أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - اتعظوا يا حرامية بغداد ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى القبر














المزيد.....

اتعظوا يا حرامية بغداد ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى القبر


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 14:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المعروف عن الحاكم العسكري للجزائر احمد قايد صالح, بعد استيلائه على الحكم في 2 ابريل- نيسان 2019, والذي توفى بسكتة قلبية يوم 23 ديسمبر-كانون الأول 2019, بأنه كان اكثر فسادا في العصابة, كما يدعوهم هو بنفسه, التي كانت تحكم الجزائر حيث كان تحت تصرفه 10 مليارات دولار سنويا كميزانية عسكرية للجيش الجزائري عدا الشركات التجارية التابعة لأولاده وله عقارات وأموال في الإمارات العربية المتحدة حيث سافر ثلاث سفرات بطائرة عسكرية جزائرية الى الأمارات العربية المتحدة بعد انطلاقة الثورة الشعبية في الجزائر أي بعد 22 فبراير-شباط 2019 لنقل أمواله السائلة ومقتنياته الثمنية الى قصره في الإمارات وعندما المح المجاهد الكبير والنزيه لخضربورقعة الى الزيارات الثلاثة لأحمد قايد صالح الى الإمارات العربية المتحدة أودعه السجن دون مراعات لسن المجاهد لخضربورقعة فتحول لخضربورقعة الى أيقونة الحراك الشعبي الجزائري للمجاهد النزيه للجبهة التحرير الجزائرية الذي وقف ينتقد الحاكم العسكري للجزائر وحكم العسكر, ولكن يجب ان لا ننسى إيجابية مهمة لاحمد قايد صالح ويحسب له, فأنه لم يستخدم القوة ضد الشباب والحراك الجزائري وان كان تأريخه في قمع الشعب الجزائري في العشرية السوداء في نهاية القرن الماضي ليس نقيا.

السؤال: ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى قبره فلم يتمتع بقصره في الإمارات العربية المتحدة ولا بمقتنياته الثمينة, فهل يتعظون حرامية بغداد وعملاء إيران من الحاكم العسكري الجزائري الذي أودع رفاقه (منافسيه) في السجن بانقلاب عسكري على رئاسة سيده والصاحب الفضل عليه عبدالعزيز بوتفليقة ومستشاريه.

هادي العامري وقيس الخزعلي ورهطهما:
• ان اشد ما آلمني وأثار اشمئزازي عندما رأيت عملاء إيران, هادي العامري وقيس الخزعلي والآخرين من زمرتهما يحملون الرايات العراقية على صدورهم. انهم دنسوا نقاوة الراية العراقية واهانوا الشعب العراقي مرة أخرى بعد ان اعلنوا صراحة ولائهم لإيران وللخميني والخامنئي وتلقيهم الأوامر من قاسم سليماني.
• فهل يظن هادي العامري بحمله راية العراق سيخدع الشعب العراقي بإخلاصه للعراق, وهل سينسى الشعب العراقي وجيشه معاناة الأسر والتعذيب وقتل الأسرى عندما كان هادي العامري الخائن يحارب تحت راية الخميني ضد العراق وجيشه.
• لقد خدعتم الشعب العراقي بحجة مظلومية الشيعة في العراق, فتساهل الشعب العراق مع خيانتكم وعمالتكم لإيران, ولكنكم كنتم اشد ظلما على شيعة العراق حتى من يزيد ابن معاوية بن أبو سفيان وحكم الأمويين وحكم العباسيين كما تدعون, فلم تستطيعوا من خداع الشعب العراقي مرة أخرى, ان اوراقكم احترقت بالكامل ولا امل لكم الا بتوبتكم لله عزوجل قبل توبتكم وطلبكم العفو من الشعب العراقي ومن جيشه كي نقبل بكم لتعيشوا افرادا على ارض العراق بعد حل المليشيات وإعادة الأموال والممتلكات التي استوليتم عليها الى الشعب العراقي.

رئاسة الوزراء:
• ان السلطة الحالية تدور في حلقة مفرغة كسبا للوقت وخوفا من عاقبة الأمور, فلا الشعب الثائر يقبل بمرشح الأحزاب العميلة لإيران ولا العملاء والفاسدون يستسلمون لإرادة الشعب سلميا.
• لا توجد شخصية على الساحة السياسية او العسكرية في العراق من اللذين ظهروا بعد 2003 مقبولة للشعب العراقي الثائر.
• الحل الوحيد الممكن ان يلجأ الرئيس الدكتور برهم صالح الى الشعب ويلغي البرلمان ويدعو الى انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لقانون انتخابي مطبق في الدول الأوربية.
• وان يطلب الرئيس الدكتور برهم صالح من قوات التحالف الدولي ضد داعش حماية الشعب العراقي من دواعش الإيرانية ومن إيران وتركيا ونزع سلاح ميلشيات الحشد الشعبي وكل الميليشيات المسلحة للأحزاب لتأمين انتخابات حرة ونزيهة تمكن الشعب العراقي من اختيار ممثليه الحقيقين في كل القطر العراقي من زاخو الى سفوان.
• ان الحل البديل هو سيناريو حرب أهلية اسوء من سوريا وتقسيم العراق الى ولايات عسكرية خاضعة لمليشيات مسلحة وكل ولاية تابعة لدولة حسب ولائها وممولها بالسلاح والمال: إيران وتركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وشركات النفط, فلا اظن ان تقسيم العراق سيكون بين الكورد والعرب الشيعة والسنة فقط ممكنا, لأن الكورد مقسومي الولاء لتركيا وإيران والسنة الى ثلاثة شيع: إيران و"تركيا + قطر" والسعودية, والشيعة معظمهم ضد إيران ولكن نفوذ المراجع الدينية ستقسم الشيعة الى شيعة عربية عراقية وشيعة صفوية خمينية وكل فصيل ميليشياوي مسلح سيحتكر السلطة في محافظة او اقل منها.

كلمة أخيرة:
• لن يكون العراق في 2020 كالسابق عهده منذ تأسيس الدولة العراقية بعد التحرر من الاستعمار العثماني المغولي والاستعمار البريطاني, فأما:
1. ان نؤسس دولة ديمقراطية بكل معنى للكلمة ونكون قدوة ومثال يحتذى به في المنطقة لإسقاط الأنظمة الكارتونية التي فرضته الاستعمار البريطاني ومعاهدة سايكس بيكو. أو
2. تتحول المنطقة الى ساحة معارك بين الدول والشركات البترولية للسيطرة على ثرواتها كما هو الحال في أفريقيا فأن شركات الماس والذهب الغربية هي القوة الكامنة التي حركت الأحداث وما زالت في افريقيا, فأن الصراع على النفط الليبي بين شركات النفط الإيطالية والفرنسية والصراع السياسي الاقتصادي بين روسيا وتركيا للسيطرة على ليبيا وسوريا ماثل امامنا, اما إيران فقد خسرت الرهان في العراق وسوريا ولبنان.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب ...
- تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما ك ...
- اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة ...
- نداء الى الدكتور برهم صالح
- لابد لثورة شباب العراق ان تنجح وإلا سيتحول العراق الى سوق لل ...
- -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمال ...
- الجمهورية العراقية الثامنة آتية ولن تكون كسابقاتها
- حكومة القتلة في بغداد
- اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصي ...
- مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان
- اما آن الأوان لتسطع شمس كوردستان عالية على كردستان ارضا وشعب ...
- من سيردع الطاغية اردوغان؟
- الحزب العمال الكوردستاني حزب يناضل من اجل نيل الكورد لحقوقهم ...
- مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - اتعظوا يا حرامية بغداد ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى القبر