أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما كسبتم، فالعار ومزبلة التاريخ نهايتكم؟














المزيد.....

تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما كسبتم، فالعار ومزبلة التاريخ نهايتكم؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 19:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


• من الغرابة ان نرى عملاء إيران وقيادات مافيات الميليشيات يأملون كتم الصوت العراقي الحر بالخطف والاغتيالات بعد ان انكشفوا للشعب العراقي بفسادهم وجرائمهم وحتى لأبناء الطائفة الشيعة العراقية اللذين انخدعوا لفترة من الزمن بدعواتهم بمظلومية الطائفة الشيعة في العراق، فكان ظلم عملاء إيران على الطائفة الشيعية أكبر بكثير من مظلوميتهم من الآخرين كما صوروها لهم أئمة الكفر والبدع، فحتى تربة الأرض العراقية تخجل من مرور قيادات الأحزاب السياسية الفاسدة والمليشيات عليها.
• انكم فقدتم شعبيتكم، فلم يمنع 1,2 مليون منتسب الى حزب البعث من سقوط صدام حسين، فهل أنتم أكثر حظا او سطوة او قوة من صدام حسين والحزب البعث، فلم يتمكن اشجعكم من الوقوف امام صدام حسين او ابنه عدي دون ان ترتجف قدماه وربما يتبول دون ارادته على نفسه خوفا منهما، فأن الوقوف امام صدام حسين كمخالف له وحتى ان كان بعثيا كان معناه الموت، إذا كنتم تعتقدون بأن النظام الإيراني نجح في قمع ثورة الشعب الإيراني فأنتم واهمون، سيسقط النظام الإيراني وستتعرى ظهوركم فلن تخفيكم جحور الأرض من ضحاياكم من الشعب العراقي.
• ان كل المنتمين الى عصاباتكم المسلحة اندفعوا للانضمام اليكم بسبب لقمة العيش لعائلاتهم بسبب البطالة الكبيرة التي اوجدتموها بسرقتكم وتبذيركم لأموال الشعب العراقي من خلال الرواتب والمخصصات والحمايات والعمولات والوظائف الفضائية والدمج ولاجئو الرفحاء وغيرهم، فإذا توقفتم عن دفع الرواتب فلن يبقى أحد منهم معكم كما تخلوا فدائي صدام عن صدام حسين وعن قائدهم عدي.
• انكم حولتم العراق الى ارض الخراب للصراع بين إيران والولايات المتحدة الامريكية، فاستخدم النظام الإيراني الحالي كل الألعاب القذرة في التضحية بالشعب العراقي شيعته وسنته والمكونات الأخرى في حربها الخفية ضد الولايات المتحدة الامريكية.
• نهبتم أموال وموارد العراق للإثراء الشخصي ولتعزيز اقتصاد الإيراني ومقاومة الحصار الأمريكي على إيران.
• لم تنفذوا مشروع واحد في البنى التحتية في المحافظات والوسطى الجنوبية، كان بإمكانكم ان تحولوا مدينة الصدر الى مدينة عصرية تضاهي أربيل والسليمانية لو انفقتم امول السحت على تطوير مدينة الصدر.
• لم توفروا فرص العمل للمحافظات الوسطى والجنوبية، بل انحصرت اهدافكم في المنافسة السلبية للحصول على الإتاوات من المشاريع الوهمية التي لم تنفذ ومن البضائع المستوردة والمنقولة داخليا وسرقة وتهريب النفط وتقسيم ارصفة ميناء ام قصر بينكم، فأصبح كل مخلص جمركي تابع لحزب ولا يمكن استيراد او تخليص بضاعة الا باسمه وعنوانه.

امام عملاء إيران حلين لا ثالث لهما:
1. تسلمون انفسكم الى الشعب وتعيدون الاموال والعقارات التي استوليتم عليها الى الشعب وتسلمون اسلحة ميليشياتكم الى الجيش العراقي ويحاكم من اقترف جريمة منكم بحق الشعب او المواطن محاكمة عادلة. او.
2. ينتهي عصركم، عصر التخلف والفساد والإغتيالات، مهانون او هاربون كالجرذان تبحثون عن الجحور للاختفاء فيها.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة ...
- نداء الى الدكتور برهم صالح
- لابد لثورة شباب العراق ان تنجح وإلا سيتحول العراق الى سوق لل ...
- -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمال ...
- الجمهورية العراقية الثامنة آتية ولن تكون كسابقاتها
- حكومة القتلة في بغداد
- اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصي ...
- مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان
- اما آن الأوان لتسطع شمس كوردستان عالية على كردستان ارضا وشعب ...
- من سيردع الطاغية اردوغان؟
- الحزب العمال الكوردستاني حزب يناضل من اجل نيل الكورد لحقوقهم ...
- مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر
- رسالة الى المهرج ترامب -لا تتهور في حرب عبثية لا تدرك نتائجه ...
- دعوة لتشكيل حكومة فدرالية ارمنية كوردية يونانية لتحرير أراضي ...


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما كسبتم، فالعار ومزبلة التاريخ نهايتكم؟