احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 15:47
المحور:
القضية الكردية
السؤال الذي لابد من الإجابة عليه: متى سكن العرب والتركمان في مدينة كركوك والقرى والنواحي التابع لها.
العرب: كل يعلم بأنه لم يكن للعرب وجود في كركوك قبل فتح الإسلامي، وان سياسات التعريب لمدينة كركوك بدأت بعد اكتشاف البترول بعد الحرب العالمية الأولى، واني أطالب العرب من سكنة محافظة كركوك ان يثبتوا عكس ذلك وخاصة من النائب العنصري المهاجر الى مدينة كركوك ضمن حملة تعريب مدينة كركوك النائب خالد المفرجي.
التركمان: جاءوا كمرتزقة 1000 مرتزق (مجند) في جيش أبو مسلم الخرساني عند تأسيس الدول العباسية، وفي عهد الاستعمار العثماني للمنطقة أسست السلطة العثمانية مركزا في مدينة كركوك كمركز لتأمين الطريق بين السلطة العثمانية في استنبول وبغداد واسكنت عائلات تركية في مدينة كركوك وانتدبت موظفين اتراك لإدارة مدينة كركوك.
لا توجد أية مناسبة تاريخية للعرب والتركمان في كركوك ليحتفلون بها، فالجبهة التركمانية الموالية والممولة من قبل تركيا اصطنعت من تأريخ تأسيسها في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان وبموافقة ودعم الحزب الديمقراطي الكردستاني الموالي للطاغية اردوغان في عام 1995 أي قبل 19 سنة فقط كعيدا وطنيا للتركمان في كركوك، وراية الجبهة التركمانية مشابهة للعلم للدولة المغولية التركية المستعمرة لأناضول ولكن بلون ازرق، وعند احتفال التركمان بهذه المناسبة يتزينون بعلم الاستعمار المغولي التركي الأحمر اللون.
لا يؤخذ على المتطرفين العرب والتركمان نيتهم للسيطرة على كركوك، فكركوك غنيمة بترولية تستحق الصراع على امتلاكها، فلولا الخلاف بين صدام حسين وملا مصطفى البارزاني على كوردستانية كركوك، لما انتكست ثورة الكورد في 1975 ولما سقط الحزب البعث وصدام حسين نتيجة بقاء القضية الكوردية دون حل واستمرار الخلاف على كوردستانية كركوك كشوكة في خاصرته قضت على حزب البعث وعلى صدام حسين، ولكن العتب على:
• الغباء في توقيت عملية الاستفتاء على استقلال كوردستان في غير وقتها بالرغم من معارضة عقلاء الكورد وأصدقاء وحلفاء الكورد.
• خيانة عائلة الطالباني وتخليها عن محافظة كركوك لقاسم سليماني.
• عناد قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على منصب محافظ كركوك وعدم موافقتها على منح ممنصب حافظ كركوك الى الحزب الاتحاد الكوردستاني الذي فاز بنصف مقاعد مجلس المحافظة.
كلمة أخيرة:
• ان كركوك كوردستانية رغم أصوات المهاجرين من العرب والتركمان وانكارهم لجميل الشعب الكوردي في ايوائهم ومعاملتهم كمواطنين متساوون معهم بالحقوق والواجبات.
• على الشعب الكوردي عدم التخلي عن كركوك وعدم الانصياع لقيادات الأحزاب اللذين يتساومون على بيع كورد مقابل بقائهم في السلطة وسرقة خيرات وموارد كوردستان.
• على كورد في كوردستان اناضول رفع أصواتهم ضد الطاغية اردوغان في حملته لتتريك كركوك.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟