصادية للمليشيات.
• حرمان ذو الدخل المحدود من رواتبهم ورواتبهم التقاعدية التي لا تكاد تغطي طعامهم وإيجار منازلهم.
• الرشاوي والفساد الاداري.
• العمالة لإيران ولتركيا.

عندما نقرأ النشرات السنوية للأغنياء العالم فنقرأ لكل ثري قصة بعضها مؤثرة، اما ان يكون وريث عائلة صناعية او مبتكر لمنتج او تجارة في الأسواق المنافسة او تطوير برامج كومبيوتريه او مبتكر لطريقة تجارية عبر الأنترنيت للبضائع او للخدمات، بينما أثرياء منطقتنا فأغلبيتهم من حكام المنطقة اللذين استولوا على موارد شعوبهم او من قيادات الأحزاب السياسية او قيادات مليشيات او من تجار السلطة.

قبل قليل وصلني فيديو لمستشفى في البصرة وقد غمرت المياه ردهات المرضى والمرضى على اسرتهم، فهل مستشفياتنا فيها البنى التحتية لخزن والتعامل مع لقاحات كورونا؟ ام تحصر اللقاحات في المستشفيات الخاصة للعائلات والأحزاب الحاكمة في العراق.

ان من يحلم في تغيير النظام من داخل النظام الحالي فهو واهم, فلا يمكن للحرامي الذي ذاق مال الحرام وأستلذ به وذاق الوجاهة الوهمية من المنافقين والضعاف النفوس ان يكون أداة لتغيير النظام وهو احد اعمدة النظام, فهل ستتخلى الرئاسات الثلاثة في بغداد واربيل والمحافظين في المحافظات العراقية عن مخصصاتهم الفلكية وعن عدد الكبير من المستشارين حولهم, وهل يمكن لهم ان ينزعوا سلاح المليشيات الإيرانية في العراق ويطهرون الجيش من ضباط الدمج ومنتسبي مليشيات بدر اللذين تلطخت اياديهم بدماء الجيش العراقي الذي دافع عن العراق في الحرب العراقية الإيرانية, وهل يمكن ان يعيدوا جرف الصخر لأهلها.

كلمة أخيرة:
• ان انتخاب اكثر من 72 مليون أمريكي للسفيه ترامب ودعم قيادات الحزب الجمهوري لترامب لبقائه في الحكم رغم خسارته الانتخابات تثبت بأنه لا فارق بين الأحزاب السياسية والعصابات المافيا، فكل يبحث عن مصالحه قبل مصلحة المجتمع، فالذي ينتمي الى حزب سياسي او ديني هدفه الحصول على مكتسبات اجتماعية والحصول على قوة تدعمه لأنه يشعر بضعفه ولا يستطيع ان يعيش الا ان يكون تابعا، فهل رأيتم مبتكرا لنظرية علمية او مادة مفيدة للمجتمع او مجتهدا في عالم البرمجيات الإلكترونية يضيع وقته في التفاهات الحزبية.
• كذب السياسيون ولو صدقوا.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن
- غباء وغرور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أفقده مستقبله السي ...
- عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين
- خطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم العراق وما اتوقعه إذا لم يس ...
- الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية
- اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر ك ...
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي