أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - السلطان هتلردوغان (اردوغان)














المزيد.....

السلطان هتلردوغان (اردوغان)


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 14:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان أحلام السلطان هلتردوغان تتجاوز العقلانية للقيادات السياسية الملتزمة بالقانون والشرائع الدولية وحسن الجوار, وبالإضافة لما سبق حقده الأعمى على الكورد فجعلهم كابوسا يارقه وهو ظاهر على ملامح وجهه الآخذ بالنحول, فلم تنجح خططه لتطهير العرقي للكورد في سوريا وفي ارض الأناضول, وإنما كشفت عن سياسته العنصرية المقيتة للعالمين.

فان تهديدات هتلردوغان شرقا وغربا وشمال وجنوب لم يترك لنفسه مؤيدين سوى فلول داعش والنصرة ومرتزقته من الجيش اللاحر السوري والإخوان المسلمين.

ومن آخر تصريحاته دنكوشيتية انه يحذر من مخاطر عدم سيطرته على سوريا وليبيا والبحر المتوسط :" إن تدخلنا في ليبيا وسوريا ومياه البحر الأبيض المتوسط ضروري جدا، وإذا لم نتدخل فسندفع ثمنا باهظا في المستقبل، وستكون العواقب وخيمة, فجيشنا موجود في كل مكان", وكأن البحر الأبيض المتوسط اصبح بحيرة عثمانية مغولية وعلى الدول المطلة على البحر المتوسط دفع جزية النفط والغاز الى السلطان هتلردوغان وإلا يغزوهم بمرتزقته من السوريين والقاعدة وجبهة النصرة والإخوان المسلمين.

ان نجاة هتلردوغان من الانقلاب العسكري في 2016 خلق منه شخصا مهوسا بأمنه وبقائه في السلطة ويتهم كل من يعارضه بالخيانة والتعاون مع أستاذه ومعلمه وصاحب الفضل الأكبر في الأرتقائه في السلم السياسة في المستعمرة التركيةعلى الأرض الاناضول, الداعية المعتدل فتح الله غولن المقيم في الولايات الأمريكية، وعجز هتلردوغان من ترحليه من امريكا الى تركيا من اجل سجنه مع عشرات الآلاف من معارضيه بدون محاكمة, ويحاول ان يشغل الجيش التركي في معارك خارج الحدود لإبعاد خطر انقلاب آخر عليه, فهذا ما فعله الطغاة قبله, ويفعله النظام الإيراني لإشغال الشعب بالحروب الخارجية للحفاظ على حكمهم لإيران.

مهما حاول أو يحاول هتلردوغان ليحمي نفسه من محاكمته ومحاكمة عائلته بتهم الفساد واستغلال السلطة, فان نهايته آتية لا ريب فيها, ان الله يمهل ولا يهمل وسيريه من عذاب الدنيا قبل الآخرة.
ان الآية الكريمة التالية تنطبق على هتلردوغان: "ثُمَّ أَنتُمْ هؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة (85))".
فأن هتلردوغان يهجر الشعب الكردي من عفرين ومن كوردستان سوريا ومن ارض الأناضول وتسبب بتشريد الملايين السوريين من خلال دعمه للمليشيات الإرهابية ودعمه لداعش ويرسل المليشيات السورية التابعة له لقتل الليبيين, ويظن أن الله غافل عما يفعل.
فان شاء الله سنراه مقيدا يُساق ذليلا الى السجن من قبل الشرطة العسكرية كما ساق الجنرالات الجيش التركي الى السجون مُهانين من قبل أفراد شرطة الوزارة الداخلية التابعة له.

كلمة أخيرة:
• أن مشكلتنا, الشعوب المنطقة, ليست مع الطغاة المغامرين فقط بل مع انفسنا نعبد الأصنام وكلما سقط صنم صنعنا صنما آخر لنتبارك به ونتبعه لإنقاذنا من تخلفنا وضعفنا, لذلك فنحن متخلفون عن العالم الغربي والشرقي بالرغم من الثروات الطبيعية التي نمتلكها, فطالما حكمتنا مرجعيات همها جمع الخمس والتعالي على الناس بالادعاء بأن نسبهم يعود الى آل البيت وان كانوا فرسا او أعاجم, والعائلات الفاسدة والعشائر البدوية, فأننا نعلق آمالنا بمغامر آخر نأمل منه إنقاذنا من سطوتهم وسرقاتهم لثرواتنا, والمشكلة الأكبر أننا نسير نحو الأسوأ والعالم يتقدم بخطوات تسبق الريح نحو رفاهية اكثر لشعوبها.
• أن ثورة الشباب في العراق تنمي في نفوسنا الأمل, وان كانت تشوبها شائبة التعلق بقرارات المرجعية الدينية وترقبها كل يوم جمعة وكأننا نصنع أصناما أخرى حتى قبل سقوط أصنام الأحزاب الدينية والطائفية وأحزاب الفرهود والمليشيات العميلة لإيران.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة اولية بالعراقيين اللذين يجب أن يحاكموا من قبل المحكمة ...
- ستشرق شمس الحرية على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد
- الطاغية الجاهل مقتدى الصدر
- لا يا برهم صالح لقد خنت الأمانة وخذلت الثوار
- يا شعب العراق اعرف اعداءك: المالكي والفياض والعامري والخزعلي
- ماذا يعني ازدياد عدد المصابين من القوات الأمريكية من الضربة ...
- لا يتحرر العراق الا بسقوط النظام الإيراني
- ان النظام الإيراني عبارة عن قنبلة نووية متفجرة تقتل الأبرياء ...
- ثورة الشباب: لأن شعوبنا تعاني من التخلف والفقر ولدينا حضارة ...
- ماذا بعد قتل قائد الطرف الثالث -قاسم سليماني- الذي قتل وخطف ...
- متى نتحرر من الاستعمار المزدوج من مرجعية النجف ومرجعية القم
- دعوة لاستعادة اسم وادي الرافدين -بلاد سومر-
- يا ثوار العراق طهروا ارض العراق من الخونة وعملاء إيران
- اتعظوا يا حرامية بغداد ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى القبر
- توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب ...
- تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما ك ...
- اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة ...
- نداء الى الدكتور برهم صالح
- لابد لثورة شباب العراق ان تنجح وإلا سيتحول العراق الى سوق لل ...
- -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمال ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - السلطان هتلردوغان (اردوغان)