أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد موكرياني - أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا














المزيد.....

أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 17:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أن التدخل العسكري التركي المغولي في ليبيا وقتل الليبيين من قبل مرتزقة السلطان المغولي اردوغان دون تحرك أممي لإيقافه سيؤدي الى موجة أخرى من الإرهاب في المنطقة مدعوما من قبل السلطان المغولي اردوغان كما سبق أن دعم داعش وسوق نفطها والأثار المهربة من سوريا والعراق ووفر لها خطوط لأمداد المقاتلين الى سوريا عن طريق تركيا.
أن دعم السلطان المغولي اردوغان للمليشيات الإرهابية في ليبيا يعيد السيناريو السابق مع داعش وليؤكد مرة أخرى دعم السلطان المغولي اردوغان للإرهاب في المنطقة ليصدر مشاكله الداخلية الى الخارج بدل الصراع للبقاء في الحكم ومعالجة الانهيار الاقتصادي التركي.

ماذا تعني سيطرة اردوغان السلطان المغولي التركي, على ليبيا:
• إنشاء دويلات مليشيات عسكرية في ليبيا كما هو الحال في سوريا للاستفادة من تهريب النفط الليبي كما فعل في سوريا في إيام داعش.
• عدم استقرار في مصر وتونس والجزائر.
o الهدف هو تحطيم الجيش المصري بعد أن نجى من عمليات التفتيت والانهيار الجيوش العربية في العراق وسوريا والسعودية والأمارات واليمن.
o دعم حزب النهضة في تونس وقياداتها المتهمة بالتعاون مع تركيا خروجا على الأجماع الوطني وتأسيس حزب النهضة لأجنحة مسلحة سرية تغتال الناشطين السياسيين التوانسة.
o استغلال الواقع السياسي الهش في الجزائر لاستمرار عصابة احمد قايد صالح القائد الأركان الجيش الوطني الجزائري السابق في الحكم, مستغلاَ علاقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالرجال الأعمال الأتراك, ليتكمن السلطان المغولي من ترسيخ نفوذه في الدول المغرب.
• طموحات السلطان المغولي اردوغان للسيطرة على منابع البترول والغاز في البحر المتوسط وخاصة في المجال الاقتصادي البحري لقبرص.
• يحاول السلطان المغولي التركي اردوغان بناء خطوط الاتصال لدعم الجماعات الإرهابية في أفريقيا ليحقق سيطرة مغولية تركية على أفريقيا بعد فشله من الانضمام الى الاتحاد الأوربي.
• تحضير الدولة المغولية التركية للسيطرة على المنطقة بعد انتهاء صلاحية اتفاقية لوزان في عام 2023 لأحياء التأريخ الاستعماري المغولي العثماني في المنطقة.

اذا لم توقف الطموحات الشريرة للغول التركي المغولي اردوغان فستتحول منطقة الشرق الأوسط الى حالة مشابه لأفغانستان وتمتد العمليات الإرهابية من الخليج الى المحيط ولن تستثنى منها تركيا وإيران, وستكون نهاية المغولي اردوغان مطاردا من قبل المجتمع الدولي كأي إرهابي لا يقل جرما من أبو بكر البغدادي.

كلمة أخيرة:
• انصح محمد بن سلمان وقيادات الأمارات بما يلي:
1. لبقائكم في الحكم يوجب عليكم الحفاظ على مصر وعلى قوة وتماسك الجيش المصري, فأن السلطان المغولي التركي يستهدف الجيش المصري من وراء ظهره بعد أن عجزت القوى الشر من المتاجرين بالدين والمدعومة من قبل السلطان المغولي التركي اردوغان من تفتيت الجيش مصري من الداخل ومن سيناء.
2. أن تعيدوا العلاقات مع القطر بأي ثمن لقطع الذيل الجنوبي للسلطان المغولي التركي ودعم الأطراف المعتدلة في القطر, أن تبعات جائحة كورونا وانهيار أسعار البترول أضعفت من القطر وهي في اشد الحاجة لجيرانها بدل الاعتماد على دولة السلطان المغولي التركي المنهارة اقتصاديا.
3. حل مشكلة اليمن, في إمكان اليمنيين حل مشاكلهم اذا توقفت السعودية والأمارات من دعم فصائل متنافرة وتحارب بعضها البعض, أن المليشيات الحوثية ستسقط اقتصاديا قبل سقوطها عسكريا نتيجة لضعف النظام الإيراني اقتصاديا وانهيار جبهاتها المتقدمة في سوريا وفي لبنان والعراق.
4. الاتفاق مع شركات النفط الإيطالية والفرنسية على عدم تدخلها في الصراع في ليبيا مقابل الحفاظ على مصالحها بعد هزيمة عملاء السلطان المغولي التركي وإخراج ميلشياته من ليبيا.
• وانصح عبد الفتاح السيسي اعتراض البواخر العسكرية التركية المغولية ومنعها من الدخول الى المياه الإقليمية الليبية بعد حصولكم على موافقة مجلس النواب الليبي, كما منعتم القطع البحرية الإسرائيلية من انتهاك المياه الإقليمية المصرية بعد هزيمة حزيران 1967, أن أغراق المدمرة إيلات في أكتوبر 1967, كانت عملية أثبات تحدي لهزيمة حرب حزيران من نفس السنة ونهوض الجيش المصري كنهوض طائر الفينيق من تحت الرماد, لا تخشى الرد من السلطان المغولي فلا تجرأ القوات التركية المغولية من شن حملة عسكرية على مصر ولا على بحريتها لإنها منبوذة ومنهارة داخليا وخارجيا ولا تقوى الا على دعم الإرهاب هنا وهناك, فأن هزيمة الجيش المغولي في معركة عين جالوت كانت نهاية الغزو المغولي للمنطقة, اسمحوا للجيش المصري في أن يثأر لشهدائه اللذين اغتيلوا بعمليات إرهابية مدعومة من قبل السلطان المغولي التركي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحوة المسلمين وهزيمة المتاجرين بالدين
- مصطفى الكاظمي آخر رئيس للوزراء للنظام السياسي العراقي الحالي ...
- كورونا بين الأرقام والتأملات, فماذا أعدت حكومة الأحزاب الفاس ...
- لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تح ...
- ماذا ستفعل الحكومة العراقية بعائد اقل من 10 دولار للبرميل ال ...
- هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟
- متى يسقط النظام العراقي؟
- ما هي لذة الحكم في العراق, والشعب العراقي يعتبرون القائمين ب ...
- ما هي لذة الحكم في العراق, والقائمون بالحكم والسلطة يعتبرون ...
- هل تستطيع حكوماتنا تحمل التبعات الاقتصادية لوباء فيروس كورون ...
- هل نستحق كل هذا العقاب من كورونا وهل يتمخض عن هذا الوباء مجت ...
- ماذا أعددنا لليوم التالي بعد نجاتنا من وباء كورونا
- لماذا أتوقع أن يكون الانهيار الاقتصادي اخطر من فيروس كورونا
- أن انهيار الاقتصاد العالمي من جراء جانحة كورونا اكبر كابوس ي ...
- كورونا وآثارها على النظام العراقي الحالي, فهل يصحى الشعب الع ...
- رسالة عاجلة لنتجاوز تبعات كارثة كورونا على المستوى الفردي وا ...
- نداء عاجل لنتجاوز تبعات كارثة كورونا على المستوى الفردي والع ...
- مأساة ومعاناة عائلة عبد الغني هامل عار على القضاء الجزائري
- انتشار وباء كورونا سيتسبب بسقوط الحكومات والأنظمة الفاسدة وي ...
- من يقتل ويغتال الثوار والأحرار في العراق ومن هم الطرف الثالث


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد موكرياني - أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا