أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - يا ثوار العراق طهروا ارض العراق من الخونة وعملاء إيران














المزيد.....

يا ثوار العراق طهروا ارض العراق من الخونة وعملاء إيران


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 22:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان عمليات القتل والاغتيالات والخطف من قبل الطرف الثالث "الإيراني" وعملائه في العراق وتهديدهم لحياة الرئيس العراقي رمز الأمة والدولة العراقية لم تبقي فرصة للتفاهم والمساومة معهم.
فهل نحن شعب حر, ام عبيد للنظام الإيراني ويتحكم بنا عملاء إيران من قتلة الجيش العراقي, فما قيمة الحثالة هادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي وأبو المهدي المهندس وفالح الفياض وغيرهم من العملاء ليتحكموا بالقرار السيادي العراقي.
فان عملاء إيران اعلنوها حربا على الشعب العراقي لصالح بقاء النظام الإيراني والحفاظ على مكاسبهم ومغانمهم, فألى متى نقبل بهم بين ظهرانينا يقتلون ويخطفون ابنائنا وبناتنا فقد وصل عدد الشهداء الحق ضد الباطل اكثر من 500 شهيد والجرحى اكثر من 20 الف جريح وعشرات المخطوفين.
ان رؤوس الفتة والعمالة معروفون لنا جميعا فهم هادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي وأبو المهدي المهندس وفالح الفياض, طاردوا رؤوس الفتنة في جحورهم ولا تسمحوا لهم في حبك المؤامرات لقتل الثوار وخطفهم, انهم الآن يصارعون مرتعبون من اجل البقاء ولن تفيدهم حشودهم ولا أسلحتهم, فالشعب الثائر اقوى من أسلحتهم ولا يمكن لأفراد الحشد الشعبي من توجيه أسلحتهم الى صدور أهلهم, فكم قائد فاشل وظالم تخلى عنه جنوده, فليس بعيدا عن اذهاننا تخلي الشعب العراقي وجيش العراق عن صدام حسين بالرغم من أنه كان وطنيا ولم يخضع للقوى الإقليمية ولا القوى الدولية.
لقد آن الأوان للزحف بخطى ثابتة لهدم الجحور على عملاء إيران لبناء عراق حر ديمقراطي بكل معنى للكلمة منطقيا وقانونيا وطرد جواسيس إيران من السفير والقناصل وقائدهم قاسم سليماني الى خارج الحدود للنتنفس نسيم الحرية ونلحق بالشعوب الحرة التي تعيش لحظتها, لا ان نعيش كضحايا لخلافات قبل 1400 عام ولا نعلم مدى صحة الروايات والرواة وكم من بدع اختلق من اجل المتاجرة بها.
فمازالوا ممثلي المراجع الدينية يثيرون الفتنة بين المسلمين, رغم ثورة الشعب ضد الإسلام السياسي, الدعاء في خطبة الجمعة قبل الماضية للشهيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الظالمين, أي يتهمون عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها دون دليل تاريخي او مادي او منطقي, يرددون البدع ليحافظوا على تفوق وسيطرة السياسية للطائفة الشيعية على الحكم في الحياة السياسية العراقية, فاذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو متسبب في قتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها, فكيف يصبح زوجها الأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه من اكبر مستشاري الخليفة عمر بن خطاب رضي الله عنه واكثرهم تأثيرا عليه, فالمتفق عليه ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذهب الى القدس عند محاصرتها من قبل المسلمين آخذاَ بنصيحة الأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه رغم معارضة معظم مستشاري الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الذهاب الى القدس بنفسه, واكثر من ذلك ان بعض أئمة الشيعة يشككون في الرواية المتداولة عن مقتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها, فينسبون الرواية لقصة تاريخية فارسية لوفاة بنت الملك كورش وهي حامل بعد ان ركلها زوجها فكسر ضلعها فأجهضت جنينها وماتت.
وتأكيدا على رغبة المراجع الدينية على استمرار الإسلام السياسي هو عدم تعليقهم في صلاة الجمعة الماضية على تهديدات الأحزاب العميلة لإيران البدر والعصائب وحزب الله العراقي للرئيس الجمهورية ومحاولة فرض عميل إيراني لتولي رئاسة الوزراء.
ان الشعب الثائر يطالب بالوطن لا بالدين ولا بالمذهب ولا بالطائفة ولا بالقومية, فعهد الإسلام السياسي او المذهب السياسي والتعصب القومي قد ولى ولن يعود, فلم يستشهد اكثر من 500 شهيد من اجل معتمري العمائم اللذين قادوا العراق الى الخراب وحللوا الفساد وسرقة أموال الشعب وتهريب النفط والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة طالما يدفعون الخمس الي المراجع الدينية, فهم يراقبون فساد النظام منذ 2003 دون ان يصدروا فتوى واحدة يدينون مسؤولا فاسدا, فلم تصدر المرجعية الدينية فتوى تجرم فساد وزير التجارة عبد الفلاح السوداني من حزب الدعوة الذي استوزر كوزير للتجارة من 2006 الى 2009 واعتقاله ثم اطلاق سراحه وهروبه الى بريطانيا لسرقته اكثر من مليار دولار بشكل مباشر او كعمولات, فلو أصدرت المرجعية الدينية في النجف فتوى بأجرام الوزير عبد الفلاح السوداني في حينه لما وصل بنا الحال بحيث تصبح المناصب الوزارية والتنفيذية والأصوات الانتخابية سلع تباع في السوق لمن يدفع اكثر, والفساد يستشري في كل مفاصل الدولة, والأغرب من ذلك ان الحكومة البريطانية تعلم بسرقة عبد الفلاح السوداني لأكثر من مليار دولار من الشعب العراقي وهو يحمل الجنسية البريطانية دون محاسبته او مسائلته: من اين لك هذه الأموال؟ اوهل تدفع الضرائب عليها؟ أي ان بمعنى آخر ان الحكومة البريطانية ساهمت وتساهم في تفشي الفساد في العراق.
كلمة أخيرة:
• لا تعتمدوا على دعم المراجع الدينية شيعية كانت ام سنية, فلا يوجد رجل دين معمم فقير يشحذ في الشوارع فقصور أولاد واصهار المراجع الدينية في الخارج تضاهي قصور الأمراء, بينما عالما عراقيا في الهندسة والرياضيات يستجدي الملابس لحمايته من البرد الشتاء, وعراقيا آخر عالم في الذرة يفترش الأرض ويلتحف السماء في بغداد.
• ابقوا شعاركم نريد وطن للجميع لا لمذهب ولا لطائفة ولا لدين ولكن للشعب العراقي السومري الأصل الذي أسس الحضارة وابتكر الكتابة والقراءة.
• ارفعوا صور الخونة والعملاء والفاسدون عاليا في ساحات الثورة, فأنها أشــدُّ مضـاضـة على الخونة والعملاء والفاسدين من وقع الحسام المهند.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتعظوا يا حرامية بغداد ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى القبر
- توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب ...
- تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما ك ...
- اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة ...
- نداء الى الدكتور برهم صالح
- لابد لثورة شباب العراق ان تنجح وإلا سيتحول العراق الى سوق لل ...
- -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمال ...
- الجمهورية العراقية الثامنة آتية ولن تكون كسابقاتها
- حكومة القتلة في بغداد
- اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصي ...
- مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان
- اما آن الأوان لتسطع شمس كوردستان عالية على كردستان ارضا وشعب ...
- من سيردع الطاغية اردوغان؟
- الحزب العمال الكوردستاني حزب يناضل من اجل نيل الكورد لحقوقهم ...
- مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - يا ثوار العراق طهروا ارض العراق من الخونة وعملاء إيران