أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوقنا المشروعة؟














المزيد.....

هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوقنا المشروعة؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 00:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




ان من يحكم العراق وإيران وسوريا واليمن هم مجموعة من القتلة تسببوا بقتل المئات الآلاف من الناس وتهجير الملايين داخل والى خارج بلدانهم ويدعمون ويمولون الحركات الإرهابية والمرتزقة لتحقيق مآربهم الشخصية ومع ذلك يتمتعون بالاعتراف الدولي والقانوني بشرعيتهم في بلدانهم ولهم ممثلون في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ويستقبلون وزرائهم وممثليهم وحتى اللذين اياديهم ملطخة بدماء شعوبهم.
فمتى تنتهي المهزلة السياسة الدولية للدول العظمى، ومتى تعلوا الاخلاق على المصالح النفعية للدول اوالشخصية للطغاة والمتاجرين بالدين والسياسة، انها لعبة قذرة يجملونها بالشرعية الكاذبة التي يدعونها بقوة السلاح والمال المنهوب من شعوبهم.

فلو نأخذ بلداننا التي تتبنى الشريعة الإسلامية في دساتيرها كذبا وبهتانا فكم هي النسبة تمتعنا بحقوقنا من المقاييس للحقوق الانسان ومنها:
1. حرية التعبير.
2. حرية التظاهر.
3. حرية المعتقد.
4. المساوات بين الأعراق.
5. حرية التنقل داخل الوطن.
6. حرية المرأة والمساواة مع الرجل.
7. القضاء العادل المستقل.
8. الغاء عقوبة الإعدام.
9. منع التعذيب.
10. تحريم عقاب جماعي.

لا اريد ان اذكر بقية الشروط المتفق عليها للحساب النسبة مما يتمتع بها الانسان في بلداننا من حقوقه كانسان حر، الجواب صفر، فمن يخرج من بيته لا يضمن عودته اليه، الا إذا تصرف كعبد يتحكم به من يتولى السلطة بقوة السلاح والعمالة للقوى الخارجية.

لا توجد اية من الشروط أعلاه لحماية الأنسان في قواميس العصابات الحاكمة في العراق وإيران وسوريا واليمن، بل يطبقون عكس كل ما جاء أعلاه، ويطلبون من شعوبنا ان نمد أيدينا لنسالم هؤلاء العصابات اللذين لم يكتفوا بقتل وبتعذيب شعوبنا وسلب حقوقنا بل سرقوا قوتنا اليومي وأصبح الماء الشرب والكهرباء من الأحلام الشعوب في دولنا، افلا يخجلون الرؤساء العصابات المافياوية في بلداننا ان يطلقوا على انفسهم بأنهم قادة شعوبنا ويتفاخرون كطواويس بوجودهم ولكنهم يخافون ان يسيروا بين شعوبهم دون الركوب في السيارات مصفحة وارتال من ميليشياتهم المسلحة تحميهم وفي نفس الوقت يخشون أولياء امورهم اللذين جاءوا بهم الى السلطة.

لا فرق بين السياسة والتجارة بالدين في بلداننا عن عمل العصابات المافياوية، فالرئيس الدولة او الحكومة في بلداننا يخاف الشعب ولا يثق بالجيش، خائف من الانقلاب عليه حاله حال الرئيس العصابة المافياوية في شكوكه في ولاء أصحابه له، لأن حكوماتنا ليست منتخبة وان وجدت الانتخابات في بلداننا فلن تكون نزيهة.

فمن اعطى للحكومة العراقية حق قتل المتظاهرين اللذين يطالبون بالاستقلال عن النظام الإيراني المذهبي ويهتفون "إيران برة برة بغداد حرة"، وهل هناك أقدس من الحرية التي منحنها الله اياها بأن خلقنا أحرارا، ان عجزكم عن محاسبة القتلة ومحاكمتهم يجعلكم شركاء في الجريمة.
فان كنتم لا تجرؤون على محاسبة القتلة فما الفائدة من وجودكم في الحكم، فهل أنتم طراطير لا تحلون ولا تربطون ولا تستطيعون ان تأخذوا قرار ضد المليشيات المسلحة الإيرانية في العراق ولا يمكنكم حتى الدخول الى منطقة جرف الصخر القاعدة العسكرية الإيرانية في قلب العراق او ان تخرجوا القواعد العسكرية التركية المغولية من ارض العراق.

فهل أنتم فرحون بجلوسكم في السجون المنطقة الخضراء "قصور صدام حسين" وكرامتكم مهانة من قبل المليشيات الإيرانية، والشعب العراقي ينظر اليكم كعملاء وكحرامية، وان معظمكم من اللذين تولوا الحكم في بغداد واربيل والسليمانية أمنوا لأنفسهم بشراء القصور في الخارج من سرقاتهم لأموال الشعب ليأمنوا مكان يأويهم بعد هروبهم من قبضة الشعب، فمن منكم كان يملك دار في الخارج قبل 2003 ليعود للسكن فيه بعد هروبه من ثورة الشعب.

فلا نزيه بينكم:
• ان رواتبكم ومخصصاتكم الفلكية هي سرقة من أموال الشعب العراقي.
• ثمن سياراتكم المصفحة سرقة من الأموال الشعب العراقي.
• الرواتب والمخصصات لحراساتكم الشخصية سرقة من الأموال الشعب العراقي.
• ان الرواتب والمخصصات الحشد الإيراني وتزويدهم بالأسلحة لقتل الشعب العراقي هي سرقة من الأموال الشعب العراقي.
• ان استيلائكم على العقارات الحكومية والسكن فيها مجانا هي سرقة من الأموال والموارد الشعب العراقي.

كلمة أخيرة:
• ان من يمد يده لقتلة شعبه كمن يلوث يده بدماء شعبه.
• ان الشعلة التي حملها الشباب الناصرية ضد جور الحكم والعملاء والتخلف سوف لن تنطفئ الشعلة وستضيئ العراق من سفوان الى إبراهيم الخليل وتلقي بالعملاء والفاسدين الى خارج الحدود، وتحطم الأصنام كما حطمها النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام ابن الناصرية رافعا رسالة التوحيد والعدالة الى العالمين.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...
- هل ستسبب العملات الرقمية ومنها بيتكوين Bitcoin كارثة اقتصادي ...
- الأقليات في الشرق الأوسط هم العرب والترك والفرس اما الكرد وا ...
- رسالة الى قيس سعيّد، تحرك وأنقذ الشعب التونسي قبل فوات الأوا ...
- ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام الع ...
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية
- ترامب وكورونا ونوائب عصرنا
- محنة اهل اليمن هي محنتنا
- متى نتحرر من تخلفنا ونلحق بالعصر الحالي
- توقعات سياسية لعام 2021
- نظرة سريعة في المسودة الميزانية الاتحادية العراقية لعام 2021
- عار على الأحزاب الكردستانية ان تصل الأوضاع في كردستان الى هذ ...
- الا يخجلون المحتلون للأوطان بوصف أصحاب الأرض بالانفصاليين.
- لا انتخابات نزيهة قبل نزع سلاح المليشيات المسلحة
- اين العراق
- رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الز ...


المزيد.....




- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوقنا المشروعة؟