أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - احمد موكرياني - هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟














المزيد.....

هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 23:44
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


لو حسبنا الاحتمالات وفقا لأرقام جامعة جونز هوبكنز الأمريكية, وهي اعلى من أرقام المنظمة الصحة العالمية ولكنها اقل من الأرقام الفعلية وخاصة أن بعض الدول تخفي الأعداد الحقيقية للمصابين والمتوفين مثل الصين, بدأت الصين بالكشف عن المزيد من عدد المصابين, وإيران وان كانت قد بدأت تقدم بعض الإحصائيات لتحصل على قرض من الصندوق النقد الدولي ومحاولة الضغط على الولايات المتحدة لرفع العقوبات عليها, وتركيا لأن السلطان اردوغان يخشى من انهيار اقتصادي التركي وانهيار أحلامه التوسعية في السيطرة على سوريا والعراق وليبيا والخليج بعد نفاذ صلاحية اتفاقية لوزان, أما كوريا الشمالية فلا تنشر أية إحصائية بعدد المصابين.
• عدد المصابين في 16 مارس/آذار 2020 بلغ 181.200 مصابا.
• عدد المصابين في 16 أبريل/نيسان 2020 بلغ 2.200.000 مصابا.
• أي أن الزيادة في عدد المصابين بلغ 12 ضعفا خلال شهر واحد.
• عدد المصابين اليوم 18 أبريل/ نيسان 2020 في الساعة 20:20 توقيت بغداد بلغ 2.284.000 مصابا, أما في إحصائية المنظمة الصحة العالمية فبلغ 2.164.111 مصابا.
• فاذا تفشى الوباء بنفس المعدلات اعلاه دون اكتشاف لقاح شافي ودون حساب قفزة انفجارية متوقعة في أفريقيا فسيبلغ عدد المصابين في 16 يونيو/حزيران 2020, اكثر من 10 ملايين مصابا باقل تقدير.

السؤال: ماذا أعدوا ماسكي السلطة في العراق, غير الانشغال بتمرير حكومة الكاظمي, لمواجهة الكارثة الصحية والاقتصادية.
الجواب: لا أظن انهم أعدوا شيئا لصالح انقاد الشعب العراقي من وباء كورونا, بل همهم تشكيل الحكومة للبقاء في السلطة.

لنفرض أن حجم الصادرات اليومية للنفط العراقي مع الكساد الاقتصادي الحالي وتخمة المخزون النفطي في الأسواق العالمية يصل 3 ملايين برميل نفط يوميا وبسعر 25 دولار للبرميل, أي أن دخل الحكومة العراقية من صادرات النفط لعام 2020 سيبلغ 27 مليار دولار, بينما ميزانية عام 2019 كانت 89 مليار دولار من ضمنها 79 مليار دولار واردات من صادرات النفط ومع عجز 19.2 مليار دولار.

فكيف ستتصرف الحكومة العراقية بتغطية العجز مع العلم أن احتياطي النقد الأجنبي العراقي يبلغ 67 مليار دولار, أي أن صرف كل الاحتياطي النقد الأجنبي مع الواردات من تصدير النفط لا تغطي نفقات 12 شهرا للحكومة العراقية.

لا نحتاج الى خبراء في الاقتصاد لتحليل الموقف الاقتصادي الكارثي وخاصة اذا كانوا جهلة القوم هم اللذين يعدون الميزانية للعراق منذ 2003, والجزء الأكبر من النفقات هي رواتب الرئاسة والحكومة والمجالس النواب والمحافظات والبلديات والمليشيات المسلحة والفضائيين من الحمايات ولاجئي رفحاء ورواتب الخدمة الجهادية, أي اللذين حاربوا الجيش العراقي في الحرب العراقية الإيرانية (المتمتعون بقانون ضحايا النظام السابق، وقانون الخدمة الجهادية، وقانون مؤسسة الشهداء، وقانون المفصولين السياسيين وقانون لاجئي مخيم رفحاء وحتى اللذين ولدوا في مخيم رفحاء).

• فاذا كانت الرئاسة والحكومة العراقية والمجالس النواب والمحافظات والبلديات والمتقاعدين منهم يعتبرون انفسهم يمثلون ويخدمون الشعب العراقي, فليتخلوا عن رواتبهم ومخصصاتهم لبقية السنة 2020 لدعم نفقات الدولة في مواجهة وباء كورونا, فأنهم قد كسبوا بما فيها الكفاية من خلال توليهم السلطة من رواتب ومخصصات وعمولات ورواتب الفضائيين التابعين لهم, واصبحوا أصحاب الملايين والعقارات والفنادق والاستثمارات في خارج العراق, لكني لا أظن احد منهم مستعد حتى أن يتخلى عن نصف راتبه ومخصصاته, لأنهم يفتقدون حتى لصفات الحرامية, فأن الحرامية اكثر شهامة منهم, فهم ينفقون من سرقاتهم على الفقراء والمعوزين, وحتى تجار المخدرات بدأوا في مساعدة المحتاجين في دول كثيرة لمواجهة تداعيات وباء كورونا.
• على المراجع الدينية والعتبات الحسينية والعلوية في النجف وكربلاء أن يتبرعوا بالخمس والنذور لهذه السنة 2020 الى ميزانية الدولة بدل استثمارها في الخارج في العقارات وعلى المسيرات الحسينية التي لا يمكن تنفيذها هذه السنة بسبب وباء كورونا, فاذا سقط النظام الحالي فسوف لن يتمتعوا المراجع الدينية بفترة ذهبية كالتي يعيشونها الآن, فاذا جاء نظام ديمقراطي حر كنتيجة لسقوط النظام الحالي بسبب تداعيات وباء كورونا وثورة الشباب, فسوف يطبق النظام الجديد القانون والضرائب على الجميع وعلى أموال الخمس أيضا.

المتضررون من وباء كورونا:
1. الشعب العراقي المغلوب على أمره لابتلائه بفيروس الحرامية والخونة وتجار الدين وحكم الجهلة منذ 2003, وهو اشد فتكا من فيروس كورونا حيث قضى على المئات الآلاف من العراقيين وهجر الملايين ودمر ثلاث محافظات عراقية وأشاعت البدع والخرافات الدينية, مع كل الأضرار التي لحقت وتلحق بالشعب العراقي, فهم يعتبر فيروس كورونا نعمة من الله لإنقاذهم من هذا النظام الفاسد ومن الفاسدين والخونة والعملاء.
2. الشلة الفاسدة في الحكم لأنهم لا يجدون ما يسرقونه.
3. المليشيات المسلحة, فلا يمكن للحرس الثوري الإيراني دفع رواتبهم ولا الحكومة العراقية.
4. تجار الدين اللذين مازالوا ينشرون البدع والخرافات بأن زيارة القبور ولحسها والتبرك بأقمشة مُسحت بها القبور والبصاق في الفم كلقاح ضد كورونا, فظهرت بأن بدعهم لا تحميهم كي يحموا الآخرين, فإيران ومدينة قم اكبر بؤرة للمصابين بفيروس كورونا فلم يحمهم ولي البدعة الخامنئي.

كلمة أخيرة:
• لقد ظهر نفاق أياد علاوي فلم يقدم ملف قتلة المتظاهرين الى المحكمة الجنائية الدولية.
• أن وباء كورونا جاء داعما للثوار وللشعب العراقي فقد كشف البناء الكارتوني الهش للنظام العراقي, فلا مستشفيات معدة للطوارئ ولا معدات طبية للتعامل مع المصابين بفيروس كورونا, ولا موارد ذاتية للتعامل مع الكساد الاقتصادي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يسقط النظام العراقي؟
- ما هي لذة الحكم في العراق, والشعب العراقي يعتبرون القائمين ب ...
- ما هي لذة الحكم في العراق, والقائمون بالحكم والسلطة يعتبرون ...
- هل تستطيع حكوماتنا تحمل التبعات الاقتصادية لوباء فيروس كورون ...
- هل نستحق كل هذا العقاب من كورونا وهل يتمخض عن هذا الوباء مجت ...
- ماذا أعددنا لليوم التالي بعد نجاتنا من وباء كورونا
- لماذا أتوقع أن يكون الانهيار الاقتصادي اخطر من فيروس كورونا
- أن انهيار الاقتصاد العالمي من جراء جانحة كورونا اكبر كابوس ي ...
- كورونا وآثارها على النظام العراقي الحالي, فهل يصحى الشعب الع ...
- رسالة عاجلة لنتجاوز تبعات كارثة كورونا على المستوى الفردي وا ...
- نداء عاجل لنتجاوز تبعات كارثة كورونا على المستوى الفردي والع ...
- مأساة ومعاناة عائلة عبد الغني هامل عار على القضاء الجزائري
- انتشار وباء كورونا سيتسبب بسقوط الحكومات والأنظمة الفاسدة وي ...
- من يقتل ويغتال الثوار والأحرار في العراق ومن هم الطرف الثالث
- بعد تظاهر أمهات وأخوات وبنات العراقيين ينادين لاسترجاع الوطن ...
- هل نحن مشركين بوحدانية الله ونتبع الكهنوت ونعبد القبور, وان ...
- الى الدكتور برهم صالح جاءتك الفرصة ثانية لإعادة الاعتبار الى ...
- السلطان هتلردوغان (اردوغان)
- قائمة اولية بالعراقيين اللذين يجب أن يحاكموا من قبل المحكمة ...
- ستشرق شمس الحرية على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - احمد موكرياني - هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟