رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين

احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 17:32
المحور: القضية الفلسطينية
    

أدعوكم للتحالف مع حزب لابيد وحزب بينيت رغم خلافكم مع الحزبين اللذين يمثلانهما، ولو ان لن تدم الحكومة الائتلافية لفترة شهرين.

ان ائتلافكم مع لابيد وبينيت هو نهاية لحكم المجرم نتن ياهو حتى يفقد حصانته لمحاكمته على التهم الفساد ودخول السجن كسابقيه من حكام إسرائيل.

ان التخلص من المجرم نتن ياهو هو انتصار للشعب الفلسطيني في كل فلسطين ومناسبة سعيدة للاحتفال بها وهزيمة للمنبطحين من القيادات العربية اللذين انبطحوا للتطبيع مع حكومة نتن ياهو دون الحصول على أي مكسب للشعب الفلسطيني.

• حاولوا استخدام الدهاء السياسي كما استخدمه المجرم نتن ياهو للبقاء أطول فترة في الحكم لتفادي محاكمته بتهمة الفساد.
• ان الدهاء السياسي اقوى من الصواريخ وطعن المستوطنين.
• ان الدهاء السياسي لتشرشل ادخل الولايات المتحدة الأمريكية في حربه ضد المانية النازية وكسب الحرب.
• ان الدهاء السياسي لنوري السعيد منع استيلاء الترك المغول بقايا السلطنة العثمانية المغولية من السيطرة على ولاية الموصل العراقية مستفيدا من صداقته لمصطفى كمال (اتاتورك)، بينما سيطرت الحكومة التركية المغولية على لواء الإسكندرونة التي كانت تابعة لمحافظة حلب في سنة 1939 بعدما ان انسحبت منها القوات الفرنسية وتخلى عنها حافظ الأسد نهائيا لحكومة التركية المغولية تحت تهديد الحكومة التركية المغولية في انقرة بغزو سوريا.
• استفيدوا من أخطاء القيادات الفلسطينية السابقة والحالية، اللذين حملوا ويحملون شعارات دعائية أكثر منها خطوات عملية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من معاناته خلال العقود السبع الماضية.

كلمة أخيرة:
• الى الأحزاب العربية في فلسطين لم تبق امامكم سوى ساعات لأقصاء نتن ياهو من الحكم او منحه حبل النجاة من محاكمته بتهم الفساد.
• استغلوا الفرصة فلا تنصاعوا الى اراء الجهلة اللذين هم من الاسباب استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة وخارجها.

#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل