أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سيادة العراق من قبل المغول الترك














المزيد.....

مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سيادة العراق من قبل المغول الترك


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 00:24
المحور: القضية الكردية
    


ان ما سرقوها القيادات السياسية العراقية منذ 2003 من الأموال الشعب العراقي بطريقة رسمية وغير شرعية تكفي لإعداد ولتمويل جيوش لحماية الوطن العراق من انتهاكات الترك المغول وحتى تحرير الأناضول وإعادة الترك المغول الى وطنهم في منغوليا.

• عندما زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر وقائد القوات البرية أومييت دوندار الى قاعدة عسكرية تركية مغولية في داخل ارض العراق كان رد الحكومة الاتحادية محصور في استدعاء وزارة الخارجية العراقية، للقائم بأعمال السفارة التركية في بغداد غوجلو كالافات، للاحتجاج على زيارة فقط.
• اما حكومة الإقليم فبلعت لسانها ولم تستنكر الزيارة وكأن القواعد العسكرية التي زارها وزير الدفاع التركي المغولي ليست في ارض كردستان العراق.

من الطبيعي ان تُقييم القيادة التركية المغولية جُبن الحكومة الاتحادية من حصر ردها على الاحتجاج فقط وليس الاستنكار او تهديد بقطع العلاقات التجارية مع تركيا وهي شبه منهارة اقتصاديا وعدم استنكار حكومة الإقليم للزيارة على انهما موافقتان ضمنيا لأي عمل عسكري داخل الأراضي العراقية.

فهل بقي للقيادات السياسية في بغداد وأربيل من نخوة لحماية شرف العراق من المعتد التركي المغولي بالرغم من نهبهم للأموال الشعب العراق والامتيازات التي يتمتعون بها؟

فماذا هي مهمتكم يا القيادات السياسية غير سرقة أموال الشعب العراقي والظهور الإعلامي كمهرجين او عارضي الأزياء لآخر المنتجات دور الأزياء والأناقة البارسية والإيطالية، فما هي انجازاتكم للشعب العراقي؟

حكى لي والدي رحمة الله عليه ورضوانه وانا صغير الحكاية التالية، وهي تنطبق حكومتنا الحالية والاعتداء التركي المغولي على العراق.
قال لي والدي رحمة الله عليه ورضوانه:
فبعد ان كبر رب العائلة سلم إدارة مزرعتهم الى أولاده لإدارتها.
بعد فترة ابلغوا الأولاد والدهم "سُرقت منا دجاجة"
فقال لهم والدهم "اذهبوا وابحثوا عن الدجاجة"
فردوا على والدهم "لدينا الكثير من الدجاج لا حاجة لنا بالدجاجة" ولم ينفذوا ما طلب منهم والدهم.
وبعد فترة أخرى، ابلغوا والدهم "سرقوا منا الفرس"
فقال لهم والدهم "اذهبوا وابحثوا عن الدجاجة"
فردوا على والدهم " نقول لك سرقوا الفرس وتطلب منا ان نبحث عن الدجاجة"
وبعد فترة أخرى، ابلغوا والدهم "خطفوا اختنا"
فقال لهم والدهم "ابحثوا عن الدجاجة"
فردوا على والدهم "هل خرفت، خُطفت اختنا انها شرفنا، وانت تطلب منا البحث عن الدجاجة"
فرد والدهم عليهم "لو بحثتم عن الدجاجة ووجدتم الدجاجة لما خُطفت اختكم ولا ضاع شرفكم"

• لم تطلب الحكومة الاتحادية خلال السنوات 18 الماضية اخراج القوات التركية المغولية من الأرض العراق بسبب النيئة السيئة في النفوس القيادات الأحزاب العربية ظنا منهم قد يحتاجون المساعدة من هذه القوات لمحاربة الكرد إذا حاولوا تأسيس دولة كردستان كما عطلوا تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي.
• ولم تعترض الحكومة الاتحادية على القصف الجوي والمدفعي التركي على الأراضي العراقية لأنها تقتل الكرد.
o فلو طالبت الحكومة الاتحادية خروج القوات التركية من ارض العراق وردوا على القصف الجوي والمدفعي التركي، لما تجرؤا الترك المغول على انتهاك سيادة العراق، وتنكشف جُبن القيادة السياسية في مواجهة التحديات الخارجية.
• وان حكومة أربيل لم تحاول ان تطلب من تركيا المغولية اخراج القوات التركية المغولية خوفا على استثماراتها المشتركة مع عائلة أردوغان وعلى السوق التركية والطريق لتهريب النفط من خلال تركيا، واكثر من ذلك فأن القوات البيشمركة هي التي تحمي القواعد التركية المغولية على ارض كردستان، فلم يُسمح للشباب الكردي العزل من اكمال استيلائهم على القواعد التركية الأخرى بعد استيلائهم على القاعدة العسكرية للترك المغول في قضاء عمادية في محافظة دهوك في 26 كانون الثاني/يناير 2019 فأحرقوا آليات عسكرية تركية واسروا جنود اتراك واستولوا على معدات عسكرية تركية مغولية.
• فقبحا لكم يا سياسيوا العراق الجبناء والحرامية القرن الحادي والعشرين، فقد ملأتم قلوبنا قيحا وافقرتم الشعب العراقي وأهنتم كبريائه بخضوعكم لإيران ولتركيا ولنفوسكم الخبيثة، ادعوا الله ان يخزيكم في دنياكم كما أخزى الظالمين من قبلكم، فهدفكم الأول والأخير هو كيف تسرقوا أموال الشعب العراق اما كرامتكم فهي احقر وأرخص من نعل عراقي جائع يبحث في الفضلات ليسد رمقه.

ان المنافسة في الانتخابات ليس لمبادئ يؤمن بها المرشح لتمثيل الشعب العراقي والعمل من اجل رفاهيته بل هي فرصة تجارية لكسب المال عن طريق الحصول على المكاسب المالية من الرواتب والمخصصات الفلكية والعمولات من الشركات التي سيتعاونون معها للحصول على مشاريع وهمية، فقد اعترف أكثر من نائب ونائبة حصولهم على العمولات والرشاوي بحكم موقعهم في المجلس النواب.

كلمة أخيرة:
• لا يمكن لأي عراقي حر يحمل ذرة من الاخلاق الحميدة والشعور بالمسئولية والروح المواطنة ان يرشح نفسه للانتخابات اوان يشارك في السلطة في النظام الحالي في أي موقع كان، لأن الحرامية والعملاء اللذين تولوا ويتولون الحكم حولوا المنطقة الخضراء الى مغارة علي بابا ويعملون ككارتل من الأحزاب العميلة والفاسدة مهمتها سرقة أموال الشعب العراقي لا غير.
• كم اتشوق الى العيش الى ان يسقط هذا النظام الفاسد وارى أصحاب الفخامة والمعالي وقيادات الأحزاب والمليشيات خلف القضبان يحاسبونهم على جرائمهم وسرقاتهم وأرى الهاربين باحثين لملجأ لا يعرفهم فيه أحد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟
- مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحك ...
- عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة
- القذارة والغباء السياسي
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سيادة العراق من قبل المغول الترك