أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله















المزيد.....

من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6311 - 2019 / 8 / 5 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو تابعنا الاخبار العالمية فلن تجد مكانا في العالم يتمتع بسلام وأمان، فعمليات القتل والإرهاب وسجن المعارضين للحكم او حتى داخل شلة حكم واحدة لم تنجوا منها حتى الدول العظمى كالولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين.
• روسيا الاتحادية روسيا فلاديمير بوتين تواجه مظاهرات ضد حكم بوتين واعتقال المئات من المعارضين وبوتين يقتل الأبرياء في سوريا وتدمر مدنها لتجربة أسلحتها الجديدة فيها وإنشاء قواعد عسكرية بحرية في المياه الدافئة.
• الولايات المتحدة الامريكية، أشعل المهرج العنصري ترامب دعوته بالتفوق العنصر الأبيض في عمليات قتل عنصرية داخل الولايات المتحدة الامريكية وموقفه الصريح ضد المسلمين، فأول امر اداري بعد توليه الرئاسة كان منع المسلمين دخول الولايات المتحدة الامريكية، واثار معركته تجارية مع الصين وأوربا فوضى في السوق التجارية العالمية، وفرض بيع الأسلحة على السعودية لقتل اليمنيين وتدمير مدنها وقراها ولا يسمح لها من السيطرة على ميناء الحديدة او انهاء الحرب في اليمن.
• تركيا الطاغية اردوغان، لا يختلف الطاغية اردوغان عن المهرج ترامب في الهجوم المبتذل لكل من يعارضه، فلم يسلم منه حتى رفاقه في الحزب ويهدد الكورد في الاناضول والعراق وسوريا بالإبادة خوفا من تحرير كوردستان من الاستعمار التركي المغولي ويعتبر نضال الكورد من اجل الحرية والاستقلال إرهاب ضد الاستعمار التركي المغولي لأناضول.
• إيران تستغل الدين في نشر الإرهاب وفرض ارادتها على العراق وسوريا ولبنان واليمن وتطوير سلاحها النووي وتختطف ناقلات النفط في الخليج، وتنشر الرعب والجهل والبدع الدينية وعدم الاستقرار في كل مكان يصل اليها عملائها دون ان يتحرك العالم لوقف أنشطتها العدائية.
• السعودية تكدس الأسلحة الامريكية وتستخدم المرتزقة في حربها ضد إيران على ارض اليمن، ولكنها تخشى المواجهة المباشرة مع إيران.
• إسرائيل، حكومة نتن ياهو تقتل فلسطينيين صغارا وكبار ونساء ورجال يوميا وتهدم منازلهم وتستولي على أراضيهم واستولت على مرتفعات جولان وتسيطر على مسجد الأقصى الذي بارك الله حوله وأولى القبلتين، والدول العربية تهرول من اجل التطبيع مع حكومة نتن ياهو لمواجهة إيران وإرضاء المهرج ترامب.
• الصين تعتقل وتعذب المسلمين في الصين والدول العربية والإسلامية من أكبر شركاء التجاريين للصين.
• إيطاليا وفرنسا تحارب من اجل مصالحها الاقتصادية في ليبيا وتدعم الأطراف المتنازعة لقتل بعضها البعض للسيطرة على صناعة البترول.
• القطر دويلة انعم الله عليها بالنفط والغاز فبدل من ان تستثمر حكومتها الأموال الفائضة عن حاجتهم وعن بذخهم في الاعمال الخيرية وتطوير البلدان الفقيرة ومحاربة الفقر وتمويل الأبحاث للقضاء على الامراض المستعصية كما يفعلون رجال للذين حصلوا على ثرواتهم من ابتكاراتهم العلمية واعمالهم التجارية ويعملون الصالحات مثل بل غيت صاحب مكروسوفت ومارك زوكربيرغ وغيرهما، فإن حكام قطر تستثمر أموال الشعب القطري في دعم الإرهاب والقتل لفرض وجودهم سياسيا في الساحة السياسية الدولية.
• افريقيا دول غنية بزراعتها ومعادنها النفيسة، شعوبها تنتحر في البحار من اجل عيش أفضل في الدول الغربية والشركات الغربية والإسرائيلية تتاجر بذهبها وبمخزون ارضها من الماس والذهب، ان الدول الاوربية استعمرت افريقيا لفترة طويلة مستغلة ثرواتها وتاجرت بأبنائها كعبيد من اجل تطوير الزراعة في الولايات المتحدة الامريكية، الأرض التي استعمرتها الدول الاوربية وابادت سكانها الأصليين.
• الاخوان المسلمين يحاربون ويفتلون اخوتهم في الدين في مصر وليبيا وسوريا ويدعمون الطاغية اردوغان ومازالوا لم يصنفوا كحركة إرهابية في تقييم الدول الغربية لأنهم (الاخوان) ينفذون استراتيجيتهم في الشرق الاوسط.
• حزب الله يحاربون ويفتلون اخوتهم في الدين في لبنان وسوريا واليمن ويعلنون تبعيتهم لولاية الفقيه في الإيران من داخل لبنان الدولة المستقلة وعضوة في الأمم المتحدة ومازالوا يتمتعون بالجنسية اللبنانية.
• السفاح الاحمق بشار الأسد، لم نقرأ في التاريخ أحمقا وسفاحا لأبناء وطنه كالسفاح الاحمق بشار الأسد، بماذا سيذكره التاريخ، فأنه أكثر اجراما وجنونا من نيرون الذي حرق روما ومن ايفان الرهيب قيصر روسيا ولكن ايفان الرهيب برغم قساوة حكمه داخليا أسس امبراطورية روسيا امتدت من بحر البلطيق الى بحر قزوين.
• احمد قايد صالح رئيس اركان الجيش الجزائري، لا يحمل اية شهادة دراسية او علمية او عسكرية وهو معروف بفساده وفساد عائلته ونقل كل أمواله ومقتنياته الثمينة الى الامارات بالطائرة العسكرية خلال رحلاته الثلاث الى الامارات بعد حراك الشعب الجزائري في 22 شهر فبراير/شباط 2019 ضد حكم عصابته (العسكر) لحكمهم الجزائر لأكثر من نصف قرن ونهبهم لخيرات الجزائر، ان احمد قايد صالح يفرض قانونه في المحاكم في اعتقال ومحاكمة العصابة التي شاركهم في حكم الجزائر لأكثر من عقدين، وحكومة الإمارات تستقبله وتؤمن له الحفاظ على أمواله وثرواته المسروقة من الشعب الجزائري.

من الشائع ان يظهر مصلح اجتماعي كل قرن من الزمان، لقد مر اكثر من قرن منذ ظهور كارل ماركس وفكره الاشتراكي لصالح تقسيم الثروة على المجتمع بدل حصره في يد عصابة بيدها الحكم والسلطة ومقدرات الشعوب، وقد حُرف فكر كارل ماركس لمصالح حزبية ضيقة وللحكم والتسلط، فلم يظهر بعد كارل ماركس مصلح اجتماعي حتى الآن، فبدل من ظهور مصلح اجتماعي اُبتلينا بمن اتخذوا من الدين الإسلامي كوسيلة للحكم وللتسلط وللقتل وآخرهم الطاغية اردوغان خليفة الاخوان المسلمين وولي البدعة الخامنئي والارهابي قاسم سليماني الذين لا يعرفون لغة سوى القتل والعنصرية القومية والمذهبية، مناقضين لما يدعو اليه الدين الإسلامي كدين المساواة والعدالة الاجتماعية والسلام والحكمة والموعظة الحسنة وليس بتأسيس مليشيات للقتل وتمويل إرهاب وقتل الانسان الذي حرم الله قتله الا بالحق وتدمير المدن.

من المستفيد من هذه الفوضى:
• الحمقى وجهالة القوم مثل بشار الأسد يتولون الحكم وراثيا.
• تجار الدين يسلكون أقصر الطرق للحكم بالقوة او بالخداع في استخدامهم للدين الاسلامي منهم الخامنئي والطاغية اردوغان وحسن نصرالله وعبدالملك الحوثي.
• المهرجون من أمثال ترامب الذي يفتقر الى الاخلاق والقيم الاجتماعية، وان الكسب التجاري عنده اهم من كل القيم والعدالة الإنسانية.
• المغامرون العسكر اللذين يتولون قيادات الجيش فيظنون انهم خيرة القوم وبإمكانهم قيادة أمة، فبعد سقوطهم ظهرت وتضهر فضائحهم وفسادهم وسرقة أموال الشعب وان احمد قايد صالح وعمر البشير ومعمر القذافي وزين العابدين بن علي امثلة واضحة عن هذه الفئة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر
- رسالة الى المهرج ترامب -لا تتهور في حرب عبثية لا تدرك نتائجه ...
- دعوة لتشكيل حكومة فدرالية ارمنية كوردية يونانية لتحرير أراضي ...
- هل يُعاد سيناريو العراق وتونس في السودان والجزائر
- الى سعادة امين عام الأمم المتحدة / السيد أنطونيو غوتيريس الم ...
- إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة الم ...
- بابا الفاتيكان والشيخ الازهر وولي الفقيه الخامنئي والخليفة ا ...
- رسالة الى السيد مسعود البارزاني
- 283 من أطفال عامودا في كوردستان سوريا تبرعوا بأرواحهم في عام ...
- يجب الغاء دولة تركيا المصطنعة من قبل الترك المغول تطبيقا لمع ...
- توقعات سياسية لعام 2019 وما بعده
- ترامب وخذلانه للشعب الكوردي في كوردستان سوريا
- اما آن الأوان ان يستعيد الجيش العراقي كرامته ليرد على انتهاك ...
- مرتزقة اردوغان، الجيش السوري اللاحر
- دعوة لتحرير العراق من الاستعمار والجهل والتخلف
- الطغاة والطغيان، لماذا السكوت عنهما؟
- رسالة الى الدكتور عادل عبد المهدي


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله