أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - عرس الشهداء الشباب العراق














المزيد.....

عرس الشهداء الشباب العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 14:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


• يوم أمس كان عرسا كبيرا لشهداء والشهيدات العراق ضد الظلم والفساد والعمالة والعصابات المسلحة الإيرانية.
• يوم أمس كان ثورة بيضاء بكل المقاييس، وإن لم تغير النظام الحالي لكنها أصدرت شهادة وفاته وهو الآن يحتضر في الموت السريري، فلا أمن ولا أمان ولا ماء ولا كهرباء والمليشيات المسلحة الإيرانية تحكم الحكومة والقضاء والقوات الأمنية العراقية الاتحادية، وإيران وتركيا تحكمان إقليم كردستان.
• يوم أمس رقصت الأرواح الشهداء طربا فوق الجموع المحتشدة اللذين يطالبون بالكشف عمن قتلهم؟
• يوم أمس تخلت الأمهات الثكلى والأرامل عن احزانها وهلهلت طربا لأن الدماء الشهداء تحولت الى سيل عارم ستجرف الخونة والفاسدين الى مصيرهم المحتوم هاربين مختفين في الجحور او مستجيرين بأسيادهم في إيران، وسيُكشف عن قتلة أبنائهم وازواجهم واللذين جندوهم لقتل أبنائهم وأزواجهم واللذين يحمونهم طوعا او جبنا او حرصا للبقاء في مناصبهم.
• يوم أمس سيذكره التاريخ كصفحة براقة تنير ضيائها بين الصفحات السوداء للعراق منذ 2003، لا بل منذ 1963.
• يوم أمس كان هو يوم وفاة الانتخابات المزورة التي ينوي النظام العراقي الفاسد تجميل وجه الأسود الكالح بها.
• يوم أمس كان وثيقة فشل للنظام الإيراني وتدخله السافر في الشأن العراقي وسرقة موارد العراق من خلال احزابه العميلة التي تبوئت السلطة بعد 2003.
• يوم أمس كان شهادة فشل للمرجعيات الدينية الشيعية والسنية والمتاجرين بالدين.
• يوم أمس كان شهادة إدانة لكل من تولى السلطة وشارك في الحكم في العراق منذ 2003.

لا يسعنا الا نبارك لكل من شارك في عرس الشهداء يوم أمس معرضين أنفسهم للحاق بالكوكبة الشهداء اللذين سبقوهم في الشهادة من اجل تحرير الوطن من الاستعمار الإيراني والفساد والظلم ومن الجهلة ومن عبدة الأصنام ومن المليشيات المسلحة الإيرانية وقياداتها الخائنة والعميلة.
ولنعمل معا على دعم العرس الشهداء كُلً بما يقدر عليه بدعم العائلات الشهداء وتعريف الفساد والظلم والعمالة النظام العراقي للعالم، ومراقبة الفاسدين الهاربين الى البلدان الأوربية وأستراليا وكندا وتقييم ممتلكاتهم ومقاضاتهم عند المحاكم الدول التي يقيمون بها، وبالأخص في الدول بريطانيا وأستراليا وكندا، نيابة عن الشعب العراقي لاسترداد الأموال التي سرقوها من الشعب العراقي.

كلمة أخيرة:
• اننا في عصر الأنترنيت والوسائل التواصل الاجتماعي والسيد غوغل يتابعنا أينما وجدنا ولا يمكن ان نخفي اموالنا وعقاراتنا، فلا يمكن ان يخفي الفاسد والعميل والمجرم نفسه وان غير اسمه وشكله، فلم يستطيعوا عتاة المافيا ان يخفوا أنفسهم فما بالك بالجهلة والأصحاب الشهادات المزورة من اللذين تولوا السلطة بعد 2003.
• على القيادات المليشيات المسلحة الضالة والعميلة لإيران التخلي عن عمالتهم لإيران وطلب العفو من الشعب العراقي ليعفو عنهم قبل ان يواجهوا مصيرهم، الله وحده اعلم ان يكون لهم قبورا يدفنون فيها، فاذا كانوا ضامنين وجودهم بوجود النظام الكهنوتي الإيراني، فهل استطاعت استخبارات السافاك التي كانت مدعومة من قبل الاستخبارات الأمريكية والموساد الاسرائيلي من حماية شاه إيران وحماية حكمه، والسافاك لم تكن اقل بطشا وظلما من الحرس الثوري الإيراني ضد المعارضين للحكم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...
- مهزلة الانتخابات القادمة في العراق
- مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سي ...
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟
- مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحك ...
- عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة
- القذارة والغباء السياسي
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - عرس الشهداء الشباب العراق