أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ستشرق شمس الحرية على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد














المزيد.....

ستشرق شمس الحرية على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6488 - 2020 / 2 / 10 - 23:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان الحمقى الثلاثة مقتدى وهادي وقيس يحاولون جر الشعب العراقي الى حرب أهلية مماثلة للحالة السورية.

ان الشعب السوري ضحية السفاح الأحمق بشار الأسد والنظام الإيراني وعملائه في العراق ولبنان, فقد اجتمعوا على هدف واحد وهو إبقاء ألسفاح الأحمق بشار الأسد في الحكم ليطهروا سوريا مذهبيا وخاضعة لولي البدعة الخامنئي لتأسيس الهلال الشيعي, فأما الطاغية الأرعن اردوغان فهو دعم ويدعم الاخوان المسلمين للاستيلاء على السلطة في دمشق لتأسيس خلافة عثمانية مغولية ويعلن نفسه خليفة على تركيا وسوريا, وكأننا نستعيد الحروب الصفوية العثمانية في القرنين السادس والسابع عشر ولكن على ارض الشام, وهل نسينا التاريخ الدموي للخلافة العثمانية المغولية والجهل الذي خيم على منطقتنا بعد استعمار الخلافة العثمانية المغولية لمنطقتنا فحولنا الاستعمار العثماني من طليعة الدول الحضارية الى شعب متخلف وجاهل وأمي, وهذا ما يهدف اليه نظام ولي البدعة الخامنئي بأن يجعلنا متخلفين ثقافيا لنعبد القبور ولنتخذه إلاهاَ معصوماَ من الأخطاء ويقضي على كل من يعصيه.
• فهل رأيتم بلدا في العالم غير سوريا يفقد رئيسيه السفاح الأحمق بشار الأسد السلطة لحكام دولتين, روسيا وإيران, ويبقى رئيسا للدولة.
• وهل سمعتم برئيس دولة غير السفاح الأحمق بشار الأسد دمر بلاده وهجر شعبه.
• وهل سمعتم بدولة غير سوريا تستعمرها 4 دول, روسيا وايران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها بالاسم فقط سعيد بخنوعه للاستعمار الرباعي لبلاده في القرن الحادي والعشرين.

تصوروا معي السيناريو السوري الذي يقودنا اليه الحمقى الثلاثة مقتدى وهادي وقيس, سيكون وضعنا اسوء من الوضع الحالي لسوريا, لأن النظام الدكتاتوري الطائفي الإيراني سيضع كل ثقله على العراق من خلال الحدود الشرقية العراقية المفتوحة بطولها امام ايران لدعم الحمقى الثلاث وميليشياتهم لحماية نظامه من السقوط كنتيجة طبيعية لسقوط النظام المذهبي الفاسد في بغداد.

• ان ثورة الشباب سجلت تاريخا مشرقا للعراق وللعراقيين بعد سنوات القهر والتخلف وفقدان القانون والنزاهة ونهب الثروات من أجل الحفاظ على النظام الإيراني المحاصر.
• لن يستطيع الشعب العراقي ايفاء حق الشهداء والجرحى لعقود طويلة, فلابد من تخليد ذكراهم في كل مدينة عراقية وتدون اسماهم بحروف من الذهب في ساحات الثورة, وتنحت اسماء الخونة والفاسدين وقادة المليشيات تحت اقدام الشهداء ليكون درساَ للنفوس الضعيفة التي قد تفكر بخيانة الوطن ونهب ثرواته.
• لابد من تعويض اليتامى والأرامل والامهات الشهداء تعويضا عادلا تساوي تضحية الشهداء من اجل تحرير العراق من الاستعمار الإيراني والفساد والتخلف, وان كانت أموال الدنيا لا تساوي حزن الأم لفقدان أبنها الشهيد.
• يجب ان لا نساوم بدماء الشهداء بغير الحرية الكاملة ومحاسبة القتلة والفاسدين مهما علا مكانتهم او نفوذهم.
• لابد من الغاء تراخيص كل الأحزاب التي شاركت في الحكم بعد 2003 ومنعها من ممارسة النشاط السياسي او الترشح للانتخابات, فان بقاء أي حزب من الأحزاب الحاكمة او العميلة في العراق الغد هو إبقاء على المرض الخبيث في جسم العراق يستعيد نشاطه من جديد عند توفر البيئة القذرة له.

كلمة أخيرة:
• ابشري يا ام الشهيد ستشرق شمس الحرية غدا على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد, وسنجعل من قبورهم مزاراَ نحتفل بهم في كل عيد.
• ان الحمقى والخونة يختبئون في أحضان كبير اصنامهم ولي البدعة الخامنئي, فهل دامت أصنام العزي واللات ومناة الثالثة كي يدوم ولي البدعة الخامنئي والحمقى الثلاثة في احضانه.
• ان نجاح ثورة السلمية في العراق ستلهم الشعوب المنطقة للتخلص من اصنامها, وسيبدأ عصرا جديدا للتآلف بين شعوبنا لنلحق بركب الحضارة ونزيل الحدود بين بلداننا ونتجاوز العنصرية القومية والطائفية والمذهبية مقتدين بالاتحاد الأوربي لنكون كتلة لها وزنها في العالم نحكم انفسنا لا ان تسيرنا الدول العظمي والمليشيات المسلحة المتعطشة للدماء.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاغية الجاهل مقتدى الصدر
- لا يا برهم صالح لقد خنت الأمانة وخذلت الثوار
- يا شعب العراق اعرف اعداءك: المالكي والفياض والعامري والخزعلي
- ماذا يعني ازدياد عدد المصابين من القوات الأمريكية من الضربة ...
- لا يتحرر العراق الا بسقوط النظام الإيراني
- ان النظام الإيراني عبارة عن قنبلة نووية متفجرة تقتل الأبرياء ...
- ثورة الشباب: لأن شعوبنا تعاني من التخلف والفقر ولدينا حضارة ...
- ماذا بعد قتل قائد الطرف الثالث -قاسم سليماني- الذي قتل وخطف ...
- متى نتحرر من الاستعمار المزدوج من مرجعية النجف ومرجعية القم
- دعوة لاستعادة اسم وادي الرافدين -بلاد سومر-
- يا ثوار العراق طهروا ارض العراق من الخونة وعملاء إيران
- اتعظوا يا حرامية بغداد ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى القبر
- توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب ...
- تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما ك ...
- اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة ...
- نداء الى الدكتور برهم صالح
- لابد لثورة شباب العراق ان تنجح وإلا سيتحول العراق الى سوق لل ...
- -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمال ...
- الجمهورية العراقية الثامنة آتية ولن تكون كسابقاتها
- حكومة القتلة في بغداد


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ستشرق شمس الحرية على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد