أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب العراقي















المزيد.....

توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب العراقي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 19:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان العراق شعبا ودولة على مفترق طرق ولا يمكن لأحد ان يتكهن لما هو آت ولكن مهما تكن النتائج فأن العراق سيكون بأحسن حالا من اليوم، فلم يصل الحال اسوء مما نحن عليه اليوم منذ بداية التأريخ، فنحن نعاني الآن من الفساد المالي والاداري والسياسي والقضائي والخطف والاغتيالات ومليشيات مسلحة عميلة لدولة أجنبية.

الوضع الحالي:
• ثورة الشباب للقضاء على العمالة والجهل والفساد واستعادة الوطن من الاستعمار الإيراني.
• عصابات مسلحة من الجهلة ومن عملاء إيران تتحكم بالقرار الحكومي العراقي وتغتال وتخطف كل من يخالفهم او يخالف النظام الإيراني الحالي.
• وجود قواعد عسكرية تركية مغولية على ارض العراق بموافقة حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية وهو انتهاك لاستقلالية العراق شعبا ودولة.
• العراق هو خط الدفاع الأخير للنظام الإيراني ولا تسمح إيران لهذا الخط بالسقوط طالما بقي النظام الإيراني في الحكم.
• هزيمة المهرج السفيه ترامب في مجلس النواب الأمريكي والمطالبة بعزله سيدفعه للقيام بعمل عسكري ضد إيران.
• انبثاق حزبين جديدين من مكونات حزب اردوغان مما يسهل سقوط الطاغية اردوغان واحلامه التوسعية في العرق وسوريا وليبيا.
• ستنتهي الحرب في سوريا مع سقوط النظام الإيراني وسقوط الطاغية اردوغان وتحجيم حزب الله اللبناني.
• اما اليمن العزيزة، فأتنمى هزيمة الحوثي وعودة محمد علي الحوثي لبيع القات في صعدة وفي الحديدة كما كان.

سيتنجح ثورة الشباب العراقي رغم الدماء التي سالت وستسيل، لأنها ثورة حق ضد الباطل وثورة النزاهة ضد الفساد وثورة الاحرار ضد العملاء وثورة الشعب ضد المتاجرين بالدين والمذهبية والطائفية وثورة العلم ضد الجهل وثورة العدالة الاجتماعية ضد احتكار الأحزاب والعائلات والعشائر للحكم والوظائف، انها أشرف ثورة نابعة من معاناة الشعب العراقي وليست من خلال العملاء ومقيمي الفنادق خمس النجوم واموال الدول الإقليمية والدولية.

ان عملاء إيران يعرفون بأن مصيرهم محدد بنتائج ثورة الشباب لذلك سيقاومون حتى النفس لأخير لأنهم يعرفون حق المعرفة بأنهم سيحاكمون على خيانتهم للوطن وجرائمهم وفسادهم منذ انضوائهم تحت راية ولي البدعة الخميني في محاربة العراق وقتل وتعذيب الأسرى العراقيين، لذلك فان التفاوض او التفاهم مع هذه المجموعة مستحيلة ولا يمكن الوصول الى حل، يرأس هذه المجموعة:
1. نوري المالكي والحزب الدعوة والتهم لا تحصى، منها وليست محددة بنسف السفارة العراقية في بيروت وضحايا اسبايكر وخسارة أكثر من ثلث العراق لمنظمة إرهابية واهدار اموال الشعب العراقي وسرقتها جهرا بواسطة ابنه حمودي.
2. هادي العامري: خائن وجلاد وفاسد.
3. قيس الخزعلي: شهد عليه السيد مقتدى الصدر بأن قيس الخزعلي قتل 1500 عراقي من سكان ديالى انتقاما لمقتل أخيه.
4. أبو مهدي المهندس: متهم بعمل إرهابي في الكويت بمحاولة اغتيال امير الكويت جابر الصباح.
5. قادة المليشيات المسلحة والحشد الشعبي دون استثناء لاستغلال فتوى المرجعية الشيعية في تنفيذ تطهير مذهبي في كل المحافظات التي استولوا عليها.

الفاسدون:
وهم أكثر خطورة من عملاء إيران، لأنهم سرقوا اقوات وأموال الشعب العراقي وأخروا تطوير البنى التحتية في العراق، وهم كثرة قد يتجاوز العدد الملايين ووصل الفساد الى القضاء والى التعليم والشهادات المزورة والى المستشفيات والأطباء والممرضات (ملائكة لرحمة) وهنا تكمن الخطورة وهي من أسباب انحدار وانهيار الدول والحضارات.
لا فرق بين الفاسدين اللذين ظهروا على الساحة العراقية بعد 2003 وخاصة القيادات الحزبية وعائلاتهم واللجان الاقتصادية والاستثمارية للأحزاب والعصابات المافيا التي تتاجر بالمخدرات وتجارة الرقيق الابيض وتبيض الأموال فهم من حثالة البشر لا قيم لديهم ولا اخلاق وكل الأموال والممتلكات لديهم هي أموال حرام لا فرق بينهم وبين أي حرامي وضيع في العالم.
على الفاسدين ان أرادوا البقاء في العراق ان يكفروا عن ذنبوهم ويعيدوا كل الاموال والممتلكات التي حصلوا او استولوا عليها دون وجه حق الى الشعب العراقي كي نسمح لهم في العيش احرار بيننا والا مصيرهم وراء القضبان او البحث عن ملجأ آمن كي لا نراهم اسوة بمعاملة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما أسلم العبد وحشي بعد اعتناقه كثمن لقتله عمه حمزة بن عبد المطلب، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم “ويحك! غيب وجهك عني، فلا أراك" فلم ينتقم منه بل طلب منه ان لا يظهر نفسه امام، فمات النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون ان يرى قاتل حمزة بن عبد المطلب مرة أخرى في حياته.

سقوط النظام الإيراني:
• ان بقاء النظام الإيراني في الحكم بقوة السلاح والاضطهاد لا يمكن ان يستمر، فان نجاح ثورتي العراق ولبنان سيشجع الشعوب الإيرانية في الاستمرار في مناهضة النظام الإيراني المستبد واسقاطه.
• رغم دعوات ترامب في حملته الرئاسية بسحب القوات الامريكية من الخارج وعدم اشراك القوات العسكرية الامريكية في الحروب الخارجية، فسيحاول ترامب اشغال الرأي العام الأمريكي بالقيام بضربة عسكرية موجعة لإيران قريبا لإشغال الرأي العام الأمريكي عن محاكمته لطلبه من قوى خارجية، الرئيس الأوكراني، دعمه في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2020 وذلك في ان يحقق في أعمال غير قانونية لنجل منافسة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة جو بايدن، وعرقلة اعمال مجلس النواب الأمريكي، وذلك مقلدا لحليفه وصديقه نتن ياهو الذي يتهرب من محاكمته بتهمة الفساد والرشى بضربات جوية على سوريا وغزة وضم الأراضي المحتلة الى إسرائيل، سيحاول ترامب اسقاط النظام الإيراني قبل الانتخابات الامريكية القادمة ليقدم إنجازا لمؤيديه كي ينتخبوه.
• اتوقع قيام ترامب بضربة أمريكية موجعة على المنشئات الحيوية في إيران والطلب من حليفه نتن ياهو تحييد الميليشيات الحشد في العراق بواسطة الطيران الإسرائيلي، فلن تبقى للنظام الإيران اية بنى تحتية لمقاومة الحصار الأمريكي وستشجع المعارضة الإيرانية على حمل السلاح لإسقاط النظام الإيراني لعدم نجاح الثورات السلمية في إيران.

سقوط الطاغية المغولي اردوغان:
• كثر أعداء اردوغان داخل وخارج دولة تركيا وحتى داخل حزبه فقد تحولوا رفاقه في الحزب الى منافسين له، فلا يوجد من يدعمه سوى الإخوان المسلمين في الدول العربية وخاصة اخوان مصر وسوريا وكذلك حكومة إقليم كوردستان ودويلة قطر.
• عندما يفقد الطاغية شعبيته وتهتز اركان حكمه يحاول تصدير مشاكله الداخلية الى خارج لإشغال الرأي العام المحلي، فهو في معارك حامية مع مصر واليونان ومع ليبيا والاتحاد الأوربي وحتى مع حليفه الأمريكي حيث يهدد بغلق القواعد العسكرية الامريكية في تركيا.
• فلو تطلب الولايات المتحدة الأمريكية اغلاق حدود العراق التجارية مع تركيا الآن، فستكون أكبر ضربة اقتصادية للاقتصاد التركي المنهار، فان تركيا تخطط لزيادة صادراتها الى العراق الى 20 مليار دولار سنويا والعمل على تسهيل نقل البضائع الترانسيت الى الخليج عن طريق العراق بعد غلق الطرق الى الخليج من خلال سوريا ومصر.
• وان انتصار قوات لواء خليفة حفتر على مرتزقة فايز السراج ستكون القشة التي تقضم ظهر البعير بالنسبة لاردوغان فستفشل خططه لإسقاط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والاستيلاء على عمق بحري استراتيجي للاستكشاف عن النفط والغاز في البحر الابيض المتوسط والاستيلاء على الشمال السوري وولاية الموصل في العراق وستعتبر نكسة كبيرة للإخوان المسلمين.

كلمة أخيرة:
• الى شباب الثورة في العراق، لا تساوموا على اقل من النصر، فلا يمكن التفاوض مع العملاء والفاسدين، فأن تهاونتم فسيخسر الشعب العراقي حريته وكرامته واستقلاله.
• لابد من تسجيل دعوة لمحاكمة حكومة القتلة وميليشياتها في العراق في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فأرجو ان توثقوا جرائم السلطة، الحكومة والمليشيات، باحترافية كي تقدموها الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما ك ...
- اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة ...
- نداء الى الدكتور برهم صالح
- لابد لثورة شباب العراق ان تنجح وإلا سيتحول العراق الى سوق لل ...
- -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمال ...
- الجمهورية العراقية الثامنة آتية ولن تكون كسابقاتها
- حكومة القتلة في بغداد
- اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصي ...
- مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان
- اما آن الأوان لتسطع شمس كوردستان عالية على كردستان ارضا وشعب ...
- من سيردع الطاغية اردوغان؟
- الحزب العمال الكوردستاني حزب يناضل من اجل نيل الكورد لحقوقهم ...
- مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر
- رسالة الى المهرج ترامب -لا تتهور في حرب عبثية لا تدرك نتائجه ...


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب العراقي