أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - القذارة والغباء السياسي














المزيد.....

القذارة والغباء السياسي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6852 - 2021 / 3 / 28 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت اشاهد المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 25 آذار/ مارس 2021 الى ان سمعت إجابة جو بايدن على السؤال من الصحفية كريستين نانسي من القناة CBS.
• هل قررت ما إذا كنت ستترشح لإعادة الانتخاب في عام 2024؟
كنت أتوقع من الرئيس الولايات المتحدة الامريكية ان يكون جوابه "علينا اولاً انقاذ الأمريكيين والعالم من الجائحة كورونا ثم نفكر في الانتخابات"
صدمت من إجابته:
• ان جواب الرئيس جو بايدن كان: ""نعم". خطتي هي الترشح لإعادة الانتخاب. هذا هو توقعي".

فتوقفت عن مراقبة مؤتمره الصحفي واحتقرته في النفس الوقت لسببين:
1. غبائه لعدم استغلال تلك الفرصة ليبين للعالم بأن انقاذ حياة الناس من جائحة كورونا اهم لديه من الانتخابات الرئاسية بعد 4 سنوات، فكان هذا سيكسبه حب الشعب الأمريكي وتقدير الناس في كل انحاء العالم.
2. القذارة والانانية عند السياسيين: ان المناصب السياسية للسياسيين اهم من صحة وسعادة البشر.

وهنا قارنت بما يجري في بلداننا، فاذا كان رئيس أكبر دولة بالعالم وهو محاط بنخبة من العلماء والمفكرين في كل المجالات الحياة والرعاية الصحية والسياسة والاقتصاد والإعلام بهذا الغباء والأنانية فعلينا ان نعذر الحكام في منطقتنا في جهالتهم في إدارة بلداننا وعدم تطويرها بما تتناسب مع مواردها، لأن هَم الحكام في دولنا البقاء على الكرسي الحكم، وهو اهم من المصالح والرفاهية لشعوبنا وتوفير المتطلبات الضرورية لهم للحاق بالعصر الحالي وإن خضعوا للقوى الخارجية واستعانوا بهم في قتل الشعب او الخنوع للمليشيات المسلحة وعدم السيطرة عليهم طالما لن يزيحونهم عن الكرسي الحكم.
فالحكام في بلداننا خاصة في العراق، هم عملاء لإيران وتركيا وحرامية بشكل مباشر من وارادت المنافذ الحدودية وتهريب النفط والمشاريع الوهمية واحتكار التجارة مع إيران او غير المباشر من خلال رواتبهم ومخصصاتهم الفلكية ورواتب ومخصصات حماياتهم.

• فما لذة الحكم لبرهم صالح كرئيس جمهورية العراق وهو لا يحل ولا يربط وكتب اسمه مع الطبقة الفاسدة الخائنة التي حكمت وتحكم العراق منذ 2003؟
• وما لذة منصب القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية لمصطفى الكاظمي والمليشيات "ربع الله" العميلة لإيران تستعرض قواتها في بغداد عاصمة العراق لتحذره من لقائه مع قادة الأردن ومصر، فنجحت في تأجيل اللقاء الثلاثي، وتفرض شروطها على الميزانية الاتحادية لعام 2021 لأن حكومة الإقليم القت القبض على ميليشيات "ربع الله" بعد إطلاقها الصواريخ على أربيل عاصمة الإقليم؟
• وما لذة الكرسي الرئاسة للسفاح الأحمق بشار الأسد، وسوريا مقسمة بين روسيا وإيران وتركيا وشارك في قتل وتشريد أكثر من نصف سكان سوريا، واخرها موت امرأتين سوريتين مع اطفالهما بردا (انجمادا تحت الثلج) على الحدود السورية اللبنانية؟
• وما لذة حسن نصر الله من سيطرته على الحكم في لبنان من تحت الأرض ولا يجرأ ان يمشي في شوارع بيروت عاصمة حكمه وسلطته ولا يرى السماء الزرقاء والشمس النهار الا عن طريق شاشاته للمراقبة ألأمنية في كهفه الحصين؟
• وما لذة ميشال عون من بقائه في قصر الرئاسة في بعبدا كرئيس بالاسم فقط والحاكم للبنان الفعلي يدير الدولة اللبنانية من كهفه تحت الأرض، فكان ميشال عون قبل توليه رئاسة لبنان بمباركة حسن نصر الله معروفا كقائد الأعلى للجيش اللبناني الذي هرب من الساحة المعركة والتجأ الى السفارة الفرنسية في بيروت، فلا يمكن لميشال عون ان يمحي تاريخه كهارب من ساحة المعركة، فكيف يمكن لعسكري هارب من ساحة المعركة ان يصلح الوضع في لبنان ويحرر لبنان من الذي نصبه رئيسا للبنان؟
• وما لذة الرئاسة لعبد ربه منصور هادي وهو جالس في الرياض في حماية من يقتل الشعب اليمني والذي دمر اليمن، فبماذا يتوقع ان يذكره التاريخ؟
• وما لذة الرئاسة للروحاني المنتخب من قبل الشعب الإيراني ولكنه يعمل كموظف إداري عند الخامنئي وليس له سلطة على الحرس الثوري الإيراني ولا على المشروع النووي الإيراني الذي جلب الحصار على الشعب الإيراني؟
• وما لذة الرئاسة لعبد المجيد تبون والشعب الجزائري يرفضونه ويرفضون حكم العسكر، الشعب الجزائري الذي تغنى به العالم الحر لثورته ضد الاحتلال الفرنسي الذي حاول ان يجعل من الجزائر ولاية فرنسية؟

كلمة أخيرة:
• كذب السياسيون ولو صدقوا.
• السياسة هي تجارة للفاشلين كما ان التجارة بالدين هي مهنة للأنصاف المتعلمين في العلوم الدينية.
• عندما يتوفى المواطن العادي تدفن معه حسناته وسيئاته، أما عندما يتوفى السياسي الفاسد او الخائن فيستمر لعنه لقرون ولا تدفن سيئاته مع دفنه، فأن اللعنة كخونة وعملاء و كحرامية و كمجرمين ستلحق بكل السياسيين العراقيين اللذين جاءوا بعد 2003، وستكتب أسمائهم مع صورهم وقيمة سرقاتهم في الصفحات السوداء في الكتب المدرسية للتاريخ العراق وفي الأرشيف العراقي الى يوم تنتهي الحياة على الأرض، وستدون كل صغيرة وكبيرة في كتاب مرقوم، كما لحقت اللعنة بصدام حسين وشلته لما نحن عليه اليوم من تخلف وخراب ودمار وحكم المليشيات الإيرانية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...
- هل ستسبب العملات الرقمية ومنها بيتكوين Bitcoin كارثة اقتصادي ...
- الأقليات في الشرق الأوسط هم العرب والترك والفرس اما الكرد وا ...
- رسالة الى قيس سعيّد، تحرك وأنقذ الشعب التونسي قبل فوات الأوا ...
- ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام الع ...
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية
- ترامب وكورونا ونوائب عصرنا


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - القذارة والغباء السياسي