أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته من المليشيات المسلحة














المزيد.....

هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته من المليشيات المسلحة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 00:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان المتابع للأحداث في العراق منذ 2003 لا يرى العراق كما آلفه وانما يرى العراق في صورة قاتمة كغابة تتحكم به اللصوص والقطاع الطرق والعصابات المسلحة والمشعوذين وهيمنة المليشيات الإيرانية والأحزاب الطائفية التابعة لولاية البدعة الفقيه الخامنئي في قم، وانتشار البدع والخرافات والتخلف، والفساد المستشري في كل المفاصل الدولة بفتوى من المرجعيات الدينية بأن أموال الحكومة والموارد الطبيعية للبلاد بدون مالك كالمياه الأمطار وسرقتها حلال على ان تدفع الخمس للمرجعيات الدينية او وكلائهم.

السؤال الذي يتبادر الى ذهني: هل الأموال والموارد الطبيعية في إيران والدول العربية والدول الغربية تعتبر أموال بدون مالك ايضا ويحق لنا سرقتها ونحللها بدفع الخمس الى وكلاء المرجعيات في تلك البلدان، أم تطبق هذه الفتاوي على أرض العراق فقط؟

اما عن الجواب لسؤالي في العنوان أعلاه, نعم أتوقع ان يتحرر الشعب العراقي ويستفيق من غفوته التي طالت لأكثر من 17 سنة من القتل والاغتيالات وسرقة قوت الناس, فسينهض كالطائر الفينيق من تحت الرماد البدع والخزعبلات وعبادة القبور وتقديس أولياء البدع والتجار الدين، ان توقعي ليس مبنيا على نجاح مصطفى الكاظمي في نزع السلاح المليشيات الإيرانية وتقديم الحيتان الفساد الى المحاكمة، فهو أضعف من ان يحقق ذلك لأنه يفتقد للأدوات والوسائل لتحقيقها، فان الإمكانيات العسكرية للمليشيات الإيرانية أكبر من قوة الجيش العراقي، وان الضباط الدمج والمليشيات البدر هم جزء من القوات العسكرية والأمنية، ولكن ابني توقعاتي على ما يلي:
• ان الشباب الانتفاضة هم من العاصمة العراقية بغداد ومن المحافظات الجنوبية الذات الأغلبية الشيعية وهم يمثلون الطبقة المثقفة ومن الخريجين الجامعات.
• ان الأصوات الحرة للمراجع الشيعية العربية الأصيلة وخاصة من شيعة لبنان المختطف من قبل حسن نصرالله القابع في جحر تحت الأرض، والمفكرين الشيعة اللذين تتحرروا من الأحاديث والروايات الملفقة والمنسوبة لأئمة آل البيت الكرام رضي الله عنهم، فهم المدافعون الأكبر قوة وتأثيراً من الأصحاب البدع والخرافات التي ينشرونها بأوامر وتوجيهات المرجعيات الشيعية الصفوية الإيرانية.
• وجود وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة يوتيوب وواتساب تفضح الأكاذيب المتاجرين بالدين واستغلالهم للجمع الاموال الخمس لإثراء عائلات المراجع الدينية وشراء العقارات والاستثمارات خارج العراق، فأن هذه الوسائل تراقب وتنشر فضائح التجار الدين والفاسدين مخترقين الحدود وكل الخطوط الحمراء، فلا يمكن لأية قوة مهما كانت جبروتها من منع نشرها، فهي المطارق التي ستهدم الأساسات الجوفاء لتلك الأهرامات الهوائية التي بناها اولياء البدعة الخميني والخامنئي والمستفيدين من العيش تحت ظلالها وضلالها.

كلمة أخيرة:
استعير من الشاعر الثورة الجزائرية مفدي ذكريا رحمة الله عليه ورضوانه ابيات من شعره الذي أصبح النشيد الوطني للجزائر مع التصرف كي يطابق واقعنا اليوم في العراق، وأستميح عذرا من الشعب الجزائري الحر، شعب مليون شهيد تطفلي على تراث الثوار، فثورة العراق ضد إيران وميلشياتها المسلحة والفساد لا تقل ضراوة من ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، فضحايا العراق قد تجاوز المليون شهيد منذ تولى ولي البدعة الخميني الحكم في إيران في عام 1979.

يا إيران قد مضى وقت العتاب
وطواه شبابنا كما يطوى الكتاب
يا إيران ان ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي من شبابنا الجواب
ان في ثورتهم فصل الخطاب
وعقدوا العزم ان يحيى العراق
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق
- بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة ...
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
- الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف ال ...
- كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر ...
- يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش ا ...
- متى يأخذ الشعب الكوردي المبادرة لتحرير كوردستان من مستعمريه ...
- أين الشعب العراقي؟ اذا كان الحوار العراقي - الأميركي الاسترا ...
- ما الفرق بين مقتل جورج فلويد الأمريكي و مقتل باريش جاكان الك ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته من المليشيات المسلحة