أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحكم العراق














المزيد.....

مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحكم العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6858 - 2021 / 4 / 3 - 23:44
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


استوقفني حديث متلفز للرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإعلانه عن الفساد في المشروع تأهيل صدر القناة بكلفة أكثر من مليار دولار والنتيجة تحولت منطقة صدر القناة الى مكب للنفايات دون ان يتم تأهيل او تطوير لمنطقة صدر القناة وقناة الجيش، وهو يعرف من اعلانه هذا بان اصدقاءه اللذين تولوا بتنفيذ المشروع (سرقة اكثر من مليار دولار) سينزعجون من كلامه، اضغط على الرابط في أسفل الصفحة لتسمع ما قاله مصطفى الكاظمي.
* ناقشت الموضوع مع صديق فكان رده " الحرامية في العراق إذا لم يحصلوا على حصتهم من السرقات يكشفون بعضهم البعض" أي ان مصطفى الكاظمي لم يحصل من اصدقاءه..... على حصة من المليار دولار او أكثر، فكشف عن فساد اصدقاءه وهم معروفون للشعب العراقي.

فكيف للمصطفى الكاظمي ان يحكم الشعب العراقي بعد هذا الاعتراف:
• أصدقاء حاكم العراق هم من الحرامية ومن الفاسدين اللذين سرقوا أكثر من مليار دولار في مشروع وهمي على الورق فقط، لدينا موعظة شعبية مقتبسة من ابيات شعر للشاعر المصري عمر اليافي عاش في القرن الثامن العشر ميلادية " لا تسأل عن الشخص أسأل عن قرينه؟".
• أصل ابيات الشعر للشاعر المصري عمر اليافي:
"عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه... ففيه دليلٌ عنه بالطبع تهتدي
ولا بدع في وفق الطباع إذا اقتدت... فكلّ قرينٍ بالمقارن يقتدي
وإن تصطحب قوماً فصاحب خيارهم... لتصبح في ثوب الكمالات مرتدي
وجانب قرين السوء يا صاح صحبةً... ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي"

• يا حاكم العراق، إذا كنت تعرف الفاسدين وهم اصدقائك فلماذا لا تحاكمهم؟
• يا حاكم العراق، كيف تعترف بأن اصدقائك من الحرامية والفاسدين وتطلب من الشعب العراقي ان يثقوا بك ويحترمونك؟
• يا حاكم العراق، كيف يمكنك ان تتوقع حتى الجاهل بالسياسة ان يعتقد بأنك ستنقذ العراق من الحرامية والفاسدين ومن المليشيات الإيرانية المسلحة وانت لا تستطيع ان تحاكم اصدقائك؟

يا اسفي على العراق، عراق الحضارة، عراق سومر وحمورابي ونبوخذ نصر وهارون الرشيد ان يحكمه الحرامية وحثالة المجتمع وخونة الشعب وعملاء إيران وقتلة الجيش العراقي وأسراه وقتلة الشعب العراقي على الاسم والهوية.

فماذا يتوقعون هؤلاء الحثالة نوع العقاب الذي ينتظرهم، فأفضل العقاب يشفي الغليل الشعب العراقي ان تقطع إيادي الحرامية (اليدين لكل منهم) دون استثناء صديق كان او متاجر بالدين اللذين اباحوا سرقة أموال الحكومة وموارد العراق على انها أموال بدون صاحب كمياه المطر، انه حكم ديني، ونحاكمهم بما يتاجرون به كما جاء في القرآن الكريم: "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (المائدة، الآية (38)).
ليعيشوا في حسرة وألم طوال حياتهم وليتذكروا في كل ثانية ما فعلوه بالشعب العراق وبأرض الرافدين وقتلهم للشعب العراقي على الاسم والهوية وقتالهم مع العدو الإيراني ضد الجيش العراقي وقتلهم اسرى الجيش العراقي عند العدو الإيراني، انهم احقر من الحقراء انهم يأجوج ومأجوج عصرنا ظهروا في ارض العراق فحرقوا الأخضر واليابس وأهلكوا الحرث والنسل، قال تعالى في القرآن الكريم: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ" (البقرة، الآية (204،205)).
https://www.youtube.com/watch?v=zfZ51NFhhXI

كلمة أخيرة:
• يا ايها الضباط والقيادات الجيش العراقي من المحترفين، اليس بينكم نخبة رشيدة تلتزم وتنفذون قسمكم بحماية الشعب العراقي وارضه وسماءه لتنقذونا من شذاذ الأفاق "يأجوج ومأجوج".
• يا أيها الضباط الشرفاء، ففي الساعة التي تعلنون فيها عزمكم على تطهير العراق من الخونة والعملاء فسيقف الشعب العراقي من شماله الى جنوبه خلفكم لتنظيف العراق من الخونة والعملاء ومن الفاسدين.
• ان الخونة هم من أجبن الناس فلا يثقون بأنفسهم ولا بمن معهم، لأنهم خانوا وطنهم فيظنون كل من معهم خونة مثلهم سينقلبون عليهم عندما تدور رحى التطهير.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة
- القذارة والغباء السياسي
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...
- هل ستسبب العملات الرقمية ومنها بيتكوين Bitcoin كارثة اقتصادي ...
- الأقليات في الشرق الأوسط هم العرب والترك والفرس اما الكرد وا ...
- رسالة الى قيس سعيّد، تحرك وأنقذ الشعب التونسي قبل فوات الأوا ...
- ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام الع ...
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحكم العراق