أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب















المزيد.....

الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 22:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان عدم الرد على قتل الضباط الجيش العراقي بعد 2003 وخاصة منتسبي القوة الجوية اللذين دافعوا عن العراق في الحرب العراقية الإيرانية, حيث بلغت دناءة القتلة الى قتل طيار متقاعد في بيته في مدينة الموصل, ان سكوت الشعب العراقي على تلك الجرائم هي التي سمحت للمليشيات المسلحة وعصابات فيلق بدر التي انضمت الى القوات المسلحة والأمن وضباط الدمج والحشد اللاشعبي التمادي في قتل الشعب العراقي على الاسم وعلى الهوية والآن تحولوا الى قتلة وقناصين يقتلون أبناء الجنوب الشيعي الذين انتفضوا ضد الحكم الكهنوتي الفاسد للتحرر من الحكم الفارسي الصفوي الذي يهدف الى القضاء على الرسالة المحمدية عن طريقة اطلاق البدع آيات الله وأولياءه والمراجع وعبادة المراقد الأئمة.
• على الشعب العراقي البحث وتوثيق أسماء القتلة والجهات الداعمة لها وان كانت معروفة للجميع لكن يجب توثيقها لتقديمها عند محاكمتهم.

كيف يمكن لمسلم مؤمن يشهد بوحدانية الله وبخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ان يطعن بعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قال الله عز وجل في القرآن الكريم: "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" (الأحزاب، الآية ( 6)), فلم يستثني الله في كتابه احد من نساء النبي من ان تكون من أمهات المؤمنين , وتوفى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو في بيتها وفي حجرها.
ويطعنون بصاحبه في الغار أبو بكر الصديق، قال الله عز وجل في القرآن الكريم: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (التوبة، الآية (40)).
فمن منح البشر الحق في ان يشاركوا الله جل جلاله في حكمه على الناس, وهل الله لا يعلم بخطايا عباده ليستمع الى حكم تجار الدين ليحكم عباده, ان التجار بالدين الإسلامي يتأخذون من لبس العمامة مهنة للارتزاق, ولماذا الإساءة الى الإسلام من خلال الإساءة الى المؤمنين الاوائل بالرسالة المحمدية في الدعوة لوحدانية الله وتوفوا قبل 1400 سنة, وهم الآن في رعاية الله وهو الذي يقرر من هو الصالح ومن هو المذنب ومن يدخل الجنة ومن يدخل النار, فهل يظنون تجار الدين الدمى القنوات التلفزيونية وأئمة الكفر والشرك سيؤثرون في احكام الله عز وجل على عباده, ولماذا سكتوا الآيات الله في القم والنجف عن تجاوزات المهرجين لابسي العمامات السوداء والبيضاء وعدم منعهم من اعتلاء المنابر لبث البدع والشرك بالله واتباع روايات مختلقة عن الأئمة من آل البيت, ومنها الفيل الطائر, لمصالحهم الشخصية ليستمروا في جمع أموال الخمس والتمتع بها لغير صالح المسلمين.
• ما هو المطلوب من حملة تكفير أبو بكر وعمر بن الخطاب؟
o إعادة الخلافة الى آل البيت، لقد عادت الخلافة الى الخميني والخامنئي فعمائمهم سوداء أي انهم من آل البيت، فماذا فعلا بإيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن؟ لقد دمرا البلدان الخمسة.
o ان تقتلوا كل من اسمه أبو بكر وعمر وعائشة انتقاما لولاية الأمام علي بن ابي طالب الذي كان من أقرب مستشاري الخليفة عمر بن الخطاب.
o أم تريدون الخلافة لمقتدى الصدر ليقتل المطالبين بالخبز والكهرباء والماء والعدالة الاجتماعية كجرة أذن، وله طائرة خاصة يتنقل بها.
o ام تجعلوا الخلافة للمرجعيات لا أحد يسمع صوتهم وابنائهم واحفادهم يعيشون عيشة امراء العائلات المالكة في بلدان الكفار.
• فأين ذهبت المليارات الخمس والنذور في كربلاء والنجف, والمحافظات الشيعية في جنوب العراق تفتقر الى الماء والكهرباء والى الرعاية الصحية والى المستشفيات والمدارس.
• وهل ورثوا أولاد واحفاد ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب أموال بيت المال المسلمين لندعو الله ان يدخلهم الجهنم كما ورثوها أولاد الآيات الله والمراجع الدينية في النجف وكربلاء وفي قم واستثمروها في بريطانيا وإيران ولبنان, او استولوا على نصف منطقة الجادرية, ارقى واغلى منطقة في بغداد، وهل ممكن ان ندعو الله ان يدخل الخميني والخامنئي الجنة وهما المتسببان في قتل الملايين من المسلمين وتجهيلهم للمسلمين ودعوتهما للشرك بالله عز وجل بعبادة قبور أئمة آل البيت، وهما المتسببان في عدم الاستقرار والتخلف في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، وقد ذقنا منهما الأمرَّيْن الحروب والحصار والجوع والتشريد وفقدان الأولاد والأحباب على الاسم والهوية, سنترك حسابهما الى الله جل جلاه مالك يوم الدين، يوم القارعة، يوم يظهر الخميني والخامنئي ومعهم كل القتلة اللذين قتلوا ويقتلون الأبرياء "لجر آذانهم" لمنعهم من طلب الكهرباء والماء وطلب لقمة العيش من البيت المال العراقي العامر ولكنه منهوب من قبل رجال الدين والأحزاب والتيارات والمليشيات الإسلامية الشيعية، قال الله عز وجل في القرآن الكريم "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ" (الأنعام, الآية (44)), سيحضرون من الأجداث مسرعين, قال الله جل جلاله في قرانه الكريم: "وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ" (يس, الآية (51)), سيظهرون بوجوه مغطاة بالدماء الأبرياء وتتحول الاموال السحت الى اشواك تدمي اطرافهم لملاقاة مصيرهم.

ان من قتلوا الضباط الجيش العراقي هم عملاء إيران من مليشيات فيلق البدر، لذلك فأن هادي العامري هو المتهم الأول في قتل الضباط الجيش العراقي ومن بعده تأتي قيادات الأحزاب والتيارات الشيعية واولهم نوري المالكي ومقتدى الصدر وقيس الخزعلي وقيادات الحشد والمليشيات المسلحة فهم القتلة واياديهم ملطخة بدماء العراقيين، فبدون القاء القبض عليهم ومحاكمتهم لن يستقر العراق.
• ان الرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أضعف من ان يتجرأ من توجيه التهم إليهم، ولا يمكنه اصدار امر القبض عليهم، لأنه لا سلطة له على القوات المسلحة والمليشيات المسلحة التي تأخذ رواتبها من الحكومة العراقية.
• اذن ما هو الحل:
• للتخلص من القتلة والخونة والعملاء والحرامية ومن المليشيات المسلحة لابد من:
1. دعم الانتفاضة الشعبية في كل المدن والقرى العراقية من زاخو الى سفوان.
2. عصيان مدني في كل المدن العراقية للضغط على حكومة الرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس الجمهورية برهم صالح لاتخاذ القرارات الصحيحة وتنفيذها لإنقاذ الشعب العراقي وتحريره من الاستعمار المذهبي الصفوي الإيراني والتخلص من عملاء النظام الإيراني في العراق, او تسليم الحكم الى ممثلي الانتفاضة الشعبية من أصحاب الكفاءات لإدارية والسياسية لإدارة السلطة في العراق بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي, وتكليف السيطرة الأمنية للقوات الجيش العراقي المحترف الحر والتحالف الدولي لتخليص العراق من المليشيات المسلحة والحشد اللاشعبي والضباط الدمج بنفس القواعد والشروط تعاونهم مع الحكومات العراقية السابقة في محاربة داعش, والإعداد لانتخابات نزيهة ولا يسمح لكل من شارك في الحكم من الأفراد والأحزاب بعد 2003 المشاركة فيها.

كلمة أخيرة:
• ان العالم يمر بمرحلة فوضى غير مسبوقة، هجوم عدو غير مرئي هزم اقوى الدول في العالم وقتل المئات الآلاف دون ان يطلق رصاصة واحدة، وهز اقتصادات الدول، وهزم المشركين بالله من عبدة القبور في العراق وإيران، فلم تحميهم القبور من هذا العدو، وهو فيروس كورونا.
• ان الركود الأقتصادي المؤدي الى كارثة اقتصادية كشف عورة الحرامية في البلدان المحكومة من قبل المفسدين من الأسر والعشائر والأحزاب الإسلامية.
• فشل النظام الخميني من توفير حياة سعيدة للشعوب الإيرانية، فقد كسر النظام الإيراني كل الأرقام القياسية لعدد القتلى بعد الحرب العالمية الثانية بسفح دماء الملايين من المسلمين الذين حرم الله قتلهم، حربا وقتلا وشنقا وقنصا وخرب البلدان: 3 محافظات عراقية سنية مدمرة بالكامل وحول دولة العراق الى دولة فاشلة، ودمر سوريا ولبنان واليمن، والحصار الاقتصادي على ايران لسنين طويلة, ذاقوا منه الشعوب الإيرانية الأمرَّيْن, وهبوط قيمة تومان الإيراني مقابل الدولار الأمريكي من 8193 تومان في عام 2003 الى 42025 تومان في شهر آب/اغسطس2020 , أي فقدت 80 بالمئة من قيمتها.
• انها الفرصة مواتية للتحرر من الاستعمار الإيراني والميليشيات المسلحة والتدخلات التركية المغولية وتأسيس دولة عراقية بنظام علماني بعد فشل التجار الدين اللذين نهبوا البلاد تحت بدعة الأموال الحكومة ومواردها بدون مالك كمياه الأمطار.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق
- بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة ...
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
- الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف ال ...
- كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر ...
- يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش ا ...
- متى يأخذ الشعب الكوردي المبادرة لتحرير كوردستان من مستعمريه ...
- أين الشعب العراقي؟ اذا كان الحوار العراقي - الأميركي الاسترا ...
- ما الفرق بين مقتل جورج فلويد الأمريكي و مقتل باريش جاكان الك ...
- هل يمكن التعايش Coexistence مع شيعة إيران في العراق؟
- أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا
- صحوة المسلمين وهزيمة المتاجرين بالدين


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب