أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - بعد تظاهر أمهات وأخوات وبنات العراقيين ينادين لاسترجاع الوطن, فألا يخجلون عملاء إيران من انفسهم ويتخلوا عن الحكم؟














المزيد.....

بعد تظاهر أمهات وأخوات وبنات العراقيين ينادين لاسترجاع الوطن, فألا يخجلون عملاء إيران من انفسهم ويتخلوا عن الحكم؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6509 - 2020 / 3 / 9 - 17:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أن 8 آذار 2020 يوم تاريخي سيذكره الأجيال ليس في العراق فقط بل في كل المنطقة وفي العالم كما خُلدت ثورات النساء اللاتي طالبن بحقوق متساوية مع الرجال في العالم الغربي وبحق التصويت في الانتخابات.

أن المرأة العراقية خرجت يوم أمس الى الساحات التظاهر غير مبالية بالمليشيات الإيرانية ولا بالبنادق صيد الحيوانات ليقفوا مع أَبْنَائِهِنَّ وَإِخْوَانِهِنَّ ينادين لاسترجاع الوطن من الاستعمار الإيراني وضد الخونة والحرامية اللذين لا يشعرون بخجل من عمالتهم لإيران ولا من سرقتهم لأموال الشعب العراقي.

• ان ثورة النساء اخطر وأعظم واكثر تأثيراَ من ثورات الرجال لسبب واحد واضح وكافي:
o أن لكل أم عراقية على الأقل أربعة أبناء فأن مشاركة إمرة واحدة تعني تربية اربع ثوار وتغرس فيهم مبادئ الحرية والاستقلال ونبذ الفساد وتحقير الخونة والفاسدين وحرامية المال العام.

فليسأل كل عميل إيراني وكل حرامي للأموال العراق الأسئلة التالية لنفسه:
• كيف سيكتب التاريخ أسمائهم في سجلاته.
• هل الإيمان بولي البدعة الخوميني والخامنئي سيشفع لهم عند الأجيال القادمة.
• هل غفر التاريخ لمؤيد الدين ابن العلقمي لخيانته لآخر خلفاء بني عباس المستعصم بالله الذي عينه وزيرا في الدولة العباسية السنية, ليغفر التأريخ لعملاء إيران الآن وقد باعوا الوطن لولي البدعة الخامنئي, فمهما يزينوا من خيانتهم ويبرروا أفعالهم, فأن الله لا يحب الخائنين قال تعالى في كتابه المبين: "وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (الأنفال الآية ( 58))" وفي الآية الكريمة "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور (الحج الآية (38))".
• هل يعلم الخونة بأنهم سيتركون لأبنائهم ولأحفادهم اسماء يخجلون منها, فهل بقى اسم العلقمي الى يومنا هذا بينما أسماء القبائل والعائلات العربية والإسلامية الكريمة حتى قبل عهد ابن العلقمي باقية ليومنا هذا ويفتخرون بهم أحفادهم.
• فلو نأخذ الخائن والفاسد الأكبر نوري المالكي فماذا سيكتب التأريخ عنه:
o مشاركته في تفجير السفارة العراقية في بيروت في عام 1981 وتسببه بقتل 61 شخصا ومنهم بلقيس الراوي زوجة الشاعر نزار القباني.
o كان نوري المالكي يسكن وعائلته في غرفة واحدة في سوريا قبل 2003, فاصبح ابنه حمودي ملياردير بعد 2003 ويعيش في افخم الدور في لندن, واُعتقلَ حمودي في لبنان في عام 2014 لمحاولته الاستيلاء على حاوية شحن مملوءة بأموال العراق كانت مهربة الى لبنان وكذلك بتهمة تهريب وتبيض مليار ونصف مليار دولار من أموال مهربة من العراق الى لبنان.
o سرقْ وإهدار مئات المليارات الدولارات من موارد الشعب العراقي عند ترأسه لمجلس الوزراء لدورتين.
o سمحَ لهروب 500 إرهابي من سجن أبو غريب ليكونوا نواة لدولة داعش.
o استولت دولة داعش الإرهابية بالتواطئي مع نوري المالكي على ثلث الأراضي العراقية لتدمر المحافظات السنية الثلاث.
o تسببَ نوري المالكي بقتل 1700 متطوع اعزل في معسكر اسبايكر.
o وربما هناك جرائم أخرى ستكشفها الأيام القادمة عند التحقيق معه ومع عملاء إيران والفاسدين اللذين تعاونوا معه ومع ابنه حمودي بعد نجاح الثورة أن شاء الله وتشكيل سلطة قضائية حرة ونزيهة للتحقيق معهم.
• أما مقتدى الصدر والعامري والخزعلي, فنحتاج الى مجلدات لتدوين جرائمهم ومثالبهم, نختصر هنا بعض من جرائمهم ومثالبهم بقتلهم للعراقيين من قبل جيش المهدي وسرايا السلام وقبعات الزرق, والاستيلاء على أموال الهبات والنذور من الصناديق المراقد العلوية والحسينية, وتعذيب وقتل الأسرى العراقيين, واغتيال ضباط الجيش العراقي وطياري القوة الجوية العراقية اللذين دافعوا عن العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية, واعتراف مقتدى الصدر على قيس الخزعلي بقتله اكثر من 1500 عراقي في محافظة ديالى انتقاما لمقتل أخيه.
• أما عادل عبد المهدي, القائد العام للقوات المسلحة العراقية, ففي عهده قتل اكثر من الف شاب متظاهر سلمي وجرح اكثر من 20 الف متظاهر, فهو المسئول الأول عن هذه الجرائم, فأنه يستحق السجن مدى الحياة ومصادرة أمواله وأصوله الثابتة والسائلة لتعويض أهالي القتلى وتعويض الجرحى.

كلمة أخيرة:
• يواجه العراق كارثة فيروس كورونا وكارثة انخفاض سعر البترول الى دون 35 دولار للبرميل, فلنرى عبيد الإيران والقتلة كيف سيعالجون الكارثتين بخبرتهم في سرقة الأموال, فهل سيستخدمون خبراتهم المتراكمة في العمالة والسرقة لإنقاذ العراق, أم سيهربون الى إيران او الى لبنان للحفاظ على أموال السحت التي سرقوها من الشعب العراقي؟
• دون الشاعر المغربي المهدي محمد وصفا جميلا للطغاة "يرحل الطغـاة ويبقى الوطن":
قل سأقاوم ..!
احتضن موتك ولا تساوم ..
قاوم فإن الفجر قادم.
كسر الموج و العواصف فأنت الغانم..
فسترى النصر يوما في السماء حمائم
فليدعي الحاكم بأمره ما يشاء..
وليُحكِـم أسوار قصـره بما يشاء..
سيبقى القول ما قال الشعبُ ،
وما رسمتـه حِـمَمُ البُركان ،

سيرحل الطغاة ويبقى الإنسـان..
سيرحل الطغاة وتبقى الأوطـان ..
هذي سنة الله في ملكه الذي لا يفنى,
بل الطغيـان هو الفَـان..
فسبحان من جعل سُـنّة الفناء في الأكوان .



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن مشركين بوحدانية الله ونتبع الكهنوت ونعبد القبور, وان ...
- الى الدكتور برهم صالح جاءتك الفرصة ثانية لإعادة الاعتبار الى ...
- السلطان هتلردوغان (اردوغان)
- قائمة اولية بالعراقيين اللذين يجب أن يحاكموا من قبل المحكمة ...
- ستشرق شمس الحرية على العراق كأزهار الربيع على القبر الشهيد
- الطاغية الجاهل مقتدى الصدر
- لا يا برهم صالح لقد خنت الأمانة وخذلت الثوار
- يا شعب العراق اعرف اعداءك: المالكي والفياض والعامري والخزعلي
- ماذا يعني ازدياد عدد المصابين من القوات الأمريكية من الضربة ...
- لا يتحرر العراق الا بسقوط النظام الإيراني
- ان النظام الإيراني عبارة عن قنبلة نووية متفجرة تقتل الأبرياء ...
- ثورة الشباب: لأن شعوبنا تعاني من التخلف والفقر ولدينا حضارة ...
- ماذا بعد قتل قائد الطرف الثالث -قاسم سليماني- الذي قتل وخطف ...
- متى نتحرر من الاستعمار المزدوج من مرجعية النجف ومرجعية القم
- دعوة لاستعادة اسم وادي الرافدين -بلاد سومر-
- يا ثوار العراق طهروا ارض العراق من الخونة وعملاء إيران
- اتعظوا يا حرامية بغداد ماذا أخذ احمد قايد صالح معه الى القبر
- توقعاتي وتأملاتي السياسية للعراق في 2020 ونتائج ثورة الشباب ...
- تبا لكم يا عملاء إيران الا تخجلون، فلا يغني عنكم مالكم وما ك ...
- اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة ...


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - بعد تظاهر أمهات وأخوات وبنات العراقيين ينادين لاسترجاع الوطن, فألا يخجلون عملاء إيران من انفسهم ويتخلوا عن الحكم؟