ستشرق شمس الحرية على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد

احمد موكرياني
amukiriani@yahoo.com

2020 / 2 / 10

ان الحمقى الثلاثة مقتدى وهادي وقيس يحاولون جر الشعب العراقي الى حرب أهلية مماثلة للحالة السورية.

ان الشعب السوري ضحية السفاح الأحمق بشار الأسد والنظام الإيراني وعملائه في العراق ولبنان, فقد اجتمعوا على هدف واحد وهو إبقاء ألسفاح الأحمق بشار الأسد في الحكم ليطهروا سوريا مذهبيا وخاضعة لولي البدعة الخامنئي لتأسيس الهلال الشيعي, فأما الطاغية الأرعن اردوغان فهو دعم ويدعم الاخوان المسلمين للاستيلاء على السلطة في دمشق لتأسيس خلافة عثمانية مغولية ويعلن نفسه خليفة على تركيا وسوريا, وكأننا نستعيد الحروب الصفوية العثمانية في القرنين السادس والسابع عشر ولكن على ارض الشام, وهل نسينا التاريخ الدموي للخلافة العثمانية المغولية والجهل الذي خيم على منطقتنا بعد استعمار الخلافة العثمانية المغولية لمنطقتنا فحولنا الاستعمار العثماني من طليعة الدول الحضارية الى شعب متخلف وجاهل وأمي, وهذا ما يهدف اليه نظام ولي البدعة الخامنئي بأن يجعلنا متخلفين ثقافيا لنعبد القبور ولنتخذه إلاهاَ معصوماَ من الأخطاء ويقضي على كل من يعصيه.
• فهل رأيتم بلدا في العالم غير سوريا يفقد رئيسيه السفاح الأحمق بشار الأسد السلطة لحكام دولتين, روسيا وإيران, ويبقى رئيسا للدولة.
• وهل سمعتم برئيس دولة غير السفاح الأحمق بشار الأسد دمر بلاده وهجر شعبه.
• وهل سمعتم بدولة غير سوريا تستعمرها 4 دول, روسيا وايران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها بالاسم فقط سعيد بخنوعه للاستعمار الرباعي لبلاده في القرن الحادي والعشرين.

تصوروا معي السيناريو السوري الذي يقودنا اليه الحمقى الثلاثة مقتدى وهادي وقيس, سيكون وضعنا اسوء من الوضع الحالي لسوريا, لأن النظام الدكتاتوري الطائفي الإيراني سيضع كل ثقله على العراق من خلال الحدود الشرقية العراقية المفتوحة بطولها امام ايران لدعم الحمقى الثلاث وميليشياتهم لحماية نظامه من السقوط كنتيجة طبيعية لسقوط النظام المذهبي الفاسد في بغداد.

• ان ثورة الشباب سجلت تاريخا مشرقا للعراق وللعراقيين بعد سنوات القهر والتخلف وفقدان القانون والنزاهة ونهب الثروات من أجل الحفاظ على النظام الإيراني المحاصر.
• لن يستطيع الشعب العراقي ايفاء حق الشهداء والجرحى لعقود طويلة, فلابد من تخليد ذكراهم في كل مدينة عراقية وتدون اسماهم بحروف من الذهب في ساحات الثورة, وتنحت اسماء الخونة والفاسدين وقادة المليشيات تحت اقدام الشهداء ليكون درساَ للنفوس الضعيفة التي قد تفكر بخيانة الوطن ونهب ثرواته.
• لابد من تعويض اليتامى والأرامل والامهات الشهداء تعويضا عادلا تساوي تضحية الشهداء من اجل تحرير العراق من الاستعمار الإيراني والفساد والتخلف, وان كانت أموال الدنيا لا تساوي حزن الأم لفقدان أبنها الشهيد.
• يجب ان لا نساوم بدماء الشهداء بغير الحرية الكاملة ومحاسبة القتلة والفاسدين مهما علا مكانتهم او نفوذهم.
• لابد من الغاء تراخيص كل الأحزاب التي شاركت في الحكم بعد 2003 ومنعها من ممارسة النشاط السياسي او الترشح للانتخابات, فان بقاء أي حزب من الأحزاب الحاكمة او العميلة في العراق الغد هو إبقاء على المرض الخبيث في جسم العراق يستعيد نشاطه من جديد عند توفر البيئة القذرة له.

كلمة أخيرة:
• ابشري يا ام الشهيد ستشرق شمس الحرية غدا على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد, وسنجعل من قبورهم مزاراَ نحتفل بهم في كل عيد.
• ان الحمقى والخونة يختبئون في أحضان كبير اصنامهم ولي البدعة الخامنئي, فهل دامت أصنام العزي واللات ومناة الثالثة كي يدوم ولي البدعة الخامنئي والحمقى الثلاثة في احضانه.
• ان نجاح ثورة السلمية في العراق ستلهم الشعوب المنطقة للتخلص من اصنامها, وسيبدأ عصرا جديدا للتآلف بين شعوبنا لنلحق بركب الحضارة ونزيل الحدود بين بلداننا ونتجاوز العنصرية القومية والطائفية والمذهبية مقتدين بالاتحاد الأوربي لنكون كتلة لها وزنها في العالم نحكم انفسنا لا ان تسيرنا الدول العظمي والمليشيات المسلحة المتعطشة للدماء.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن