أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة













المزيد.....

عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيبقى العرب والفرس والترك المغول متخلفون ومتصارعون فيما بينهم البين لأنهم مستعمرون للبلدان خارج الجزيرة العربية وخارج محافظة فارس وخارج منغوليا ويفرضون على الشعوب التي استعمروها تحت راية الدين الإسلامي حكم عنصري أحادي (Apartheid) استعماري ويعرفون حق المعرفة بأنهم غاصبون لأرض ليست وطنهم ولا يملكونها.

• ان ارض العراق والشام وشمال افريقيا ليست موطن للعرب وانما اُحتلت تحت راية الدين الإسلامي التي تخلوا عنها، ففقدوا الشرعية في التحكم في الأراضي غير العربية المحتلة من قبل العرب، فعليهم القبول في العيش كمهاجرين في الأراضي المحتلة وليس لهم ان يحتكروا السلطة بعنصريتهم القومية بل نقبل بهم في المشاركة في الحكم والعيش المتآخين واستخدام اللغة العربية كلغة رسمية، لغة القرآن الكريم، بجانب اللغات المحلية الأصلية.
• ان ارض اناضول وارض دولة تركيا الحالية ليست موطن الترك المغول اللذين غزوا المنطقة بل ارض كردستان والأرمن واليونانيين، فبعد انتصارهم رفعوا الراية الخلافة العثمانية الإسلامية، وعند تخليهم عن تلك الراية بعد سقوط الدولة العثمانية المتخلفة بعد الحرب العالمية الأولى، فقدوا الشرعية في التحكم في الأرض الأناضول وعليهم القبول في العيش كمهاجرين على الأرض الأناضول، وليس لهم الحق في ان يحتكروا السلطة بعنصريتهم القومية، والسماح لأحفاد الأرمن اللذين شردوا الى خارج ارضهم ووطنهم بالعودة الى أرضهم وتعويضهم تعويضا عادلا، وسوف نقبل المهاجرين الترك في المشاركة في الحكم واستخدام اللغة التركية كلغة رسمية بجانب اللغة الكردية والأرمنية والعربية.

اننا نقبل بأن تكون اللغة العربية لغة القران هي اللغة الرسمية في اوطاننا ولكن ان لا يحرموننا العرب والفرس والترك المغول من لغتنا وثقافتنا وحريتنا في إدارة اوطاننا وان يستقطعوا أراضينا ويطلقوا عليها بأنها أراضي متنازع عليها.

ما معنى الأراضي المتنازع عليها: هل تغتصبون الأرض من كردستان وتسمونها أراضي متنازع عليها:
• اين كنتم قبل احتلال البريطاني من ارض كردستان؟
• إذا كنتم تدعون أنفسكم عرب اقحاح من سلالة قحطان وعدنان، فهل سكن عدنان وقحطان موصل وكركوك؟
• ان غباء وضعف القيادات السياسية الكردية العشائرية والعائلية التي تفاوضت مع الأحزاب الإسلامية الإيرانية حول الدستور العراقي الصادر في عام 2005 بعد الغزو الأمريكي قبلوا بهذا المصطلح الغريب ووثقوه تحت المادة 140 من الدستور العراقي، وكأن ارض كردستان واحة زراعية بين عشيرتين بدويتين.
o المادة 140:
أولاً:- تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها.
ثانياً:- المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، تمتد وتستمر إلى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الإحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، لتحديد إرادة مواطنيها) في مدةٍ أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الأول سنة ألفين وسبعة.

ان هذه المادة التي تفاخر بتعطيل تنفيذها رئيس المجلس النواب العراقي المخلوع العنصري محمود المشهداني، فماذا جنى من تعطيل المادة 140، خلعوه من رئاسة المجلس النواب، وأول مكان التجأ اليه هو كردستان العراق واستقبلوه معززا ومكرما استضافوه بكل تقدير واحترام الى ان اشترى منزلا في عمان من الأموال العراقيين وفقا لاتفاقية تنحيته من الرئاسة المجلس النواب على ان يحصل على 40.000 دولار شهريا كراتب تقاعدي لخدمته كرئيس للمجلس النواب العراقي من 16 آذار/ مارس 2006 الى 23 كانون الأول / ديسمبر 2008 أي مقابل عمله لفترة سنتين و 9 اشهر، ان هذا الرتب يساوي اكثر من 100 ضعف الراتب المتقاعد العراقي 350.000 دينار عراقي شهريا، وهو اقل من 300 دولار شهريا.

أخبرني صديق واخ عزيز وأثق به كثقتي بنفسي او أكثر وهو من عائلة معروفة في الاعظمية، المعروف عن الاعظمية كانت قلعة للقوميين العرب في العراق، وفي الاعظمية كان آخر ظهور لصدام حسين بين الجماهير قبل هروبه من بغداد في نيسان/ابريل 2003.
"لا اعلم لما هذا الحقد على الأكراد، هل اساءوا للإنسان، انهم في أماكنهم خلقهم الله فيها، شيء جدأ مؤلم أذى الحكومات للشعوب، التقيت في السبعينات بضابط كان مازال شابا، لي معرفة بأحد أقاربه. تكلم وقال ان ذاك الذي أعدمه صدام، قائد فيلق اسمه بارق. قال إنه مجرم كان يتلذذ بقتل الأكراد برميهم من طائرة هليكوبتر ليسقطوا على الأرض وهو جالس يأكل [جالس في الطائرة]. وكان يجبر الضباط الكبار في رتبهم ان يركبوا معه في الطائرة ويدفعوا الأبرياء".
هذا هو الشعور العربي الأصيل، ان العروبة والاعتزاز بالقومية أخلاق، فمن يعتز بقوميته يقدر ويحترم القوميات الآخرين، اما الأيمان بالتفوق العنصري فهو بعيد عن القيم الإنسانية وعن المبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

ان الجرائم العنصرية للقوميين العرب في العراق والجرائم الفرس والجرائم الترك المغول ضد الكرد لا تكفيها العشرات المجلدات من احتوائها عدى سياسة التعريب والتتريك والصهر القومي، ان الكرد يدفعون ثمن تمسكهم بالدين الإسلامي فلم يحصلوا على دولتهم، بينما خان العرب الخلافة الإسلامية العثمانية المغولية بتعاونهم مع الاستعمار البريطاني في اسقاط الخلافة الإسلامية العثمانية ومنحوهم دويلات لم تستقر سياسيا واجتماعيا الى يومنا.

على مثقفي الكرد، وكل بقدر امكانياته وموقعه وباللغة التي يجيدها ان يعرفوا الشعب الكردي وحقوقه المغتصبة للعالم وينادوا بتحريرهم بكل صراحة وثبات من الاستعمار العربي والفارسي والتركي العنصري أحادي الحكم (Apartheid) وعدم القبول باستقطاع ولاية موصل (موصل وكركوك والسليمانية الى جبال حمرين) من كردستان، ولكن لا يعني ذلك طرد المهاجرين العرب من كردستان فأنهم لا ذنب لهم، ان القيادات السياسية القومية العنصرية هم اللذين من خلقوا هذه الوضعية الهشة في الدول التي استعمروها ويحاولون حكمها عنصريا من قبل قومية واحدة، مثلهم مثل ما يفعلون الآن القيادات الحزبية المتاجرة بالدين الإسلامي في العراق يحاولون حكر الحكم في العراق مذهبيا تابع لإيران.

كلمة الأخيرة:
• عندما كان الجزائريون يتفاوضون مع الاستعمار الفرنسي اثناء ثورة التحرير، عرضت فرنسا على الثوار استقلال شمال الجزائر وإبقاء الصحراء تحت سلطتها كموقع لتجاربها النووية، حيث كانت فرنسا تستخدم الصحراء الجزائر كمنطقة لتجاربها النووية وما زالوا ضحايا التجارب النووية في الصحراء الجزائر (الصحراء الكبرى) يعانون من الأمراض والتشوهات الخلقية نتيجة لإجراء فرنسا تجاربها النووية في الصحراء الجزائر، فلم يقبلوا الثوار بنصف حل بل اصروا على التحرير الكامل للأرض الجزائرية وتحررت الجزائر بكامل ترابها الوطني، بينما القيادات السياسية الكردية العشائرية والعائلية قبلت بأنصاف الحلول في اتفاقية آذار وبعد سقوط صدام حسين حيث كانت الفرصة مثالية لفرض الحل الكامل او رفض المشاركة في العملية السياسية فوصلنا الى ما نحن فيه الآن:
o محافظ عربي جبوري متهم بالفساد يحكم محافظة كركوك.
o مليشيات مسلحة إيرانية وتركمانية موالية لتركيا منعت دخول فوج من البيشمركة الى مدينة كركوك للمشاركة في توفير الأمن لمحافظة كركوك الكردستانية بأمر مباشر من القائد العام للقوات المسلحة العراقية الاتحادية مصطفى الكاظمي الى البيشمركة بالتحرك الى كركوك.
o مليشيات مسلحة إيرانية تعرقل الموافقة على الميزانية الاتحادية لابتزاز حكومة إقليم كردستان لإطلاق سراح إرهابيين تابعين لها أطلقوا صواريخ على مدينة ومطار أربيل.
• قول ينسب الى ماوتسي تونغ "من يقوم بنصف ثورة كمن يحفر قبره بيده" فالقيادات السياسية والثورية للكرد قبلوا بأنصاف الحلول وهم في اعز قوتهم، لذلك خسرنا النتائج النضال الكرد للتحرر من الاستعمار العربي والفارس والتركي المغولي لأكثر من 100 عام منذ سقوط الخلافة العثمانية المغولية بسبب القيادات العشائرية والعائلية للثورة الكردية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذارة والغباء السياسي
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...
- هل ستسبب العملات الرقمية ومنها بيتكوين Bitcoin كارثة اقتصادي ...
- الأقليات في الشرق الأوسط هم العرب والترك والفرس اما الكرد وا ...
- رسالة الى قيس سعيّد، تحرك وأنقذ الشعب التونسي قبل فوات الأوا ...
- ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام الع ...
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة